عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز”- الجبهة اللبنانية اجتماعا أسبوعيا برئاسة أمينه العام وبمشاركة أعضاء المكتب السياسي، حيث تناول المجتمعون أبرز القضايا السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية في لبنان.
وشدد في بيانه على أن سلاح “حزب الله” أصبح مشكلة جوهرية تتجاوز حدود الدولة اللبنانية، مؤكدين أنه “أصبح أداة لدعم المنظومة الإيرانية الممتدة من العراق إلى اليمن وسوريا ولبنان، ويمثل تهديدا للسلم الأهلي والإقليمي والدولي، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها”.
وطالب المجلس النظام السياسي اللبناني بالعمل الفوري على نزع هذا السلاح، معتبرين أن هذا المطلب يعكس إرادة الشعب اللبناني وسيادته. كما رفض المجتمعون أي مبررات لتأجيل هذا الإجراء أو ربطه بسياسة “الحرب الأهلية”، مؤكدين أن “المرجعية الشرعية الوحيدة لحماية الدولة والأمن هي القوات اللبنانية القانونية”.
كما أشار إلى “التدهور الكبير في حياة المواطنين، بما في ذلك تراجع الخدمات الأساسية في مجالات التربية، الصحة، الأمن والاقتصاد، وانتشار الفساد وسياسة تسييس القضاء”، مطالبين بإعادة تنظيم العملية الانتخابية لضمان شفافية الإرادة الشعبية.
على الصعيد الاقتصادي، استعرض المجلس دراسة حول أراضي الأوقاف المسيحية، موضحا أن هذه الأراضي تمثل مصدر رزق هام لشريحة واسعة من المجتمع المسيحي. وأشار المجتمعون إلى أن “الإدارة الحالية لهذه الأراضي تفتقر إلى الشفافية، حيث تفرض رسوم باهظة على المدارس والمستشفيات وتستغل دون رقابة واضحة”.
وطالب بمساءلة السلطات الدينية وإعادة توزيع واستثمار هذه الأراضي وفق القانون والمبادئ المسيحية لضمان العدالة والمصلحة العامة.
