Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 24 تشرين الثاني 2025

صدر عن نقابة الصحافة اللبنانية، البيان التالي:

“يصادف يوم السبت الواقع فيه 22 تشرين الثاني 2025 ذكرى الاستقلال.
وبما ان معظم الصحف لا تعمل عادة يوم السبت وبالتالي لا تصدر يوم الاحد، فانها تتوقف عن العمل يومي السبت والاحد 22 و23 تشرين الثاني 2025 ، وذلك عملا بقرار مجلسي نقابة الصحافة ونقابة المحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مصممي الغرافيك في لبنان

العناوين

النهار

-ثلاث جوائز النهار لـ”كان يا ما كان في غزة” الأخوان ناصر: نطرح قضية الإنسان في القطاع

-اغتيال الطبطبائي- نذير الانفجار الواسع في لبنان؟

-تقرير حديث “الإخوان” يتغلغلون في الولايات المتحدة

-ترامب -ممداني: هكذا يكون الحبّ

-الإمارات بين الدول العشر المسيطرة على الشحن البحري العالمي

الانباء الكويتيه

-لبنان في انتظار بابا الفاتيكان .. وجنبلاط أشاد بالرئيس.. وهيكل جدّد تأكيد صلابة الجيش في وجه الصعاب

-إسرائيل تضرب في عمق الضاحية.. وعون: لا تأبه لدعوات وقف الاعتداءات

-خلال لقائه عدداً من ممثلي وسائل الإعلام المحلية على هامش زيارته للبلاد

-وزير الخارجية اللبناني الأسبق: الكويت نموذج في احترام سيادة الدول ودعم القضايا العربية

الراي الكويتية

-عون: على المجتمع الدولي أن يتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وشعبه

-إسرائيل تغتال «الرقم الأصعب» في «حزب الله»… تدشين لمرحلة الضغط الأقسى

الجريدة الكويتية

-إسرائيل تغتال الرجل الثاني في «حزب الله» • المنطقة في دائرة التصعيد مجدداً… والسيستاني يتحرك لعقلنة الإيرانيين

الشرق الاوسط

-إسرائيل تستهدف الرجل الثاني في «حزب الله» وسط ضاحية بيروت الجنوبية

-«حزب الله» ينعى الطبطبائي… من هو «القيادي الكبير» الذي قتلته اسرائيل ؟

ابرز ما تناولته الصحف اليوم

الانباء الكويتية

اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون «ان استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية من بيروت أمس تزامنا مع ذكرى الاستقلال، دليل آخر على انها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان وترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد وإعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها».

وأضاف «ان لبنان الذي التزم وقف الأعمال العدائية منذ ما يقارب سنة حتى اليوم، وقدم المبادرة تلو المبادرة، يجدد دعوته للمجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته ويتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه منعا لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة من جهة، وحقنا لمزيد من الدماء من جهة اخرى».

وكانت إسرائيل نفذت أمس هجوما على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت فيه شخصية عسكرية رفيعة في «حزب الله» هو هيثم الطبطبائي المعروف بأبو علي الطبطبائي، وهو إيراني من أم لبنانية، وبمنزلة رئيس الأركان في الحزب.

وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية اللبنانية بأن الغارة على الضاحية الجنوبية استهدفت شقة سكنية في أحد المباني في حارة حريك، وقد اطلقت 3 صواريخ باتجاه المبنى المستهدف في الشارع العريض في حارة حريك. وعلى الأثر، ضرب الجيش اللبناني طوقا حول المكان وقامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين، فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارة أدت إلى مقتل ٥ اشخاص و٢٨ جريحا.

وذكر ‏مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن الطبطبائي قاد عملية تعزيز القوة والتسلح داخل «حزب الله»، وأن نتنياهو أمر بتنفيذ الهجوم بناء على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان. ونقل موقع «اكسيوس» عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقا بالضربة على الضاحية انما وقت تنفيذها.

والمسؤول المستهدف كان يشغل منصبا رفيعا في «الحزب»، وكان منسقا بارزا للعمليات في سورية واليمن، وقد وضعت أميركا قبل 6 سنوات مكافأة مالية خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عنه. وأشارت المعلومات إلى أنها ليست المرة الاولى التي تحاول فيها إسرائيل اغتياله، وإنما المحاولة الثالثة بعد محاولتين خلال الحرب الأخيرة. في السياسة يمكن القول ان الموقف الرسمي اللبناني من أعلى سلطة في البلاد رئاسة الجمهورية، أسهم في التخفيف من الآثار السلبية لردة الفعل الأميركية التي أدت إلى إلغاء قائد الجيش العماد رودولف هيكل زيارته المقررة إلى الولايات المتحدة الأميركية. ولقيت مواقف الرئاسة شبه إجماع داخلي، أبرزه تكرار الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط الإشادة بخطوات رئيس الجمهورية، بعدما سبق له مساندة العماد هيكل في مواقفه العسكرية والإشادة بوطنيته. وكتب جنبلاط عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي: «من صور وضع رئيس البلاد جوزف عون تصورا واضحا لتحرير الجنوب وسيادة الدولة وحصرية السلاح. من صور المقاومة تاريخيا، أرسى رئيس البلاد أفضل طريقة وتصور للمستقبل».

