نفت أوستراليا اليوم، تلميحات إسرائيلية إلى أن تدخلاتها دفعت كانبيرا إلى طرد السفير الإيراني، وذلك في الوقت الذي اتهم فيه رئيس الوزراء الأوسترالي أنتوني ألبانيزي طهران بإصدار توجيهات لشن هجومين على الأقل معاديين للسامية في أكبر مدينتين بالبلاد سيدني وملبورن، بحسب “رويترز”.
وردا على سؤال عن ادعاءات إسرائيل بأنها وراء قرار أوستراليا أمر السفير الإيراني أحمد صادقي بمغادرة البلاد، قال وزير الشؤون الداخلية الأوسترالي توني بيرك لمحطة (إيه.بي.سي) الإذاعية: “هذا هراء بالتأكيد”.
أضاف: “لم تمر دقيقة واحدة بين تلقينا لهذا التقييم وشروعنا في العمل على ما سنفعله ردا على ذلك”.
