Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الأبرشية البطريركية في اهدن – زغرتا احتفلت بمنح الراعي السيامة الخورأسقفية للمونسنيور فرنجية

احتفلت الابرشية البطريركية نيابة اهدن – زغرتا بالسيامة الخورأسقفية للمونسنيور اسطفان فرنجية التي منحه اياها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وكلف نائبه العام المطران جوزيف نفاع منحه اياها خلال القداس الاحتفالي الذي اقيم للمناسبة في كنيسة مار شربل في اهدن.

عاون نفاع في القداس لفيف من كهنة الرعية وبمشاركة كهنة من ابرشية طرابلس المارونية ونيابة جبة بشري، وعدد من الرهبان والراهبات، في حضور رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية وعقيلته السيدة ريما فرنجيه، رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، النائب السابق جواد بولس، نقيبة محامي طرابلس والشمال ماري تيريز القوال، السيد أنطوان اسطفان الدويهي، السنيور طوني فرنجية وعقيلته، السنيور سركيس يمين، مسؤولة الإغتراب في تيار “المرده” المهندسة كارول دحدح، الى جانب عدد من الفاعليات الدينية والسياسية والإجتماعية والرعوية وعائلة المحتفى به.

بعد الإنجيل المقدس، القى نفاع عظة جاء فيها: “نجتمع اليوم لنكرّم المونسنيور اسطفان فرنجية على كل جهوده وخاصة الجهود التي بذلها خلال السنوات الثلاث الأخيرة الصعبة التي ارخت بظلها على البلاد. التكريم اليوم هو لكل فرد منا، لأننا كنا يدا بيد الى جانب بعضنا البعض من دون تردد ولم تفرقنا الاختلافات السياسية، فأضحت اهدن زغرتا مثال يحتذى به لأن مصلحة زغرتا كانت من أولويات الجميع”.

اضاف: “هذه هي صفات المونسنيور اسطفان، التكاتف، الإهتمام بالمعوزين من خلال كاريتاس والمرضى، فكان مستشفى سيدة زغرتا الجامعي السبّاق في فتح قسم الكورونا لمساعدة الأهالي في زغرتا.”

وختم : “اليوم سنرفع الصليب فوق رؤوسنا من جديد لنحمل رسالة يسوع في هدا المكان ويبقى صليبنا مرفوع ونسلّم الأمانة لأبنائنا. شكرا لمحبتك الكبيرة مونسينيور، الكل شاهد على تعبك بكل شيء لمصلحة أبناء الرعية، نفتخر بك كما ونفتخر بكل كهنة الرعية.”

وقبل المناولة، أقيمت رتبة الخورأسقفية للمونسنيور فرنجية بوضع يد نفاع ثم زياح في الكنيسة وسط الزغاريد ونثر الورود والأرز.

والقى الخورأسقف فرنجية كلمة شكر قال فيها: “أدخل اليوم في مرحلة جديدة في حياتي الكهنوتية. في الخامس من آب أكمل سنتي التاسعة والعشرين كاهنا. في ذلك اليوم، أي في الخامس من آب ألف وتسعماية وأربعة وتسعين وضع المثلث الرحمة المطران بولس آميل سعادة يده علي وسامني كاهنا في كنيسة مار جرجس إهدن ، وقد تعلمت منه عطية التدبير والذي كان يقول لي دائما ” زرعوا فأكلنا نزرع فيأكلون” وكان عرابي المرحوم المونسنيور بطرس بركات الذي تعلمت منه محبة الرعية وتاريخها وتعلمت منه الصبر، بعدما تتلمذت على يد الأب يوسف يمين سنوات طويلة وتعلمت منه محبة الله والكنيسة وبذل الذات أطال الله في عمره” .

وتابع: “أشكر صاحب الغبطة على منحي هذه الدرجة الخورأسقفية كما أشكر صاحب السيادة المطران جوزيف نفاع على محبته واندفاعه في خدمة النيابة البطريركية في إهدن – زغرتا رغم انشغالاته في نيابة الجبة والخليج ومهماته التعليمية الرائدة كما أشكره على ثقته بي وعلى تعاونه معي ومع إخوتي كهنة رعية إهدن – زغرتا الذين يبذلون ذواتهم في خدمة النفوس التي أوكلها الله لنا .أشكر جميع الذين ” اشتغلنا سوا “، يدا بيد ، من كهنة الرعية ورهبان وراهبات، وأعضاء المجلس الرعوي والوقف والمستشفى ونادي السلام – زغرتا ومركز زغرتا الإعلامي وكافة اللجان والجمعيات والأخويات ومن كل أبناء زغرتا المقيمين والمنتشرين وكل الذين اتصلوا مهنئين وكل الذين صلوا ويصلون من أجلي ومن أجل الرعية. كما أشكر الجوقة والذين أعدوا هذا الإحتفال من كهنة وإكليريكيين وشباب الخدمة والمنظمين وجميع المشاركين في هذا الإحتفال”.

وقال: “أعاهد الله كما عاهدته من تسعة وعشرين سنة وكما أعاهده كل صباح ومساء على متابعة خدمتي لرعيتنا إهدن – زغرتا الذي يسميها المثلث الرحمة المطران اسطفان – هكتورالدويهي بيت لحمنا ومسقط رأسنا ومرتع طفولتنا وملعب ذكرياتنا. وأسأل الله بشفاعة أمنا العذراء مريم سيدة الحصن وسيدة زغرتا، وشفاعة القديس شربل و” الطوباوي ” العتيد المكرم البطريرك اسطفان الدويهي الذي ترك أمجاد روما وعاد إلى إهدن جنة عدنه وأرض الآباء والأجداد وبطل التضحية والإيمان يوسف بك كرم الذي نخطو الخطوات الأولى لتثبت الكنيسة بطولة فضائله وقداسته ليسهروا علينا جميعا ويقودوننا إلى تتميم مشيئة الله في حياتنا”.

وختم: “على نية من بنى لنا هذه الكنيسة الجميلة وقاعاتها ومنتفعاتها السيد طوني حميد فرنجية وزوجته فافي منصور يمين وعائلتهما ليمنحهما الصحة والنعمة ، وقد بنوها لتكون منصة للبشارة ولأعمال العبادة والمحبة. أطلب صلاتكم من جديد واسألكم مسامحتي عن كل نقص في خدمتكم.”

بعد ذلك اقيم حفل كوكتيل في قاعة الكنيسة، من ثم تقبل الخوراسقف الجديد التهاني من الحضور.