اعتبرت جمعية “بلادي خضرا” في كتاب مفتوح الى الى رئيسي الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام والورزاء “اننا في الكورة امام وحش خطير سبب أسوأ ابادة جماعية بالسرطان وامراض القلب والامراض الصدرية لجميع من في الكورة، والتهم طبيعتها الخضراء ودمر بساتينها وغابة زيتونها ومعظم زراعتها وسبب القضاء على مورد رزق وفرص عمل عشرات الاف العمال الزراعيين”.
وسأل البيان: “هل تريدون ان يقف اهل الكورة مكتوفي الايدي بعد كل الجرائم البيئية والصحية التي ارتكبتها شركات الترابة ومن معها”؟.
وقال: “المجلس الوطني للمقالع والكسارات رفض اعطاء رخص لاعادة عمل مقالع الترابة التي اوقفها القضاء اللبناني والزمت شركات الترابة المسرطنة على استيراد الكلينكر. ان وزارة البيئة قد عرضت على مجلس الوزراء في جلسته البند 27 الموافقة على اعادة عمل مقالع شركة الترابة الوطنية المتوقفة عن العمل والموجودة في اراضي البناء السكنية وقرب بيوت حي المجيدل في كفرحزير وفي الاراضي الزراعية وبين الاملاك العامة والينابيع في بدبهون والمتهربة من دفع الرسوم البلدية ورسوم تشويه البيئة” .
وحذّر من “اعطاء اي مهلة او اذن عمل لمقالع الترابة لان ذلك يعتبر خروجا على القانون وعلى المرسوم 8803 ومشاركة في اغتيال اهل الكورة والشمال وابادتهم بالسرطان وامراض القلب والامراض الصدرية التي يسببها غبار مقالع الترابة المجهري المشبع بالمعادن الثقيلة وافران الفحم الحجري والبترولي وانبعاثاتها السامة”.
وأشار الى أن “أي موافقة تصدر عن مجلس الوزراء لاعادة عمل مقالع شركة الترابة الوطنية في كفرحزير وبدبهون هي جريمة حرب واغتيال للقانون اللبناني وسنواجهها بالتدابير القانونية امام منظمات حقوق الانسان”.
ودعا الى “زيارة البلدات المدمرة في كفرحزير وبدبهون واسر ضحايا مجزرة السرطان وامراض القلب في الكورة وشكا، واتخاذ قرار تخفيض سعر الاسمنت التزاما بقرار الحكومة السابقة رقم 18”.
