إحتفلت “حركة أمل” بتخريج الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية في بلدة صديقين، في الذكرى السنوية الـ47 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، برعاية عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس وحضوره ورئيس بلدية صديقين حسن بلحص ومختار البلدة محمد بلحص وعلماء دين وفاعليات المنطقة وأهالي الطلاب.
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني والحركة، ثم القت المتخرجة زهرة بلحص كلمة باسم زملائها، معبرة عن “اعتزاز الطلاب بإنجازاتهم وفرحتهم بتحقيق العلم والمعرفة”.
وتحدث النائب خريس، فاعتبر أن “تعاليم الإمام الصدر تشكل منارة للعلم والمعرفة ووسيلة لصقل الوعي وبناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات”، مؤكدا أن “العلم هو السلاح الأقوى في وجه أي محاولة للنيل من وطننا والمعرفة تبني مجتمعا حرا يرفض الذل والاستكانة”.
وإذ لفت الى أن “لبنان يمر بمرحلة دقيقة”، شدد على أن “وحدة الشعب وجيشه هما الحصن المنيع أمام كل مؤامرة”، وقال: “نقف اليوم صفا واحدا أمام العدو الإسرائيلي الذي يسعى الى زعزعة استقرارنا، ولن نسمح له بتحقيق أي مكسب. فتماسكنا ووحدتنا هما طريق الانتصار”.
وختم مشددا على اننا “لن ننكسر أو ننهزم، فالقوة الحقيقية للبنان تكمن في العلم والمعرفة وفي وحدة أبنائه، وسنخرج من هذه المرحلة الصعبة أقوى بإذن الله”.
وفي الختام، قدمت الدروع التقديرية وشهادات التكريم للطلاب والمتخرجين.
وكانت قد قدمت للاحتفال الإعلامية سهيلا ديب بلحص.
