العناوين
النهار
-الاختراق الأكبر لإنهاء الحرب.
-لبنان واتفاق غزة: “السابقون واللاحقون”؟
الأخبار
-بري يتّهم سلام: «مش سألان ع أهل الجنوب»!
-الأمن واجهة التوسّع الإسرائيلي:
لبنان في مرمى «المرحلية الصهيونية».
-الوزراء يرفضون استعجال خصخصة الخلوي.
نداء الوطن
-غزة… بداية – نهاية “حرب السنتين”.
الديار
-لبنان بعد غزة… سقوط وهم تجاهل اهل الارض.
-الشيباني في بيروت وخطر الحدود الشرقية؟
-تفكيك شبكة ارهابية…
وسجال بين بري وسلام.
-حادثة خطف مروّعة في اللاذقية:
الساحل السورية مستهدف في أمنه ولقمته وتعليمه.
اللواء
-سلام يستغرب كلام برِّي:
أول زيارة كانت للجنوب
ونقدِّم مساعدات لألوف العائلات هناك.
-الشيباني في
بيروت اليوم: جدول أعمال حافل..
وتظاهرة وطنية في افتتاح أسواق بيروت.
-عودة وسط بيروت نبض الوطن..
الشرق
-الرئيس ترامب يحقّق حلم السنوار بإقامة الدولة الفلسطينية!!
-توقيع اتفاق إنهاء حرب غزة بحضور ترامب والسيسي في مصر.
الجمهورية
-ترقب لبناني لمرحلة ما بعد غزة.
-اتفاق غزة يطلق الأسرى ويسحب الإسرائيلي.
البناء
-اتفاق غزة:
وقف النار وتبادل الأسرى وانسحاب تدريجي… والسلاح بيد المقاومة.
-ترامب يستعد لزياره المنطقة والتحدث أمام الكنيست مرشحاً لنوبل ويشكر إيران.
-ارتباك إسرائيلي في قضية التبادل ومستقبل الحرب ونتنياهو يطلب مساعدة ويتكوف.
الصحف العربية
الانباء الكويتية
-رئيس الجمهورية رحب بالاتفاق بين إسرائيل و«حماس».
-مصدر ديبلوماسي لـ «الأنباء»:
الموفد الفرنسي قال كلمته وينتظر تطوراً في الموقف السياسي يُترجَم ميدانياً.
-بري ضد التمديد للمجلس النيابي ويدعو بعد غزة إلى إلزام إسرائيل تطبيق اتفاق وقف النار مع لبنان
-لبنان يتمسك بتنفيذ القرار 1701 كاملاً.. لا استقرار من دون انسحاب إسرائيلي وضمان حصرية السلاح.
الراي الكويتية
-لبنان أوقف 32 شخصاً مشتبهاً بتعاملهم مع إسرائيل.
-غزة «بعد الطوفان» ولبنان التالي… سِلْماً أم حرباً؟
الجريدة الكويتية
-هل يتكرر سيناريو لبنان في غزة؟
الشرق الاوسط
-إسرائيل تصادق على اتفاق غزة و200 جندي أميركي سيشرفون على تطبيقه.
-السعودية تمنح جنسيتها لمؤسس «أوبر» ورئيس «البحر الأحمر الدولية».
الاسرار
النهار
■ بعد تسريبات وأخبار عن تأخير معاملات في محافظة بيروت بتهدف ابتزاز اصحاب الطلبات وخصوا اصحاب المقاهي والمطاعم بمبالغ تجاوزت مئات الاف الدولارات، تردد امس ان التحقيقات اثبتت تورط عدد من الموظفين في الأمر وتم توقيف الفاعل الأساسي.
■ بعد اخبار عن شهادات مزورة صادرة عن الفرع الأول لكلية الحقوق، بادر رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران إلى اتخاذ اجراء فوري بتجميد عمل موظفين حتى ظهور نتائج التحقيقات التي تتولاها المديرية العامة لأمن الدولة.
■ تردد ان رئيس الجمهورية لدى زيارته مؤسسات تفتيش ورقابة فوجىء بغياب العديد من الموظفين او تأخرهم في الحضور الى مكاتبهم.
