Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين واسرار الصحف الصادرة اليوم السبت 11 تشرين الاول 2025

العناوين

النهار

-زيارة مفصلية لوزير الخارجية السوري… ترسم الإطار العملي للعلاقات الجديدة

الأخبار

-زيارة «علاقات عامّة» للشيباني تستثني رئيس مجلس النواب: ملفّ الموقوفين عالق عند المطالب السـورية المرتفعة

-جعجع مستاء من نصار والجميل

-بين محسوبيات الأمس واليوم: الدولة تُغيِّرُ وجهها فقط!

-خلاف باسيل – البستاني لا يزال مستمراً

نداء الوطن

-بعد 34 سنة… تعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري

-السعودية واكبت زيارة الشيباني

الديار

-المسؤولون العائدون من واشنطن: لا حرب على لبنان… وارتياح لدور الجيش

-الشيباني في بيروت ولم يزر عين التينة

-الأحزاب أطلقت ماكيناتها الانتخابيّة… سلام يدعم «التغييريين» و«القوات» مُمتعضة

-سباق الزعامة المارونيّة: جعجع يُهاجم… باسيل يصمد… الجميل يُحاول

اللواء

-الشيباني في بيروت: تحرير علاقات البلدين من الأمن إلى السياسة والإقتصاد

-تعليق العمل بالمجلس الأعلى وتباين حول المفقودين ولا زيارة لبرِّي

الشرق

-إيران… مع العرب أم مع إسرائيل؟!! – الحلقة الأولى

-اتفاق غزة دخل حيز التنفيذ.. ولبنان يفتح صفحة جديدة مع سوريا

الجمهورية

-مناخ المنطقة تسويات لا توترات

-الشيباني من بيروت لحل لعودة النازحين

البناء

-الفلسطينيون يبهرون العالم: مئات الآلاف عائدون مشياً إلى غزة مع شارة النصر

-ترامب يمهّد لقمة عربية أوروبية في القاهرة لإطلاق مسار المرحلة الثانية لخطته

-نتنياهو يحاول تعويض فشل التهجير ونزع السلاح بالتشدّد في أسماء القادة الأسرى

الصحف العربية

الانباء الكويتيه

-الشيباني: نتطلع إلى طي صفحة الماضي لأننا نريد أن نصنع المستقبل

-الرئيس اللبناني مستقبلاً وزير الخارجية السوري: المنطقة شبعت حروباً وهدراً للمقدرات

-«ننتظر رد الحكومة حول قانون الانتخابات الساري المفعول»

-النائب جورج عدوان لـ «الأنباء»: لكل حادث حديث ما لم يطرح الاقتراح المعجل في الجلسة المقبلة

الراي الكويتيه

-وزير الخارجية السوري: نريد أن نتجاوز مع لبنان عقبات الماضي

الجريدة الكويتية

-هل يتكرر سيناريو لبنان في غزة؟

-سورية: نرغب في تجاوز عقبات الماضي وبناء علاقة متطورة مع لبنان

الشرق الاوسط

-عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة وشمالها و«حماس» تنشر عناصرها

الاسرار

اللواء

همس

■حسب مصادر معنية فإن اتصالات غير منظورة تجري مع لبنان لترتيبات ما بعد غزة، مرجحة تقدم تطوير اتفاق وقف النار على ما عداه، على نحو ما يحصل في سوريا..

غمز

■شخصية كانت على رأس المجلس الأعلى اللبناني- السوري الذي تقرَّر إيقاف العمل به، يتصرف منذ أشهر على أن هذه المؤسسة انتهت..

لغز

■نشط وسطاء عقاريون على شراء منشآت وعقارات على شواطئ المتوسط، لصالح شركات أميركية نافذة!

الجمهورية

■لمح وزير يروج لقانون ينظم عمل قطاع يشكل الراي العام من خلال دورة الرقابي والسياسي،بان ٢٦ مؤسسه فقط تسجلت للقيام بعملها خلال الانتخابات البلدية الاخيرة متسائلاً عن مصدر معلومات المؤسسات الاخرى.

