قالت جمعية “الأرض – لبنان” في بيان:”منذ تاريخ 21 تشرين الثاني 2024، وجّهت الجمعيّة (Terre Liban) كتابًا رسميًا إلى وزارة الزراعة حول مشروع بناء فوق مغارة فقمة الراهب في عمشيت، الموثَّق علميًا كموقعٍ يضمّ الفقمة المتوسّطية المهدَّدة بالانقراض وهي نوع محميّ رسميًا بموجب القرار رقم 125/1 الصادر عن وزارة الزراعة بتاريخ 23 ايلول 1999″.
أضافت: “رغم مرور أحد عشر شهرًا على تسليم الكتاب رسميًا، وبعد مراجعتنا له في شهر نيسان 2025 لم يصدر أيّ جواب من الوزارة، في وقتٍ تزداد فيه المخاطر على الموئل الطبيعي للفقمة واستمراريتها في لبنان . في المقابل، أصدرت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين في 27 تشرين الأوّل 2025 قرارًا رسميًا بوقف الأعمال فورًا في العقار رقم 345 عمشيت، وإلزام صاحبة المشروع بإعداد دراسة تقييم أثر بيئي (EIA)، بعدما أكّد الكتاب الرسمي للوزارة أن الموقع يقع فوق موئل فقمة الراهب المتوسّطية ويُعتبر حسّاسًا بيئيًا فريدًا”.
ودعت الجمعيّة وزير الزراعة نزار هاني إلى” توضيح موقف الوزارة من هذا الملف الوطني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذا الحيوان النادر المهدّد عالميًا، وتطبيق القرار الوزاري الصادر عام 1999 الذي يمنع أيّ مساس بهذا النوع أو موائله الطبيعيّة”.
ختم :”إنّ فقمة الراهب المتوسّطية ليست مجرّد حيوان بحري، إنها رمز لحياةٍ ما زالت ممكنة على شاطئ لبنان”.






































