العناوين
النهار
-جعجع للشيعة: فكوا أسركم من السلاح.
-محو الأمية… كيف يغيّر وجه العالم؟
-بري لـ”النهار” تجاوزنا الفتنة وأنقذنا البلد.
-مسجد الاوزاعي: ترميم وتوسعة يعيدان الألق.
-البندقية 82:
“الأسد” لاميركا والمعاناة الفلسطينية في سياق سينمائي.
نداء الوطن
-“ميكانيزم” لبناني يلاقي ”الميكانيزم” الدولي.
الأخبار
-ما بعد جلسة الجمعة: أيّ ضغوط جديدة تنتظرنا؟
-جعجع يبرّر اعتداءات إسرائيل: السبب عدم تسليم السلاح.
-تلويح أميركي بالتخلّص من ورقة برّاك.
-القرار الظني في ملف الكازينو: إسقاط معظم «إدعاءات» الخازن.
-«هستيريا انتخابية» في عكار: البعريني يتحسَّس مقعده!
اللواء
-أورتاغوس وكوبر يشاركان باجتماع «الميكانيزم»: ترحيب بخطة الجيش.
-حصرية السلاح: دعم الجيش والإعمار.
-اكتئاب نفسي أم بيئة مريضة؟
الشرق
-ظروف المقاومة عام 2000 غير ظروفها عام 2024.
-أميركا تدعم لجنة اتفاق وقف النار وتشيد بالجيش.
الجمهورية
-ماكرون يحضر مؤتمري دعم للبنان.
-كوبر وأورتاغوس يعاينان “وقف النار”
الديار
-ألفا صفحة من الفضيحة: “الديار” تتفرّد بنشر القرار الظنّي للقاضي بو نصار في ملف BetArabia و“الكازينو”.
-واشنطن تفعّل عمل <آلية التطبيق> والعين على جنوب الليطاني حصرا.
-المخيم الأخطر في سوريا يتحول إلى خزان.
-بشري يمدّ داعش بجيل جديد.
البناء
-مقترح غامض لترامب لوقف النار في غزة: «إسرائيل» وافقت وتهديد آخر لحماس.
-اليمن يمطر الكيان بثماني مسيرات على بن غوريون وإيلات ورامون وعسقلان.
-عون طالب كوبر بالضغط لانسحاب الاحتلال… واجتماع لجنة الناقورة بلا نتائج.
الصحف العربية
الأنباء الكويتية
-تنويه بدور بري في تنفيس الاحتقان الداخلي.
-مصادر لـ «الأنباء»: كوبر شدد على ضرورة التهدئة قاصداً إسرائيل.
-«الطريق لبلوغ المرحلة المشرقة والواعدة شاقة ومضنية».
-الوزير كمال شحادة لـ «الأنباء»: الخلاف حول التوقيت وتسلسل الإجراءات لا حول حصرية السلاح بيد الدولة.
-جعجع لأبناء الطائفة الشيعية: لن يصيبكم ما أصابنا بعدما سلمنا سلاحنا ولا تصدقوا أن السلاح يحميكم.
-«تزايد أعداد السكان والاستهلاك العشوائي وغياب البنية التحتية تفاقم أزمة المياه».
-البروفيسور ناجي كعدي لـ «الأنباء»: نحتاج إلى خطط وإدارة جيدة لحفظ الثروة المائية في ظل التغيرات المناخية.
-البابا ليو تسلم من ممثلي الطوائف الإسلامية رسائل مرجعياتها.
-حرص «فاتيكاني» على استقرار لبنان.
الشرق الأوسط
-إسرائيل تهدد لبنان باستمرار الضغط العسكري رداً على قراراته «الضبابية».
الراي الكويتية
-«حزب الله» يُناوِر لكسب الوقت وعينه على «رحيل» حكومة سلام.
الجريدة الكويتية
-لبنان: واشنطن تحيي «الميكانيزم» لضمان فعالية «حصر السلاح».
الاسرار
نداء الوطن
■ اعتبر مراقبون أن تشديد رئيس الجمهورية في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها يشكِّل قطعًا للطريق على مَن بدأوا يسوّقون للتمديد للمجلس النيابي الحالي.
■ صنَّفت قناة “المنار” الناطقة باسم “حزب الله” الرئيس نواف سلام في خانة “العملاء”، فأوردت اسمه في تقرير حمل عنوان: “أميركا و”إسرائيل”… والتخلّي عن العملاء بعد انتهاء خدماتهم”.
■ لوحظ أن أحد المرشحين الحزبيين عن إحدى دوائر جبل لبنان وزَّع أخبارًا وصورًا عن جولة بقاعية له، شملت مجنّسين يقطنون في البقاع لكن قيودهم في الدائرة التي ينتمي إليها المرشح، ويشكِّل فيها المجنسون كتلة ناخبة كبيرة.
