استقبل المسؤول التنظيمي ل “حركة أمل” في إقليم البقاع أسعد جعفر، مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله في البقاع شفيق شحادة، وجرى التداول بما يعانيه القطاع الزراعي من مشاكل ومعوقات.
شحادة
وأشار شحادة إلى “المصاعب التي يتعرض لها المزارعون في البقاع، لاسيما أزمة المياه التي بسبب التغيّر المناخي وشح الأمطار في المنطقة، وانخفاض مستوى المياه الجوفية وجفاف معظم الآبار، إضافةً إلى معاناة المزارعين وصعوبة تصريف محاصيلهم وارتفاع كلفة الإنتاج”.
وتطرق إلى “اللقاءات والمتابعات التي يعتزم اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان المباشرة بعقدها على مستوى كامل الوطن، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة ومصالحها المنتشرة في كافة المحافظات”.
وشرح شحادة “أوضاع العاملين في البلديات، وعدم تقاضي رواتبهم منذ ما يقارب السنتين، بسبب عدم تحويل مستحقات البلديات والاتحادات البلدية من الصندوق البلدي المستقل ومن عائدات الهاتف الخليوي عن عامي 2023 و 2024”.
جعفر
وبدوره أثنى جعفر على “الجهود المبذولة في إطار المتابعة لمطالب العمال ومشاكل المزارعين، والمحاولات الحثيثة لاجتراح الحلول”، لافتاً إلى “ضرورة العمل مع وزارة الزراعة على تثبيت الرزنامة الزراعية التي من شأنها حماية المزارع والحفاظ على استمرارية الإنتاج وتجنيبه الوقوع في الخسائر”.
واتفق الجانبان على “سبل تفعيل التنسيق مع مسؤولي ملف النقابات الحرفية والمكتب العمالي في حركة “أمل” وقسم النقابات والعمال في “حزب الله” كجهتين تنظيميتين مكلفتين بمتابعة ملف العمال والنقابات، على أمل الوصول إلى نتائج مرضية تصب في صالح المزارعين والعمال من خلال متابعات المعنيين في كافة القطاعات والإختصاصات مع مختلف الجهات الرسمية والهيئات الوطنية”.