قائد الجيش العماد رودولف هيكل تكلم كعادته بالمباشر مع العسكريين ليكونوا على بينة من حقيقة الأمور، لأنهم يعيشون في المجتمع ويلتقون بالناس، فلا بد ان ينقلوا الصورة الحقيقية لما يجري. واستعاد هيكل أمام الضباط الكبار (زهاء 280 ضابطا) في قاعة العماد جان نجيم في وزارة الدفاع باليرزة، الكلام عن صلابة الجيش واشتداد عوده أكثر في مواجهة الصعاب.

وجدد التأكيد على استمرار الجيش بالقيام في عمله جنوب الليطاني، على رغم الانتهاكات الإسرائيلية اليومية واستمرار الاحتلال. وتناول ملف مكافحة المخدرات، مستغربا تقليل البعض من أهمية القضاء على تجار ومطلوبين كبار واعتقال آخرين، في وقت عصت هذه الأمور على الدولة لأكثر من 35 سنة. ودحض ما يروجه البعض عن إجراءات ستطال المؤسسة، على خلفية ما جرى أخيرا، من إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى الولايات المتحدة الأميركية. وتناول الأمر بالقول إن كل شيء أو اختلاف لا بد ان يسلك طريق الحل.

وطمأن العسكريين بالإشارة إلى مساعي القيادة لتحسين أوضاعهم المادية، على رغم عدم سرعة وزارة المالية في تلبية المطالب. وأعلن رفضه تسوية بخفض قيمة التعويض لنهاية الخدمة في مقابل رفع التقديمات، «لأن في ذلك عدم تأمين حياة كريمة للعسكريين بعد التقاعد من الخدمة».

البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي قال في عظة الأحد الأسبوعية من الصرح البطريركي في بكركي: «احتفل لبنان بعيد استقلاله الثاني والثمانين، وهو اليوم الذي استعاد فيه الوطن كرامته وسيادته وحقه في أن يكتب مستقبله بيده. ليس الاستقلال زينة أعلام ولا احتفالات عابرة فقط، بل هو وعد وطني يتجدد كل عام: وعد بأن هذه الأرض لم تولد للظلام، بل للنور، وأن هذا الشعب لم يخلق للانقسام، بل ليكون واحدا، وأن لبنان، رغم جراحه، قادر على أن يبدأ من جديد إذا اجتمع أبناؤه حول إرادة صادقة».

توازيا، بدأ العد العكسي لزيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان بين 30 نوفمبر و2 ديسمبر المقبل والتي ينتظرها جميع اللبنانيين، وهي زيارة سلام ورجاء أعطي لها عنوان «طوبى لصانعي السلام». وتحمل الزيارة تأكيدا على دور لبنان المحوري والإيجابي في الشرق الأوسط وفي منطقة حوض البحر المتوسط، وعلى كونه نموذجا فريدا في العيش المشترك المسيحي – الإسلامي.

وعلمت «الأنباء» أن 4 كرادلة ومطرانين سيرافقون بابا الفاتيكان في زيارته لبنان، فضلا عن عدد قليل من المرافقين.

وتعتبر زيارة البابا لمقام القديس شربل في دير مار مارون عنايا في قضاء جبيل 1 ديسمبر، واحدة من أهم المحطات في الأيام البابوية الثلاثة. وسيشارك فيها كما علمت «الأنباء» 130 راهبا من الرهبنة اللبنانية المارونية يتقدمهم رئيس الرهبنة الأباتي هادي محفوظ الذي ستكون له كلمة مقتضبة جدا أمام الحبر الأعظم، قبل أن يتحدث البابا إلى الرهبان وتكون له خلوة صلاة أمام ضريح القديس شربل.

وبحسب معلومات «الأنباء»، فإن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون سينضم على الأرجح إلى البابا في مزار القديس شربل في دير مار مارون عنايا.

ويدرك جميع اللبنانيين ان زيارة بابا الفاتيكان تشمل رسالة دعم في بعدها الروحي والسياسي والإنساني وتعطي دفعا في الاستقرار والسلام في وطن يتغنى بتنوعه الديني وبعيشه المشترك المبني على المحبة والرحمة فيما بين مواطنيه.

وفي معلومات إضافية خاصة بـ «الأنباء» أن رؤساء الطوائف اللبنانية الذين سيشاركون في اللقاء الإسلامي المسيحي مع البابا المزمع عقده في ساحة الشهداء الاثنين، سيستمر ساعة يتخللها تلاوة آيات من القرآن الكريم وأداء بعض الترانيم وأغان وطنية بصوت فيروز، وكلمات لعدد من رؤساء الطوائف.

وعلمت «الأنباء» أن استقبال البابا على مدخل الاحتفال سيقتصر على البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ومفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، لاصطحابه إلى داخل القاعة التي تتسع لنحو 350 مدعوا. وسيزرع البابا شجرة السلام في ساحة الشهداء.