Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

متقاعدو القوى المسلحة في شحيم: للم الشمل وتحقيق المطالب المشروعة

نظمت لجنة متقاعدي القوى المسلحة في شحيم لقاء في “خلية أبي بكر الصديق” ضم ضباطًا متقاعدين في القوى المسلحة وناشطين في الساحات ولجان حراك العسكريينن، تم خلاله التشديد على “أهمية وضرورة لم الشمل والعمل سويا لتصحيح أوضاع المتقاعدين العسكريين لنيل حقوقهم كاملة، لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة” .

 

عويدات

بداية القى العميد المتقاعد بسام عويدات كلمة رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية، وأكد ان “الرابطة هي رأس حربة الدفاع عن حقوق المتقاعدين”، وعرض “للخطوات والجهود التي تقوم بها الرابطة وما تم اقراره”، مشيرا الى ان “التحديات والصعاب كثيرة، ولا يمكننا تذليلها إلا بوحدتنا ووحدة موقفنا وكلمتنا، ملتزمين القسم الذي أقسمناه جميعا بالقيام بواجبنا كاملا ذودا عن وطننا”.

 

بدر

واعتبر العميد المتقاعد مارون بدر أن “اللقاء، هو لقاء رجال الشرف والتضحية والوفاء، لقاء اخوة السلاح في القوى الأمنية”، ودعا الى “البقاء جسما واحدا متماسكا لا تلويه الرياح”، وشدد على أن “التفرقة هي عدونا الأول، والوحدة هي طريق الانتصار”، داعيا إلى أن “نكون يدا واحدة وكتفا الى كتف في الساحات وكلمة جامعة تحت راية حراك العسكريين المتقاعدين”.

 

خريش

ثم تحدث العميد المتقاعد مارون خريش وأشار الى ان “لقاءنا في شحيم في سياق المزيد من جمع الشمل”، وتمنى “ألا يصبح رقما في مجموع الاجتماعات التي عقدت لغاية اليوم منذ العام 2017″، داعيا الى “المشاركة في أعمال تنسيقية الدفاع عن العسكريين المتقاعدين، وتطوير نظامها وطرق عملها لكي تصبح اكثر فعالية، فيشارك الجميع في قراراتها وبياناتها”.

 

أبو معشر

أما العميد المتقاعد أندريه أبو معشر فقال:”ليس غريبا على شحيم ان تجمعنا، فشحيم قلبها كبير ويتسع للجميع”، واكد ان “لقاء اليوم محطة من محطات النضال على مر ست سنوات”، وهاجم السلطة الحاكمة وإهمالها لحقوق العسكريين والمتقاعدين”، داعيا إلى “إحقاق الحق والعدالة”، مشيرا إلى أن “العسكري المتقاعد ليس فضلة عشا لاحد،وسوف يأخذ حقه، فنحن نمهل ولا نهمل، ومعركة استرداد الحق بالعيش الكريم، يجب أن تبدأ من هنا من شحيم، أرض البطولة والعنفوان”.

 

روكز

من جهته ، نوه العميد المتقاعد شامل روكز “برجالات شحيم في الأسلاك القضائية والعسكرية وغيرها، أبناء المؤسسات”، وشدد على “التمسك بمشروع الدولة ورفض الأحزاب الطائفية التي أوصلت البلاد الى ما هي عليه اليوم”، وندد ب”السلطة السياسية التي تتعامل بشكل غير مقبل مع اشخاص قدموا حياتهم ودمهم لأجل لبنان”، معتبرا ان “تاريخنا وتاريخ العسكريين مشرف، وليس كتاريخ رجال السياسية الذين يتحكمون بمصيرنا اليوم. نحن أبناء المؤسسات وهم أبناء الميليشيات”.

وختم متحدثا عن “سلسلة من الأخطار التي تهدد لبنان”.

ثم كانت كلمات لكل من العقيد ناصيف عبيد، والمؤهل اول امان الدين باسم الرتباء، وكلمة الشهداء والمصابين القاها الشهيد الحي الرقيب اول طوني يمين، وكلمة مسجلة من العميد جورج نادر، بالإضافة الى رسالة من المؤهل اول عدنان فقيه .