Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

قبلان استقبل حمدان: المطلوب رجال دولة بحجم أزمة البلد والعالم

استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الهيئة. وكان عرض لشؤون البلد والمنطقة والعالم وحساسية الظرف الذي يمر به لبنان جراء الحرب الأوكرانية – الروسية.

 

وأكد المفتي قبلان أن “البلد والمنطقة على كف الحرب الروسية – الأوكرانية والهستيريا الأطلسية، والميزان الجديد للمنطقة والعالم يتوقف على شكل نهاية الحرب هناك، فيما البلد بلا جهوزية وبلا خطة طوارىء، والسلطة هنا أشبه ببيان وزارة الخارجية تقرأ بعيون الموتى، والبلد الآن أشبه بمقبرة دولة ومكب أزمات، ورغم الضرورة الانتخابية إلا أن انتخاب هوية البلد ومصالحه الوطنية ورغيف الناس وكبح الأسعار والاحتكار وإنقاذ صحة اللبناني وتنفيذ خطة طوارئ هو الانتخابات، ولا شيء من هذه في بلد الضرائب والسجون، وما بين وزارة الخارجية والحصار الأميركي – الأوروبي يفقد لبنان لونه السياسي لصالح من يحاصر لبنان، في ظل فشل كارثي للإدارة السياسية. المطلوب رجال دولة بحجم أزمة البلد والعالم، ولن نقبل بدولة مقابر وتعاز، والبلد ليس للبيع، والقرار السياسي ليس للتلزيم والصفقات، والتفريط بمصالح لبنان خيانة ولن نقبل بخيانة لبنان.

 

حمدان

بدوره، قال العميد حمدان في تصريح بعد اللقاء:”تشرفنا اليوم بلقاء المفتي قبلان وبطبيعة الحال عندما نلتقي يكون الهم الوطني والعربي العامل الأساسي في لقائنا. كما كنا نقول دائما بأن سماحة الشيخ أحمد قبلان هو الداعي أبدا إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في لبنان، كما كان صوته دائما وأبدا الصوت الحق في حماية الوطن اللبناني وفي الدعوة الدائمة إلى جمع صفوف ولم الشمل، وبخاصة في هذه الظروف الإقليمية والدولية الصعبة، وبطبيعة الحال ندعو اللبنانيين إلى الوعي والحذر لأن الواقع الإقليمي والدولي يغلي، وعلى اللبنانيين أن يحفظوا أنفسهم وأهلهم من كل ما يجري في المحيط وما يجري في الخارج، لأن الوحدة اللبنانية ووحدة كل الأطياف السياسية والطائفية والمذهبية اللبنانية هي التي تحمي اللبنانيين من الداخل خاصة في هذه الظروف”.

 

وختم: “ندعو الحكام – إذا كان هناك ما تبقى من وعي ومسؤولية وطنية لديهم – أن يتنبهوا إلى هذه المرحلة، وبخاصة في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي الذي لا أدري إذا كانوا ما زالوا يهتمون به أو لا”.