رأى عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” الدكتور خليل حمدان في احتفال تأبيني في الزرارية أنه “على جميع اللبنانيين الاستفادة من زيارة الحبر الاعظم لاوون الرابع عشر الذي كرم لبنان بهذه الزيارة والتي لاقت ترحيب جميع الطوائف والمذاهب وكان النداء العمل من اجل الانسان والوحدة الوطنية وهذا ما عمل له الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي عمل على تبديد المخاوف على قاعدة ان الاديان واحدة المنطلق والهدف وربها الله الذي يتجلى بالدفاع عن المحرومين والمعذبين والمقهورين في وجه المحتلين والطغاة الظالمين حيث اكد الامام الصدر على ضروره الحوار لتعزيز العيش الواحد وضرورة الدفاع عن الارض والانسان، فالدفاع عن الارض مسألة تلقائية وردة فعل طبيعية حسب الامام القائد السيد موسى الصدر لقد دفعنا ثمن تخلي الدولة عنا ودفعنا ثمن الاهمال العربي والتآمر الدولي من هنا فان حركة امل التي رفضت الاذعان والتطبيع مع العدو الصهيوني اسقطت 17 ايار ومن ذلك اليوم نؤكد ورفضنا للتطبيع”.
ولفت إلى أن “استمرار الاعتداءات الصهيونية وعدم اطلاق المعتقلين واحتلال جزء من الاراضي اللبنانية ادانة لجميع الذين يبررون اعتداءات العدو الصهيوني والسيادة تتطلب ادانة العدوان بدل التصويب على الجيش والشعب والمقاومة”.
ختم:”على صعيد لجنة الميكانيزم فإن الاخ دولة الرئيس نبيه بري اكد اكثر من مرة الضغط على العدو الصهيوني بوضع حد للاعتداءات التي يتعرض لها لبنان برا وبحرا وجوا حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى اكثر من 1400 شهيد وجريح وهذا برسم المجتمع الدولي عمومًا والدول التي تراقب تطبيق وقف اطلاق النار ايضا ويبقى الحل بلغة الحوار على القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة وعلى الذين يدعون السيادة ان ينزعوا من صدورهم الحقد والكراهية بدل مطالبتهم بنزع سلاح المقاومة وعلى الدولة اللبنانية وعلى المستوى الحكومي الشروع ببرنامج واضح لاعادة الاعمار لان اهلنا الصامدين وبخاصة في الحافة الامامية وعلى مساحة لبنان عمومًا لا يشعرون بان الحكومة تعيش معاناتهم وهم يسكنون فوق بيوتهم المدمرة في ظروف صعبة وقاسية”.
