Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

حركة “فتح” تُشارك في فعالية خميس الأسرى في مخيّم الرشيدية

بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية وبالتنسيق مع جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وجمعية الغد واتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان نُظم خميس الأسرى في مخيّم الرشيدية جنوب لبنان أمام النصب التذكاري للشهداء أشبال الـ(آر.بي.جي) مدخل المخيم.

وتقدم المشاركين القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وأعضاء قيادة وكوادر وضباط الحركة في المنطقة، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، والاتحادات والنقابات والجمعيات والمؤسسات، وممثل جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، وشخصيات اعتبارية فلسطينية ولبنانية وأبناء المخيّم والجوار.

الاعتصام استهل مع تلاوة سورة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين ولبنان، ثم أقيم منبر خطابي قدم خلاله الخطباء مسؤول إعلام حركة “فتح” في منطقة صور الحاج محمد بقاعي بكلمة أشاد فيها بالقوى التي دعت إلى الاعتصام، وقدم التهاني للرئيس نبيه بري بمناسبة فوزه في انتخابات المجلس النيابي اللبناني.

كما أشاد بالبواسل الصامدين في المسجد الأقصى وجنين وكل أنحاء الوطن، وحيا أيوب فلسطين السيد الرئيس محمود عبّاس والقيادة الفلسطينية مؤكدًا أنَّ مسيرة فلسطين هي مسيرة كل الأحرار في العالم.

وندد بقاعي باغتيال الصحافيين على يد الاحتلال الصهيوني داعيًا إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر على شعب الجبارين الذي يدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية.

ثم ألقى اللواء توفيق عبدالله كلمة حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية، ورحب بالحضور متوجهًا بتحية إجلال وإكبار إلى الأسرى المرابطين في فلسطين.

وأضاف: “لقد مرت ٤٠ عامًا ولم ننساكم أيها الشهداء الأبطال في الرشيدية الذين تصيدتم للاحتلال، ودمرتم ١٢ دبابة للاحتلال على مدخل الرشيدية، كما استشهد المناضل أبو شاكر الذي واجه الاحتلال هو والأشبال معًا حتى النصر. تحيةً لشعبنا في الرشيدية الذي قدم الشهداء وما زال صامدًا منذ العام ١٩٧٤ وقد تعرض للقصف الصهيوني من البر والبحر والجو. كما نحيي مخيمي البص والبرج الشمالي الذين واجهوا الاحتلال ودمروا دباباته على مداخل المخيمين كما أسروا عددًا من جنود الاحتلال”.

وأشار اللواء عبد الله إلى أنَّ الاحتلال دمر البرج الشمالي أثناء اجتياحه العام ١٩٨٢ لأنه أوقع إصابات في جنود الاحتلال وآلياته عند مداخل البرج الشمالي، وأكد أن النصر سيكون حليف شعبنا الفلسطيني.

كما حيا الأسرى في سجون الاحتلال والأسير الأول كريم يونس وكل الإخوة والأخوات في الأسر، وقال: “اصبروا إن الله مع الصابرين وإن شاء الله بات الفرج قريبًا. إننا نتذكركم أيها الأسرى ولن ننساكم لحظة بلحظة نتابع أخباركم نحن في الشتات، ونتابع قضايا شعبنا في القدس ونابلس وجنين وغزة هاشم.. نحن معكم وسند لكم ولن نتخلى عنكم وسنبقى أوفياء لكم.. أما الشعوب العربية فإنها أسرى الأنظمة، فالنظام العربي قد قام بالتطبيع مع الاحتلال. إن الخزي والعار للأنظمة التي طبعت مع الاحتلال. إننا ننحني إجلالاً أمام تضحيات الأسرى والشهداء في فلسطين ولبنان وشهداء المقاومة. نعاهدكم أن تبقى قضية الأسرى حية في قلوبنا”.

وبعد ذلك توالى على إلقاء الكلمات كل من القيادي في حركة أمل صدر الدين داوود، ومسؤول العلاقات السياسية لحزب الله في منطقة صور الحاج خليل حسين، وممثل اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يحيى المعلم، والمناضل أبو إبراهيم الذهب باسم جبهة التحرير العربية، والقيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني غالب ذيب، وغسان بقاعي باسم اتحاد نقابات عمال فلسطين، وأحمد غنيم باسم حزب الشعب، وأحمد طالب باسم جمعية الأسرى والمحررين، والدكتور أحمد علوان باسم حزب الوفاء.

وقد نوه المتحدثون بجهود الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والأسرى، وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، وطالبوا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.

كما أرسلوا تحية إلى دولة الرئيس نبيه بري لمناسبة فوزه في الانتخابات النيابية وأشادوا بمواقفه الداعمة لفلسطين على كل المستويات.

 

إعلام حركة فتح – إقليم لبنان