Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

حجازي: فرنسا منحازة للكيان الصهيوني في حربه على غزة وليست وسيطا

رأى الأمين العام لحزب “البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي أن “فرنسا لم تعد وسيطا في هذه المنطقة، بل هي منحازة للكيان الصهيوني في الحرب التي تجري على الشعب الفلسطيني في غزة”.

وقال خلال حفل تأبيني في بعلبك لأحد أعضاء الحزب في بعلبك عباس فهد عباس، بحضور الوزير السابق الدكتور حمد حسن، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، مخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية: “الكيان اليوم يقف عاجزا مترددا حيال مستوطنيه الذين يتهمونه بالجبن والتردد، فلو عدنا بالتاريخ إلى المجازر التي ارتكبها العدو، فمتى كان هذا الكيان مردوعاً بالمستوى الذي هو مردوع فيه اليوم؟ طبعاً هذا ما سبب إزعاجاً لقوى خارجية، ولأفرقاء سياسيين داخليين كانوا في كل مرة يقفون بوجه هذه المقاومة”.

واعتبر أن “طرح تعديل القرار 1701 هو غير منطقي، ففي زمن الحرب لا مكان للمناقشات والمفاوضات، وهذا ما أكدته المقاومة في لبنان، ونحن نعرف جيدا أنهم يريدون منا أن ندخل في نقاش في هذه المرحلة، حتى يخرجوا ويتهموننا بأننا نفاوض فيما المقاومة في فلسطين تقاتل”.

وتابع: “إذا كنتم حريصين على وضع المستوطنين فليرحلوا عن بلادنا ،هم الذين يحتلون أرضنا، وهم من طردوا الشعب الفلسطيني من وطنه، هذه أرض شعب فلسطين، وإذا اردتم إنشاء منطقة عازلة أنشئوها على الحدود مع لبنان في الجهة المقابلة، أما أهل القرى اللبنانية فهم أصحاب الأرض التي تريدون إخلاءها، والمقاومة بالتأكيد لن تنسحب”.

وأشار إلى أن “هذا الطرح قد عرض علينا في ظل إطلاق النار عام 2006، وهذا ما طرحه بالتحديد فؤاد السنيورة في حينه، ورفضته المقاومة، وسترفضه المقاومة في السلم وفي الحرب، لن تقبل المقاومة أي إبعاد لأي مواطن من هذه القرى الحدودية، ولا تسويات على حساب حقوق لبنان واللبنانيين. نحن على قناعة تامة بأن منطق الإنسحاب مرفوض في فريقنا لا مجاناً ولا لقاء أي مقابل، ستبقى المقاومة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة حتى آخر شبر من أرضنا ولن تتراجع”.

وردا على من يسأل لماذا نقاتل، قال: “نحن نقاتل لأجل فلسطين وشعب فلسطين ونصرة للمقاومة في فلسطين، ونحن بدأنا العمل العسكري بوجه هذا العدو، وسوف يسجل التاريخ بأن الذين نصروا غزة وفلسطين، هم: لبنان وسوريا واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لقد وقفنا ودعمنا هذه المقاومة، فيما غيرنا أرسل أكفاناً وعجز عن إرسال المياه”.

وأردف حجازي: “لا تحمينا الشرعية الدولية ولا القرارات الدولية، تحمينا فقط المقاومة، ولذلك نؤكد في كل يوم تمسكنا بالمقاومة والعمل المقاوم، وندعو كل الأحزاب، ونحن في مقدمتهم، إلى إطلاق جناحها العسكري المقاوم، كما بدأنا نحن وبدأت أحزاب حليفة، لأنه ثبت بالدليل القاطع أمام المشهد في غزة، أن لا شيء يردع هذا العدو إلا المقاومة التي ستنتصر حتماً، ونحن الجيل الذي سيشهد سقوط هذا الكيان”.

وألقى مختار مدينة بعلبك حسن عباس “أبو شهاب” كلمة العائلة نوه فيها بمزايا وصفات ووطنية ومناقبية الفقيد الراحل، ومواقفه الداعمة لفلسطين ومحور المقاومة”.