■ ينقل بأن عددا من نواب المناطق يراجعون وزراء بإمكان إعادة موظفين تركوا عملهم بعد الازمة الإقتصادية وغادروا لبنان، الى العمل ثانية، لا سيما في قطاع التعليم، ويتلقون اجابات واضحة بأن ذلك يحتاج إلى قرار في مجلس الوزراء وآلية تلحظ هذه ّ العودة وفق مخرج ربما يعد لاحقاً.
■ اضطر ابناء القرى الحدودية للخضوع للاشتراطات الاسرائيلية للسماح لهم بقطاف الزيتون والأعمال الزراعية الأخرى في اراضيهم عبر التقدم بطلبات استحصال على موافقة مسبقة.
نداء الوطن
■ يسود الاستياء لدى عدد من المسؤولين في “حزب الله” من حركة “حماس” إذ لم تطرح في مفاوضات تبادل الأسرى مسألة الإفراج عن أسرى لـ “الحزب” لدى إسرائيل خصوصًا وأن “الحزب” خاض حرب الإسناد دعمًا لها.
■ شهد قصر عدل بيروت إعادة توزيع غرف كبار قضاة محكمة التمييز، ما دفع أحد المعنيين إلى اعتبار طلب إفراغ مكتبه والانتقال إلى مكتب آخر بمثابة “تحجيم”. علمًا أن المكتب الذي خُصّص له لا يتّسع لحفظ وتوثيق المستندات والمضبوطات العائدة إلى ملف أساسي شارَف على الانتهاء من التحقيق فيه.
■ كشف تقرير دبلوماسي أن وفدًا مشتركًا من “حزب الله” وحركة “أمل” زار العراق أخيرًا وعقد سلسلة اجتماعات سياسية وغير سياسية، وأضاف التقرير أن إيران نسَّقت هذه الزيارة.
اللواء
همس
■ قلَّلت مصادر اقتصادية من ملاحظات هيئات قطاعية على مطالب صندوق النقد الدولي، والاتجاه لمناقشة جادة بغية التوصل إلى اتفاق.
غمز
■ يسعى مقرَّبون لبلورة توجُّه بتشكيل كتلة نيابية، من طوائف متعددة لمساندة العهد، على نحو ما كان يحصل في عهود سابقة..
لغز
■ لا تُخفي مصادر مطَّلعة أن بعض ملفات الاغتيال التي عُيِّنَ لها محققون عدليون خالية من الأوراق ذات الصلة بالاغتيالات التي مضى على بعضها عقود!
الجمهورية
■ كشفت شخصية حزبية، أن تجربتها مع مرجعين سياسيين اظهرت أن الاول يُجيد نَسج خيوط الوّد َ مع زائره ولو كان هناك خالف، بينما ّالثاني يكون نافرا مع من يخالفه الرأي.
ِ ّ■ علم أن نائبا من إحدى عائلات الاقضية الكبرى في جبل لبنان، استغنى عن تحالفه الانتخابي مع حزب مسيحي وقرر سحب المقعد من نائب هذا الحزب، ليدعم عودة نائب سابق في قضاء مجاور.
■ نقلَ عن نائب حزبي إشادته بشخصية غير مدنية، مشيراً ّ إلى أنه ّ تكون لديه انطباع إيجابي عنها بعد اجتماعه بها
البناء
■ خفايا
قالت مصادر شاركت في مسار مفاوضات اتفاق غزة إن ارتباكاً كبيراً ظهر في تصرفات الوفد الإسرائيلي المفاوض وكثافة الاتصالات التي كان يجريها أعضاؤه بتل أبيب كما ظهر في ارتباك مواعيد اجتماع الكابينت والاجتماع الموسّع للوزراء والتأجيل المتلاحق للمواعيد ثم في استعانة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر بإقناع الوزراء بخطة الرئيس دونالد ترامب ودعوتهما للمشاركة في اجتماع الحكومة. وتقول المصادر إن المشكلة ليست في القلق على وحدة الحكومة أو في الموافقة على الخطة بل في الشعور العام بالإحباط في شارع اليمين وقادته بمن فيهم نتنياهو وصعوبة الاعتراف بفشل الحرب وغياب الرؤية المستقبلية مع الخشية من الوصول إلى مرحلة يتمّ فيها ربط كل شيء من سلاح المقاومة إلى التطبيع بالدولة الفلسطينية.
