دان “إتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان الجنوبي” في بيان، “الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في اختطاف الصياد اللبناني أثناء ممارسته عمله في المياه الإقليمية اللبنانية قبالة شواطئ مدينة صور”.
واعتبر أن “هذا العدوان السافر يُعد انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية، وخرقًا فاضحًا للقوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حرية العمل والتنقل في المياه الإقليمية”.
وأكد أن “استمرار العدو الصهيوني الإسرائيلي في استهداف المدنيين اللبنانيين، سواء عبر الخطف أو الاعتداءات المتكررة، يُشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات”.
وطالب “الحكومة والأجهزة المعنية بالتحرك الفوري والجاد للإفراج عن الصياد اللبناني، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً”.
ودعا “كل القوى الوطنية والنقابية إلى التكاتف والتضامن في مواجهة هذه الاعتداءات، والعمل معًا لحماية حقوق المواطنين اللبنانيين، والدفاع عن سيادة الوطن وكرامة أبنائه“.
