Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية” أطلقت جلسات توعوية في الثانويات الرسمية استكمالا لمشروع “فتيات متمكنات وقادرات …التعليم للجميع”

أطلقت “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، وبالشراكة مع اليونيسف، سلسلة جلسات توعوية تقوم بها على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية ستستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالا لمشروع “فتيات متمكنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي نفذته السنة الماضية ويرمي إلى الحؤول دون التسرب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من كل أشكال العنف.

استهلت رئيسة الهيئة كلودين الجلسات بالزيارة الأولى لثانوية ضبية الرسمية، برفقة رئيسة قسم حماية الأطفال في منظمة اليونيسف مايكي هويجبريغتز، مسؤولة الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي في المنظمة فرح حمود، المنسقة العامة لوحدة التوجيه التربوي – الارشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي سمر التوم، الموجهة التربوية من وزارة التربية تانيا طنوس، أمينة سر الهيئة كاتبة العدل رندة عبود، عضو المكتب التنفيذي في الهيئة سوسي بولاديان، وكان في استقبالهن مديرة المدرسة نضال الملاح والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

بعدها، استكملت عون جولتها في زيارتها الثانية لثانوية “الرئيس رياض الصلح الرسمية المختلطة”، برفقة خبيرة في التربية في منظمة اليونسيف أولينا ساكوفيش، فرح حمود، وديانا الجباوي وبولا عاقوري الموجهتين التربويتين من وزارة التربية.

وكان في استقبالهن مديرة المدرسة عبير محمد حمصي والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

وتوجهت عون إلى الطلاب والطالبات بالقول: “يسعدني أن أفتتح معكم سلسلة الجلسات التي ستقوم بها الهيئة الوطنية على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، ضمن مشروع: فتيات متمكنات وقادرات: التعليم للجميع، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، وبالشراكة مع اليونيسف”.

وأشارت إلى أن “العنف ظاهرة عالمية تطال كل الفئات العمرية”، وقالت: “إن تفاقم هذه الظاهرة ازداد أكثر فأكثر بسبب جائحة كورونا وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة التي نمر بها. ونعمل حاليا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية على مكافحة العنف ضد النساء بأشكاله كافة”.

أضافت: “من حق كل إنسان العيش في بيئة آمنة وسليمة تسمح له بتنمية قدراته وتعزيز ثقته بنفسه، داخل الأسرة، كما في المدرسة، وفي المجتمع ككل”.

وتابعت: “من مسؤولية كل فرد حماية نفسه وكل من حوله، في حال التعرض لأي نوع من أنواع عنف، إن كان هذا العنف معنويا أو لفظيا أو جنسيا أو جسديا أو اقتصاديا… أنتم، الشابات والشباب، لديكم القدرة على إحداث فرق في المجتمع وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة ودعم الناجيات من العنف ومساعدتهن، من خلال قوة المعرفة والثقافة اللتين تعزّزان الثقة بالنفس وتتيحان للإنسان مواجهة الصعوبات التي تعترضه ومناهضة العنف الذي قد يتعرض له، فلا تسكتوا عن العنف، ارفضوه وبّغوا عنه”.

 

قزي

وقدمت مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة ريتا قزي، خلال اللقاءين، عرضا تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد والمجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرض لأي نوع من أنواع العنف.

كذلك، تمت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء، تم تزويد الطالبات بحاجات خاصة بالفتيات LAHA KIT تعزّز حمايتهنّ، وتوزيع أيضا مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.