Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

*المونسنيور القزي ترأس قداسا إحتفاليا بعيد مار الياس في المعنية*

 

المونسنيور القزي ترأس قداسا إحتفاليا
بعيد مار الياس في المعنية:

“متمسمكون بارضنا وبوطننا وبالصيغة
اللبنانية مهما كانت العواصف”

المعنية – أحمد منصور
لمناسبة عيد ما الياس، ترأس المونسنيور جوزف نقولا القزي، قداسا إحتفاليا بالمناسبة في كنيسة مار الياس في بلدة المعنية، وحضره رئيس رابطة مخاتير الشوف مختار المعنية جوزف القزي، مختارا جدرا شارل القزي والشميس جورج القزي وحشد من أبناء البلدة والجوار ولجنة الوقف وأبناء الرعية، بمعاونة الأب جاك القزي .
وإستهل القداس بكلمة ترحيبية من الأب جاك القزي، مؤكدا أهمية المحبة والتواصل بين ابناء البلدة وعائلاتها، واضعا نفسه بخدمة اهالي المعنية .
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المونسنيور القزي كلمة، فقدم التعازي لأبناء البلدة برحيل كاهن البلدة الرعية الأب جان الخوري، رجل المحبة والتآخي، شاكرا أبناء البلدة والرعايا المجاورة حضورهم القداس.

وقال:”كلفني فشرفني، راعي الأبرشية المطران مارون العمار، بأن انقل اليكم أبهى مشاعر المحبة البنوية والأبوية، وتحياته وتهانيه بهذا العيد، عيد الرعية، شاكرا عاطفته الأبوية لمنطقة اقليم الخروب، سائلا الله بشفاعة مار الياس الحي، ان يبارك هذه الرعية .”
واضاف “ليس بجديد ان أكون اليوم في هذه الرعية، فالجديد هو ان صاحب السيادة كلفني ان اكون نائبه الخاص لشؤون الأوقاف، وسأعمل بضمير كما تعودت خلال رسالتي الكهنوتية، أن اقوم بما يملي علي واجبي وضميري بهذه الرسالة الجديدة .”
ثم عدد االمنسنيور القزي صفات القديس مار الياس الحي، رجل الصلاة والفضيلة، الذي كان يغار على بيت الله ولم يتوقف عن أداء الشهادة والرسالة، وهو جرأة وشجاعة في الموقف، داعيا القزي الى الصلاة والتمسك بها، مؤكدا اننا بحاجة الى الصلاة وليس الى تمتمات..

وشدد على ضرورة ان نكون في قلب الله، لتكون لنا الحياة، وها هو مار الياس يعطينا أمثولة في الصلاة والفضيلة، مؤكدا اننا بحاجة الى الصلاة وزرع الاخلاق والفضيلة والحب والحوار الدائم، محذرا من العواصف والتحديات التي تهدد العائلة والأسرة، بهدف زرع البغض والكراهية، داعيا الى الانتباه لعائلاتنا من الافكار التي تأتينا من هنا وهناك.”

وقال:”نحن أبناء الرجاء والقيامة، ومهما كانت العواصف لن يسكتوننا عن قول الحقيقة، فنحن متمسكون بأرضنا وبوطنا وبلبنانا، وبالصيغة اللبنانية التي شدد عليها البابا القديس يوحنا بولس الثاني، فلبنان سيبقى بلد الرسالة والعيش الواحد والانسانية والحرية والسيادة .”
وشدد على التمسك بارضنا وبيوتنا مهما كانت المغريات ..
وتوجه من الطوائف الاسلامية، مهنئا برأس السنة الهجرية .