Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

اسماعيل خلال تكريم عناصر الدفاع المدني في المنطقة الثالثة: من رفع جلسة مجلس الوزراء هو من يتحمل مسؤولية تعطيل إنعقاده

أكّد المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل المهندس علي اسماعيل أن من رفع جلسة مجلس الوزراء هو من يتحمل مسؤولية تعطيل إنعقاده، وهو المسؤول عن إخراج المجلس من هذه الأزمة وعليه أن يبادر الى القيام بالواجب، مشيراً الى أن دفاع الثنائي الوطني لم يكن لا عن نائب ولا وزير ولا مؤسسة بل للحفاظ على تطبيق القانون والدستور سواء في قضية المرفأ أو غيره، فيما الرهان بنظر البعض كان على تغيير مزعوم لواقع سياسي.

 

كلامه جاء خلال احتفال أقامته حركة أمل في اقليم جبل عامل المنطقة الثالثة في بلدة جويا تكريماً لعناصر فرق الدفاع المدني، بحضور عضو المجلس الاستشاري في الحركة فضل الموسوي، عضوي قيادة الإقليم أحمد عباس وقاسم الزين، المسؤول التنظيمي للمنطقة الثالثة حسن اسماعيل واعضاء المنطقة والشعب الحركية، مفوض جبل عامل في الدفاع المدني موسى نصرالله، رئيس مركز صور الاقليمي للدفاع المدني اللبناني عبدالله الموسوي، رئيس بلدية جويا ورئيس بلدية المجادل، وفد من شعبة حzب الله في جويا وحشد من الفعاليات وأهالي البلدة..

 

واستذكر اسماعيل قول الإمام الصدر أن الكشاف من أهم أنواع صيانة المجتمع وأكثرها انسانية، مثنياً على الدور الكبير الذي يلعبه هؤلاء العناصر في كل ساح، فهم جعلوا من أجسادهم جسر عبور في حرب تموز 2006، كما كانوا في الميدان لمواجهة جائحة كورونا والحرائق المؤخرة ولبوا النداء وقاموا بالواجب في خدمة هذا الوطن دون انتظار أي مقابل رغم أنهم سُلبوا حقهم في التثبيت.

 

وقال: “تعلموا أيها الساسة عندما يتعرض أي وطن الى مأساة أن تتشابك الأيدي ببعض وتبذل الجهود من أجل إنقاذ بلدنا لبنان، فمن غير المقبول السكوت على هذا الإنحدار في ظل الأزمات المتتالية التي يشهدها الوطن”.

 

ورأى اسماعيل أن البعض يحاول فتح ملفات وخلافات وتسعير فتن بين هنا وهناك، قائلاً: “لا يمكن لأحد أن يأخذ على حركة أمل إلا أنها كانت دائماً تعمل على وأد الفتن وأن الرئيس بري هو من كان يدعو دائماً الى الحوار والتشاور في أحلك الظروف بين مختلف المكونات، وهو القائل أن الثنائي كاتفاق بين فريقين سياسيين لا يكفي، وكثنائي ندعو الى تضافر الجهود والتضامن وتكافل كل القوى والأحزاب لنشكل فريقاً واحداً يعمل على بقاء لبنان سيداً حراً مستقلاً في مواجهة “اسرائيل” “.