■ لوحظ أن سياسيا كان شديد الحماسة لقرار حكومي قد غاب عن ّ السمع خلال الازمة التي نشأت في الفترة الأخيرة حول مسألة حساسة، وعندما سئل عن سبب انكفائه قال منُ ّ يخطئ عليه أن يتحمل عواقب خطئه«

■عدل أحد المسؤولين عن خطوة كان ينوى أن يقدم عليها، بعدما تلقى نصيحة بأن ما سيقدم عليه سيؤدي إلى مشكلة وعواقب لا يحتملهما البلد في هذه المرحلة.

البناء

خفايا

■قالت مصادر من أميركا اللاتينية إن استبعاد منح جائزة نوبل للرئيس دونالد ترامب لم يكن مفاجئاً لمن يعرفون وظيفة الجائزة في تحضير أدوار سياسية لها صلة بالأجندة الأميركية العميقة وليس لإرضاء غرور الرؤساء. وقالت المصادر إن منح الجائزة للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو يؤكد أن العمل لإسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أولوية أميركية. وكشفت المصادر عن دور خلفي تلعبة اللوبيات الداعمة لـ”إسرائيل” في خيارات منح الجائزة التي نالها مناحيم بيغن رئيس حكومة كيان الاحتلال وزميله شمعون بيريز والرئيس المصري الذي وقع اتفاقات كامب ديفيد أنور السادات. وتضيف المصادر أن الحزب الذي تترأسه ماشادو وقع في عام 2020 على اتفاقية تعاون مع حزب الليكود الإسرائيلي، بهدف تعزيز العلاقات بين الشعبين، تضمّنت التعاون في الشؤون السياسية والأيديولوجية والاجتماعية والاستراتيجية والجغرافية السياسية والأمنية. وصرّحت ماشادو علناً بأن القوى الديمقراطيّة في فنزويلا و”إسرائيل” لها “عدو مشترك” يتمثل في “القوى الإجراميّة التي تقوّض الحرية والسلام في العالم”.

كواليس

■سجّل مسؤولون عن أجهزة أمنية عتباً شديداً على مسؤولين حكوميين تجاهلوا عمداً الإساءات التي لحقت بالمؤسسات اللبنانية الأمنية والتعديات المباشرة من عناصر المرافقة لوزير الخارجية السوري على عناصر أمنية لبنانية خلال زيارة لبنان، ورأوا في هذا التجاهل رسالة ضعف تشجع على فتح الشهيّة في التفاوض بين الحكومتين على ملفات عديدة تحتاج إلى مسؤولين حكوميين يدافعون عن المصالح اللبنانيّة ولا يكرّرون ما كانوا يفعلونه أو يفعله من كانوا مسؤولين قبلهم مع مسؤولي النظام السابق وعلق سياسيّ مخضرم متقاعد بالقول ربما يكون بعض المسؤولين قد ناقش مع الزائر السوري قانون الانتخابات جرياً على العادات السابقة، حيث يجب أن يحصل القانون على توقيع سوريّ كي يصبح سارياً، ولذلك أزعجهم كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن إقفال النقاش حول تعديل القانون واعتبروه رداً على الزيارة التي لم يخصّص لصاحبها موعداً في جدول أعماله المزدحم مواعيده

ابرز ما تناولته الصحف اليوم

النهار

مع ان زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لبيروت شكلت حدثاً مفصلياً في مسار الصفحة الجديدة الناشئة من العلاقات اللبنانية السورية، فإنها لم تحجب الاستغراب الشديد الذي ساد معظم الأوساط السياسية حيال انضمام رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى “حزب الله” في حملاته المفتعلة المتعمدة على رئيس الحكومة نواف سلام. إذ إنّ انتقادات برّي للحكومة واتهامها بالتقصير في موضوع الاهتمام بالجنوب بدت أقرب إلى افتعال أزمة لشد العصب الشعبوي عند مشارف افتتاح مواسم الانتخابات في وقت يتخلف بري عن أداء واجبه في عقد جلسة لمجلس النواب لبت الخلاف حول قانون الانتخاب ويصادر إرادة الأكثرية النيابية. لذا بات متوقعاً أن يتسبّب بري بتفاقم الأزمة الانتخابية ولن يكون مجدياً فتح أبواب مشكلة جانبية مع رئيس الحكومة لكي يؤخر مساءلته سياسياً ونيابياً عن تأخير حسم مسار قانون الانتخاب، كما أوحت المعطيات التي تجمعت في الساعات الأخيرة.