اسرار اللواء
همس
■ نشط عدد من الوسطاء بين الرؤساء الثلاثة حاملين أكثر من صيغة لمناقشات جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لخطة قيادة الجيش في تنفيذ قرار حصرية السلاح إنتهت بالتوافق على «الترحيب» بالخطة!
غمز
■ تساءل عضو في لجنة الدفاع النيابية عن المبرِّرات التي تحول دون تقديم واشنطن بعض المساعدات من الأجهزة الألكترونية المتطورة التي يخفف إستعمالها من الخسائر البشرية ويُسرِّع في الوقت نفسه من تنفيذ مهام خطة حصرية السلاح!
لغز
■ توسعت نشاطات الشركات المالية التي ظهرت خلال الأزمة النقدية، وأصبحت تقوم بمهام المصارف خاصة لجهة تقديم قروض وتنفيذ تحويلات مالية وإصدار بطاقات إئتمانية، فضلاً عن قبض الأموال المستحقة للدولة من رسوم، وفواتير الكهرباء والهواتف والمياه، .. والبنك المركزي لا يحرِّك ساكناً!
اسرار الجمهورية
■ كلِّفت شخصية مدنية بزيارة سياسية إلى دولة عربية، وعادت بما ّ وصفتها أجواء مشجعة.
■ وصف مسؤول كبير زيارة موفد أجنبي إلى بيروت بأنها لزوم ما لاّ يلزم، فالتجربة معهم دلت على أنهم “لا بيقدموا ولا بأخروا” ويتعهدون بما لا يستطيعون أن يحققوه.
■َ تم َ التواصل بين مرجعين مسؤولين بعد جلسة الحكومة الجمعة الماضي وعادت الأمور إلى مجاريها في العلاقة بينهما.
البناء
خفايا
■ قال مرجع سياسي إن اللبنانيين خصوصاً الرئاسات متفاهمون على معادلة تضمنتها الورقة الرئاسية الموحدة في شهر أيار الماضي، وتمت العودة إلى مضمونها في قرار الحكومة الأخير وجوهرها إعادة ربط النقاش حول سلاح المقاومة بمصير الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية بعدما قامت قرارات 5 و7 آب المستندة إلى ورقة المبعوث الأميركي توماس برّاك قد فكت هذا الارتباط وقالت إن مسار نزع السلاح منفصل عما يحدث على ساحة الاحتلال والاعتداءات. وهذا يعني أن الخطوة المطلوبة الآن هي من الجانب الاسرائيلي وقبل ذلك لن تكون أي خطوات حول السلاح خارج جنوب الليطاني وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وباتت كل الضغوط الأميركية التي تستهدف لبنان أمام حائط صدّ جماعي يقول: اذهبوا إلى “إسرائيل” وهاتوا التزاماً بوقف الاعتداءات والانتهاكات وتحقيق الانسحاب الى ما وراء الخط الأزرق وعودوا إلينا لنبدأ بخطوة ثانية.
كواليس
■ قالت مصادر دبلوماسية إن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول غزة ليست إلا إطاراً للتفاوض لأنها تغفل مع الحديث عن وقف الحرب صيغة الوضع بعد وقف الحرب ومع تأكيد بقاء وقف إطلاق النار خلال فترة التفاوض لا تجيب على سؤال مصير الاحتلال في غزة وتتركه للتفاوض، وكذلك لا تجيب عن سؤال هوية الجهة التي سوف تدير غزة والمساعدات والمعابر بعد وقف إطلاق النار، وكذلك سؤال مستقبل سلاح المقاومة الذي تصرّ حكومة بنيامين نتنياهو على نزع السلاح لقبول وقف الحرب. وتوقعت المصادر مرور فترة تفاوض غير مباشر قبل بلورة المقترح بصورة نهائية تظهر ما إذا كانت واشنطن تقدم إنهاء الحرب على التطابق مع مطالب وشروط نتنياهو، أما أنها سوف تعيد الكرة وتتبنّى نسخة عن شروط نتنياهو وتقوم بتحميل المقاومة مسؤولية استمرار الحرب ويصبح كل هدف الحديث عن مبادرة هو إنقاذ نتنياهو من مأزق مواجهة الرأي العام الإسرائيلي الذي يحمله إضاعة كل فرص التوصل إلى اتفاق.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
بعد 48 ساعة على جلسة مجلس الوزراء في الخامس من أيلول التي “رحبت” بخطة قيادة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح في يد الدولة، وعلى رغم استمرار تصاعد موجة الاجتهادات والتفسيرات المتضاربة تبعاً لقراءات وأهواء كل فريق حيال الاتجاهات التي نشأت عن الجلسة، بدأت صورة الواقع الأمني – السياسي الذي سيواكب المرحلة الأولى من الخطة تأخذ طريقها إلى الاتضاح تدريجاً على قاعدة ثابتة وراسخة لخصها مرجع رسمي بارز لـ”النهار” بقوله جازماً: إن “لا عودة اطلاقاً عن قرار حصرية السلاح وخطة الجيش ستنفذ تبعاً لما عرضها قائده بحذافيرها، والآتي سيثبت عقم كل رهان على تهاون الدولة في هذا الالتزام الحاسم”.
