Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الجعيد التقى دعموش وابلغه تقدير “جبهة العمل” لموقف “حزب الله” من حرب غزة

التقى منسق عام “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” الشيخ الدكتور زهير الجعيد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، وجرى التطرق إلى آخر التطورات في فلسطين وغزة “والصمود البطولي الغير مسبوق للشعب الفلسطيني ومقاومته، وكذلك الوقفة  الصادقة والدعم العملاني الميداني من قبل حزب الله إلى جانب إخوانهم في غزة وتقديم التضحيات الجمة نصرة لغزة وأهلها”، حيث نقل الشيخ الجعيد للشيخ دعموش “تقدير واعتزاز وفخر كل المسلمين والشرفاء بموقف حزب الله وقيادته ومجاهديه وعلى رأسهم  أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله”.

وعقب اللقاء أدلى الشيخ الدكتور زهير الجعيد بالتصريح التالي: “تشرفت اليوم بزيارة سماحة الشيخ علي دعموش نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله. هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك والمحبة والتنسيق في هذه المرحلة، حزب الله الذي يقوم بواجب كبير تجاه أهله وإخوانه في غزة، يقدم التضحيات الجمة على طريق القدس، ونحن وحزب الله في هذه المرحلة ودائماً على طريق القدس. نأتي إلى سماحته لنقول أن هذه المعركة هي معركة كل الأمة، وما يقوم به حزب الله في الجنوب اللبناني يأتي في إطار الدفاع عن الأمة كل الأمة، ويأتي في إطار الدفاع عن كرامة لبنان وعزته وحمايته من الاعتداءات الصهيونية المتكررة”.

اضاف: “من هنا نأتي لنؤكد على صوابية الخيار، خيار حزب الله، نأتي لنؤكد على وحدة الساحة والمعركة وأن حزب الله ليس لوحده وأن شرفاء الشعب اللبناني من كل الطوائف والمذاهب ملتفون حول حزب الله في هذه المعركة”.

وقال: “كذلك ناقشنا الوضع الداخلي وضرورة حماية لبنان من كل التدخلات الأجنبية التي تأتي من هنا وهناك، ونحن نُكبِر هذه المصداقية لحزب الله في رفضه للعروض والتقديمات والتسهيلات والهدايا الأجنبية والأوروبية من أجل أن يترك قطاع غزة لوحده وتهدئة الجبهة الجنوبية، حزب الله الذي يرفض نقاش أي مسألة قبل انتهاء العدوان على غزة، من هنا نرى الصدق الذي يمثله حزب الله في إدارة المعركة، في حين نرى للأسف أغلب الدول العربية اليوم التي تترك غزة على مذبح الصهاينة دون تدخل ونصرة”.

وقال: “من هنا أتوجه بدعوة كل شرفاء وعلماء الأمة أن يهبوا لنصرة أهلهم في غزة، ونحن مع حزب الله دائماً نحو تحقيق الانتصار، ونبارك لحزب الله وللمقاومة هذه الكوكبة من الأقمار الشهداء، ودماؤهم لن تذهب سدى وستكون على طريق القدس لتحريرها وتحرير كل حبة تراب من فلسطين بإذن الله تعالى”.