أمّا في ما يتصل بزيارة وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني إلى بيروت فبدت معالمها الانفتاحية قبل وصوله بوقت قصير حين استبق وصوله بإبلاغ وزارة الخارجيّة اللبنانيّة عبر السفارة السوريّة في لبنان، قرار تعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني السوري وحصر كل أنواع المراسلات بين البلدين بالطرق الرسميّة الدبلوماسيّة ما شكّل أوّل غيث الزيارة السورية التي رسم لها مسار أحداث اختراقات وتفاهمات ترغب فيها “سوريا الجديدة”.

وتقدّمت محادثاته في بيروت ملفات السجناء والموقوفين، وترسيم وضبط الحدود البرّيّة، وتفعيل القنوات الدبلوماسيّة بين البلدين كما كان لافتاً تركيز الوزير السوري على الجانب المتصل بالتعاون الاقتصادي بين البلدين

وقد جال شيباني يرافقه وزير العدل السوري مظهر الويس ووفد أمني وإداري وديبلوماسي على كبار المسؤولين، باستثناء رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي علم أنّ الوفد السوري لم يطلب موعداً للقائه باعتبار أنّ الزيارة تقنية وتنفيذية ولا تستدعي لقاء رئيس مجلس النواب، فيما نقل الوزير دعوة إلى رئيس الجمهورية جوزف عون لزيارة دمشق.

وأبلغ رئيس الجمهورية وزير الخارجية السورية خلال استقباله مع وزير العدل والوفد المرافق، أنّ لبنان يتطلع إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتفعيل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يحقق الاستقرار في كل من لبنان وسوريا.

واعتبر أنّ تعميق العلاقات الثنائية وتطويرها يتم من خلال تأليف لجان مشتركة تبحث في كل الملفات العالقة، وأهمّها الاتفاقيات المعقودة بين البلدين والتي تحتاج حتماً إلى إعادة ودرس وتقييم. وأشار إلى أنّ القرار السوري بتعليق العمل في المجلس الأعلى اللبناني-السوري يستوجب تفعيل العلاقات الديبلوماسية وننتظر في هذا الإطار تعيين سفير سوري جديد في لبنان لمتابعة كل المسائل من خلال السفارتين اللبنانية والسورية في كل من دمشق وبيروت.” وقال الرئيس عون للوزير الشيباني: “امامنا طريق طويل، ومتى صفت النوايا فان مصلحة بلدينا الشقيقين تسمو على كل الاعتبارات، وليس لدينا خيار سوى الاتفاق على ما يضمن هذه المصلحة”.

ونقل الوزير الشيباني إلى الرئيس عون تحيات الرئيس الشرع، شاكراً الحفاوة التي لقيها خلال الزيارة، مؤكداً على أهمية العلاقات التاريخية التي تجمع بين لبنان وسوريا والتي يفترض تعميقها وتصحيح ما حصل في السابق والذي أساء إلى صورة سوريا. ودعا الوزير السوري إلى تعميق التعاون في كل المجالات لاسيما المجالين الاقتصادي والتجاري مع وجود هذا الانفتاح على سوريا وبعد رفع العقوبات عنها، لأن لبنان يمكن أن يستفيد من هذه التطورات الإيجابية.

وجدّد التأكيد على سيادة لبنان والحرص على إقامة علاقات متينة قائمة على الاحترام والتعاون. “ونتطلع الى ان نطوي صفحة الماضي لأننا نريد ان نصنع المستقبل.” وقال ان بلاده جاهزة لمناقشة أي ملف عالق سواء كان ملفا اقتصاديا أو امنياً.

أضاف: “لقد عانت شعوبنا من الحروب والمآسي، فلنجرب السلام.” وعن موضوع النازحين السوريين قال: نحن نشكرلبنان وشعبه على هذا الكرم وهذه الإستضافة. ونتوقع بعد زوال السبب الذي كان دفع الناس الى الهجرة والنزوح ان يتم حل هذا الموضوع تدريجا. هناك خطط نناقشها اليوم بدعم دولي لكي تكون هناك عودة كريمة ومستدامة.