ولعل البارز في هذا السياق، أنه فيما رصدت الأصداء الخارجية ولا سيما منها الأميركية والخليجية للخطة وقرارات مجلس الوزراء الأخيرة، تلقت الحكومة والجيش في الساعات الأخيرة جرعات دعم قوية، أبرزها داخلياً من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي ألقى أمس خطاباً نوعياً استثنائياً أبرز فيه التطورات التاريخية التي أدت إلى استعادة لبنان مساره السيادي، في حين برز الدفع الأميركي لتعويم وتفعيل عمل لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل بما شكّل رسالة بارزة وجرعة أميركية واضحة لإسناد خطة الجيش اللبناني بتعزيز الجهد لوقف الأعمال العدائية بما يدفع مهمة الجيش قدماً في خطته. وهذه الانطباعات والمعطيات عززها حضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس خصيصاً إلى بيروت والناقورة ومشاركتها في اجتماع اللجنة، ولو أنها لم تعقد أي لقاءات مع المسؤولين السياسيين بما شكّل تطوراً لافتاً حيال تخصيصها زيارتها بالملف الأمني العسكري وحده. كما أن حضور الجنرال براد كوبر لهذه الغاية ترك انطباعاً قوياً عن جدية واشنطن في تعزيز اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي شكل مطلباً أساسياً للحكومة اللبنانية.
وقد عقد في رأس النّاقورة اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتّفاق وقف إطلاق النّار، بحضور أورتاغوس، وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركيّ الأميرال براد كوبر. وقد تبلّغ لبنان تغيير رئاسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النّار.
وأفيد عن اتفاق على تفعيل دور الـmechanism لمراقبة الخروقات والتحرك بعد فترة من البطء.
كما أفادت معلومات أخرى أن الوفد الأميركي استمع إلى خطة الجيش اللبناني في شأن حصرية السلاح في يد الدولة واعتبر الخطة ايجابية شرط التنفيذ.
ونقلت معلومات عن مطّلعين على اجتماع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار أنهم لاحظوا بعض الليونة في ما خص الموقف الإسرائيلي تجاه لبنان من دون وجود أي خطوة عملية حتى الآن، ولا وعود وصلت بعد بشأن المساعدات المطلوبة لتطبيق خطة الجيش، علماً أن الموقف الأميركي كان داعماً لموقف الجيش ومرحباً بخطته ومتفهماً لضرورة إقدام إسرائيل على خطوات إيجابية مقابل الخطوات اللبنانية.
ووفق المعلومات، فإنّ الرّئيس الأميركي الجديد للّجنة الاشراف سيصل بعد خمسة عشر يومًا، وهو جنرال في قوّات “المارينز”.
وبعد انتهاء الاجتماع في الناقورة، جال الأدميرال كوبر وأورتاغوس فوق المنطقة الحدوديّة بين القطاعين الأوسط والغربيّ على متن طوافة عسكريّة للجيش اللبنانيّ للإطلاع على الواقع الميدانيّ في المنطقة ثم عادا إلى بيروت.
وكانت الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس وصلت إلى مطار بيروت الدّوليّ، صباح أمس.