■ كواليس
تلقت مصادر لبنانية رفيعة إشارات واضحة بأن الحديث عن خطر شنّ حرب على لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة هو مجرد مخاوف لا أساس لها، أو نوع من التهويل اللبناني الداخلي لحسابات محليّة، وتقول الإشارات الآتية من مصادر عربية وغربية أن الاتفاقات التي تمّت بين الحكومات العربية والإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقوم على العمل المشترك لإنهاء الحروب الاسرائيلية في المنطقة انطلاقاً من إيقاف حرب غزة وأن ما بعد تثبيت وقف النار في غزة سوف يبدأ التحرك لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
ما ينطبق على لبنان الذي لعلّه كان أكثر البلدان العربية انشداداً إلى الحدث التاريخيّ الكبير الذي تدور فصوله المتعاقبة لإعلان النهاية التي صارت حتمية لحرب غزة، بعد سنتين تماماً من أعتى حرب عرفها الصراع العربي- الإسرائيلي في تاريخه، أن لبنان بعد غزة في موقع “أنتم السابقون ونحن اللاحقون”. ذلك أن كل المؤشرات الميدانية والديبلوماسية والواقعية تبدو أشبه برسائل حاسمة في اتجاه لبنان حيال جعله يتحفّز بحذر شديد لملاقاة حدث نهاية حرب غزة، بحسابات واستعدادات مختلفة تماماً عن كل تهاون ومناورة وتقليل من الحجم التاريخي الجدي للحدث الجاري في غزة وظروفه الفلسطينية والإسرائيلية في المقام الأول، ومن ثم تالياً الدولية والإقليمية والعربية، بحيث تبدو منطقة الشرق الأوسط برمتها على مشارف مصير انقلابي شامل غير مسبوق لن يقوى أي طرف في المنطقة على مواجهته. تبعاً لذلك، تجمع المعطيات التي تتداولها أوساط معنية برصد الموقف في لبنان إزاء الحدث الغزاوي على أن أسابيع قليلة وربما أقل ستكون كافية لرسم الخط البياني الذي يتوجب على “حزب الله” بالتحديد قراءة معالمه بدقة وفي منتهى التحسّب لعدم المضي في أشدّ أخطائه جسامة هذه المرة، إذا مضى في سياسات المعاندة والإنكار عبر رفض تسليم سلاحه طوعاً للجيش اللبناني والتراجع عن خوض حملاته العبثية ضد الحكومة. فما يجري في غزة ولا سيما على صعيد الخطة الأميركية الآيلة إلى نزع سلاح “حماس” يشكّل الرسالة الأكثر دلالة على مسار الأمور الذي يسلك طريقه، والذي يجعل لبنان البلد المعني المباشر بعد غزة بمسالة حصرية السلاح في يد الدولة.
ثم إن تاثيرات هذا الحدث لا تقف عند حدود ملف السلاح، بل تطاول إعادة ترتيب العلاقات اللبنانية مع سوريا، وهو ما يُكسب توقيت الزيارة التي سيقوم بها اليوم وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني لبيروت على رأس وفد أهمية كبيرة، إذ سيبحث خلالها العلاقات اللبنانية- السورية والملفات العالقة بين البلدين مع كل من رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي. ونقل “تلفزيون سوريا” عن مصدر مطلع أن ترسيم الحدود مع لبنان وقضية السجناء السوريين في سجن رومية سيتصدران جدول زيارة وزير الخارجية السوري لبيروت. ويشار إلى أن هذه الزيارة هي الأولى إلى لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد وبدء الحكم الانتقالي برئاسة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.
وطغى حدث التوصل إلى اتفاق غزة أمس على مجمل التطورات الداخلية، فسارع رئيس الجمهورية جوزف عون إلى “الترحيب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة “حماس” في مرحلته الأولى، والذي يهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة”. وأعرب عن “أمله في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة”، مؤكداً “ضرورة استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت العام 2002”. وتمنى الرئيس عون “أن تتجاوب إسرائيل مع الدعوات التي صدرت عن قادة الدول العربية والأجنبية من أجل وقف سياستها العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا لتوفير المناخات الإيجابية للعمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم يحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط” .
