نظّمت لجنة الأوقاف والتنمية الوقفية في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى برئاسة النقيب محمد المراد، ورشة عمل تدريبية في بعلبك بعنوان: ” المعاملات الوقفية وإعداد خطة وقفية لكل منطقة”، في إطار سعيها لتفعيل العمل الوقفي وتطوير آليات إدارته، في حضور مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي، الأمين العام للمجلس الشرعي القاضي الرئيس خضر زنهور ، رئيس دائرة أوقاف بعلبك الشيخ محمد عودة، عضو المجلس الشرعي المحامي أحمد وهبة، أعضاء اللجنة أسامة طراد، فائز بعاصيري ووسيم المغربل، وفاعليات.
بداية، تحدث الرفاعي مشدّدا على “أهمية التنمية الوقفية وضرورة تفعيل ذلك”، تلاه المراد عارضا جهود اللجنة في “وضع نموذج خطة وقفية لكل منطقة و إنجاز دليل معاملات التنمية الوقفية”، متحدثا عن “دليل معاملات التنمية الوقفية، وعن المراحل التي تمر بها المعاملة منذ بدايتها وحتى اكتمالها”.
من جهته، تحدث المغربل عن نموذج الخطة الوقفية للمناطق”، شارحاً “ست خطوات أساسية لوضع خطة تنمية وقفية لثلاث سنوات، مع شرح للآليات التنفيذية المقترحة”.
وفي الختام كُلِّفَ المجلس الإداري والدائرة بصياغة خططها الوقفية الخاصة ورفعها إلى اللجنة لمراجعتها واعتمادها في المراحل المقبلة، ثم لبّى الحضور دعوة وهبة الى مائدة الغداء.
يذكر انه من المقرر أن تقيم لجنة الأوقاف والتنمية الوقفية ورش عمل مماثلة للدوائر الوقفية في المناطق كافة خلال المدة المقبلة.
