أشارت جمعية الأرض – لبنان في بيان، الى أنه “في العام 2020 حذّرنا من خطورة مكب بشنين، وفي العام 2024، اشتكينا رسمياً لدى محافظ الشمال الذي أخد قرارا بإقفاله. ومنذ 4 اشهر زرنا الموقع، وحذرنا من القنبلة الموقوتة الموجودة، وطالبنا وزيرة البيئة تمارا الزين التدخل رحمة بنهر قاديشا-ابو علي، ورحمة بالبحر المتوسط وبالناس في حال اشتعل المكب مثل كل سنة.”
وأسفت لأنه “لم يسجل أي تحرك، ومازلنا ننتظر استراتيجية نفايات جديدة، فمنذ 30 عاما ونحن ننتظر حلولا مستدامة للنفايات، ولكن يبقى السؤال لماذا لاتريدون أي حل”؟
وناشدت وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار “تحمل مسؤولية ملف النفايات المنزلية الصلبة، وان يرجعه الى وزارة البلديات، لان الحل هو 80% بيد السلطات المحلية و20% بيد السلطة المركزية، ونحن كجمعية على استعداد للاجتماع معه لعرض حل طارىء لكل لبنان”.