كما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أوضح “أننا سنكون سعداء إذا ما توقفت حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في قطاع غزة”، مشدداً على “وجوب الحذر من إنقلاب إسرائيل على الاتفاق وهي التي عودتنا دائماً التفلت من كل الاتفاقات والعهود التي أبرمتها، وآخرها اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في تشرين الثاني الماضي، والذي التزم به لبنان كاملاً في منطقة جنوب الليطاني باعتراف من يتفق أو يعارض المقاومة و”حزب الله” بذلك”. وسأل: “ماذا بعد غزة؟ الجواب حتماً يجب أن يكون التوجه نحو لبنان لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه وممارسة المجتمع الدولي وخاصة الدول التي رعت اتفاق وقف إطلاق النار المسؤولية بإلزام إسرائيل بما لم تلتزم به حتى الآن، الانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها، وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى”. ولكن بري لم يوفر الحكومة من انتقاداته، إذ سأل: “هل يعقل ألا تقول الحكومة اللبنانية لأبناء القرى الحدودية في عيتا الشعب وكفركلا وحولا ويارين ومروحين والضهيرة وميس الجبل وبليدا والخيام ويارون ومارون الراس وكل قرى الشريط المدمرة، هؤلاء الذين عادوا لزراعة حقولهم وافترشوا منازلهم المدمرة، ألا تقول لهؤلاء “مرحبا”؟ للأسف وكأن الجنوب ليس من لبنان! المطلوب من الحكومة بكل وزاراتها أن تكون حاضرة أقله بالحد الأدنى”.
وفي التحركات الديبلوماسية، استكمل وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة شارل فرايز جولته على المسؤولين، فالتقى رئيس الحكومة نواف سلام وجرى خلال اللقاء استعراض الدعم الذي قدّمه الإتحاد الأوروبي للجيش اللبناني وأهمية استمراره، بالإضافة إلى ضرورة دعم قوى الأمن الداخلي. كما تمّت مناقشة خطوات الحكومة لبسط سلطة الدولة، وأولويات الحكومة الأمنية والعسكرية التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يسهم في دعمها. وشدّد الوفد على أهمية مضي الحكومة في المسار الإصلاحي الذي انتهجته، والوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كما بحث الوفد مع وزير الخارجية يوسف رجي تعزيز قدرات الجيش اللبناني لتمكينه من أداء المهام المطلوبة منه في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 واستكمال انتشاره في الجنوب وتنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة، بالإضافة إلى حفظ الأمن والاستقرار على الأراضي اللبنانية كافة
وسط هذه الأجواء برز تطور أمني في معلومات نشرت أمس عن نجاح الأمن العام اللبناني في إحباط مخطط إرهابي إسرائيلي واسع النطاق، كان يستهدف تنفيذ تفجيرات متزامنة خلال إحياء ذكرى الحرب عند مرقد السيد حسن نصرالله وفي المدينة الرياضية في بيروت ضد المشاركين في المناسبة. وتحدثت المعلومات عن تنفيذ العملية بسرية تامة بإشراف مباشر من مديرية الأمن العام، حفاظاً على سرّية التحقيقات التي لا تزال مستمرة لكشف الارتباطات الخارجية للمجموعة.
أما جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت عصر أمس في السرايا برئاسة الرئيس نواف سلام، فغلب على مناقشاتها وقراراتها ملف أزمة النفايات المتجددة، واعلن وزير الإعلام بول مرقص المقررات التي خرج بها المجلس، أبرزها ما يتعلّق بملف النفايات وبالإجراءات القانونية بعد الحرب الأخيرة على لبنان. وأعلن مرقص انه تقرّر تكليف مجلس الإنماء والإعمار إنشاء خليّة الطمر الجديدة في مطمر الجديدة والاستمرار باستقبال النفايات في مطمر الجديدة حتى نهاية العام 2026، وتكليف مجلس الإنماء والإعمار بإنشاء محطّة لتوليد الكهرباء من المطمر”. وأشار إلى أنه يعود لبلديّة الجديدة حقّ استثمار الطاقة من المشروعين المكلّفين وإعطاء ترخيص للبلديّات بإنشاء معامل لمعالجة النفايات. وقد علم أن وزراء “القوات اللبنانية” تحفظوا على قرار توسعة مطمر الجديدة على رغم تقليص زمن التوسعة الى نهاية السنة 2026.
وفي الشق القانوني، أعلن وزير الإعلام تكليف وزارة العدل دراسة الإجراءات القانونيّة التي يجب اتخاذها بعد الاعتداءات الإسرائيليّة على الصحافيّين خلال الحرب الماضية”.