وفي غضون ذلك، كشفت أوساط معنية أن الساعات الثماني والأربعين التي اعقبت جلسة مجلس الوزراء شهدت اتصالات على قدر عالٍ من الأهمية داخلياً وخارجياً تخللتها توضيحات وضعت حداً للغط المتعمد الذي أعقب الجلسة وصوّر الامور بما يخدم توظيف “حزب الله” للمرونة الميدانية التي تركت للجيش وكأنها تراجع عن قرار حصرية السلاح. ووفق معلومات موثوقة لـ”النهار”،فإن ما انتهت إليه قرارات الجلسة بعد عرض قائد الجيش للخطة العملانية يثبت مهلة ثلاثة أشهر لإنجاز حصرية السلاح بالكامل في منطقة جنوب الليطاني، وفي الوقت نفسه، وهنا أهمية الأمر، يتولى الجيش في كل المناطق اللبنانية خلال هذه المهلة إياها منع أي حمل أو أي نقل للسلاح وفق آلية احتواء السلاح. بذلك ستكون المرحلة الأولى منطلقاً لحصرية السلاح وتنظيف جنوب الليطاني أي قبل شهر واحد من نهاية السنة، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية ما بين جنوب الليطاني والأولي وتباعاً المراحل الأخرى. وتشير معلومات “النهار” إلى ان مجلس الوزراء اطلع من قائد الجيش على أنه من الصعوبة بمكان تحديد مهل استباقية لكل مرحلة بعد المرحلة الأولى، لأن الأمر سيبنى على تقديرات وليس على وقائع ثابتة على الأرض تحتاج إلى آليات استطلاع ميدانية عسكرية واستخباراتية دقيقة. ولذا، فإن الأساس هو التزام قرار وخطة حصرية السلاح اللذين سيبدأ تنفيذهما فوراً. وفي موازاة ذلك، فإن مجلس الوزراء طلب من قائد الجيش تقريراً شهرياً حول مسار التنفيذ، وهو أمر مهم للغاية لأنه سيعد بمثابة التزام قاطع بإقلاع خطة حصرية السلاح بلا أي تهاون
أما خطاب جعجع بعد القداس السنوي الحاشد الذي أقامته “القوات اللبنانية” في ذكرى “شهداء المقاومة اللبنانية” في معراب، فتميز بالدفاع القوي عن الرئيسين جوزف عون ونواف سلام وبتوجيهه أعنف الردود إلى “حزب الله” والممانعين، كما بتوجهه إلى الطائفة الشيعية بنبرة التضامن والحضّ على الانضمام إلى الدولة والتخلي عن السلاح. وقال جعجع، إن “المواجهة المستمرّة كانت شعارنا كلّ يوم وفي كلّ مناسبة وفي كل الظّروف ومهما كان الثّمن إلى أن دار التاريخ دورته الكاملة وأثمرت مواجهاتنا المستمرّة انتصارات كاملة وفي كلّ الاتّجاهات ولن نقبل بعد الآن إلا أن يكون القرار لبنانيًا مئة في المئة”.
وتوجّه إلى محور الممانعة قائلاً: “لقد أمسكتم وبقوّة السّلاح والإرهاب برقاب اللبنانيّين لسنوات طويلة ودمّرتم أحلامهم ومؤسّساتهم وأردتم فرض مشروعكم على حساب مشروع الدّولة… خسرتم الحرب التي كشفت عن ضعفكم وعن اختراقات واسعة في صفوفكم، وافقتم على اتّفاق وقف إطلاق النّار مع علمكم أنّه تسليم واستسلام، وبعد كلّ ذلك تكابرون وتنكرون الخسارة والواقع الجديد وتتكبّرون على الدولة وتتّهمونها هي بالتّخاذل وتحمّلونها مسؤوليّة ما آلت إليه أوضاعكم وأوضاع البلد، وتتذرّعون دائمًا أبدًا باتّفاق وقف إطلاق النّار وبأنّكم التزمتم بينما إسرائيل لم تلتزم ولا قيام لدولة فعلية في لبنان بوجود سلاح غير شرعي في داخلها… تُشارِكونَ في الحُكومَةِ وتُوافِقونَ على بَيانِها الوِزاريِّ ثُمَّ تَنقَلِبونَ عَلَيها وتَرفُضونَ حَصرَ السِّلاحِ عندما دقّت ساعَةُ الحَقيقَةِ وحانَ الوَقتُ لِوَضعِ هذا المَبدأِ مَوضِعَ التَّنفيذِ… اذا كنتم تهربون من حرب مع إسرائيل إلى حرب في الداخل فأنتم ترتكبون خطأ وخطيئة وخيمة العواقب لا تغتفر… لا لحرب أهلية ولا أحد يريدها وإذا اردتموها من طرف واحد فجميع اللبنانيين مع الدولة والشرعية … لا 7 أيّار من جديد ولا من يحزنون ولا من يطوّقون السّرايا”. واعتبر أن “سلاح حزب الله لا يحمي الشيعة إنما يحتمي بهم ويتخذ منهم متراساً”. وتوجه للشيعة قائلاً: “أنتم مكوّن أساسي من المكوّنات اللبنانية في هذا الوطن الذي أكّد عليه الإمام موسى الصدر وطناً نهائياً والتزمتم به كذلك في الدستور المنبثق عن اتفاق الطائف، لا تصدقوا أن السلاح يحميكم ويحصّل حقوقكم وشرفكم، ولكم في الحرب الأخيرة دليل ساطع وواقع لا مجال لإنكاره. لم يأت الشيعة إلى لبنان مع حزب الله ومن المؤكد أنهم لن يذهبوا معه، فطالما هناك لبنان هناك شيعة في لبنان إن كان بوجود هذا الحزب أو من دونه، وإذا كان حزب الله يتهرّب من تسليم السلاح على اعتبار أنه استسلام، فهو يتهرب من الاستسلام إلى الانتحار. آن الأوان للشيعة أن يفكوا أسرهم بأيديهم.