ثم انتقل الشيباني والوفد المرافق إلى السراي الحكومي يرافقه الوزير يوسف رجي للقاء الرئيس نواف سلام وعُقد اجتماعٌ بين سلام، ونائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، ورجي، ووزير العدل عادل نصّار، مع الشيباني، ووزير العدل مظهر الويس، والوفد المرافق. وأكّد الرئيس سلام خلال اللقاء أنّ لبنان حريص على بناء علاقات سليمة ومتوازنة مع سوريا، على قاعدة التعاون بين دولتين مستقلتين تربطهما الجغرافيا والتاريخ، مشدّداً على أن الانفتاح والحوار الصادق هما الطريق الوحيد لترسيخ الاستقرار في البلدين والمنطقة.

وعقد أيضاً في السراي اجتماع بين المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ومساعد وزير الداخلية السوري للشؤون الأمنية اللواء عبد القادر طحان.كما عقد اجتماع بين مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي ورئيس جهاز الاستخبارات السوري حسين السلامة.

وفي الخارجية حيث استهل لقاءاته، استقبل الوزير يوسف رجي، الشيباني، وعقدا لقاء ثنائيا تبعه جلسة محادثات موسّعة بين الجانب اللبناني والوفد السوري.

في المشهد السياسي، وغداة السجال بين بري وسلام انتقدت القوات اللبنانية “تباكي البعض في الوقت الحاضر على قرى الجنوب وأهله، وعلى الجنوب عمومًا، ويوجّه أصابع الاتهام إلى الحكومة الحالية، وكأنها هي المسؤولة عن عدم إعادة الإعمار.

ونحن نسأل هذا البعض: من اتخذ قرار الدخول في حرب “الإسناد” التي انطلقت في 8 تشرين الأول 2023، وأدت إلى تدمير الجنوب؟هل كانت الحكومة هي من اتخذ هذا القرار؟ وهل كانت موافقة عليه؟وأين كان هذا البعض الذي يتباكى اليوم على الأطلال عندما اتُّخذ القرار؟ نقول لهذا البعض، ليس من منطلق السعي إلى مماحكات إعلامية، بل من باب وضع الأمور في نصابها الحقيقي.

أما النقطة الثانية، والأهم، فهي أن إعادة الإعمار تتطلّب أموالًا طائلة، في وقتٍ لم تتمكن فيه الدولة حتى الآن من التقدُّم قيد أنملة على طريق الخروج من الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت لبنان منذ العام 2019. فمن أين ستأتي الدولة بالأموال لإعادة الإعمار؟وسؤال استطرادي: حتى لو توفرت هذه الأموال من جيوب اللبنانيين – وهو أمر مستحيل – فبأي حق تُصرف من جيوب الأكثرية الساحقة من اللبنانيين الذين كانوا ضد حرب الإسناد وما نتج عنها؟ إن إعادة الإعمار تتطلّب مليارات الدولارات، ولا يمكن تأمينها إلا من خلال أصدقاء لبنان شرقًا وغربًا.

ويعرف القاصي والداني أن إحجام أصدقاء لبنان عن مساعدته سببه عدم قيام دولة فعلية تحتكر وحدها قرار الحرب والسلاح. وبالتالي، فإن الطريق إلى إعادة الإعمار معروف، وكل الطرق الأخرى لن تؤدي إلى أي نتيجة.

نتوقف أخيرًا أمام تصريح للرئيس نبيه بري، حين سُئل عن موازنة عام 2026، فأجاب بأن “الموازنة لن تمر إذا لم تتضمّن بندًا واضحًا متعلقًا بإعادة الإعمار ونستغرب أن يصدر مثل هذا الكلام عن شخص بعمر الرئيس بري وخبرته، لأن المجلس النيابي مؤسسة دستورية قائمة بذاتها، ولا يمكن لأحد احتكارها أو التحكُّم بها.

أما مسألة تمرير الموازنة أو عدم تمريرها، فهي من شأن الأكثرية النيابية، لا أي جهة أخرى”