Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

انتخاب رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب الايطاليين وتوقع تبوؤ جورجيا ميلوني منصب رئاسة الوزراء

إنتخب مجلس النواب الإيطالي لورينسو فونتاLorenzo Fontana، رئيسا، بتصويت 222 نائبا لصالحه من أصل 392. تزامنا انتخب مجلس الشيوخ إيناتسيو لا روسه Ignazio La Russa رئيسا له، وبذلك يكون الائتلاف اليميني قد حصل على رئاستي مجلسي الشيوخ والنواب.

انتخب لا روسه رغم رفض حزبه أي “فورتسا إيطاليا” ” Forza Italia ” ترشيحه وفاز بأكثرية شارك فيها 7 نواب يساريين لم يكشف عن أسمائهم، لأن الاقتراع كان سريا. وحصل على 116 صوتا من إجمالي 187 عضوا في المجلس كانوا حاضرين، صوت من بينهم 186، فيما كانت الغالبية المطلوبة 104.

رئيس مجلس النواب دخل حديثا عالم السياسة، لكن رئيس مجلس الشيوخ شخصية تاريخية يمينية معروفة بتنقله من حزب الى اخر، بدءا من الحزب اليمين المتطرف “الشعلة” ” la Fiamma ” ثم انتسابه في بداية العام الفين إلى “التحالف الوطني” ” Alleanza Nazionale AN ” بزعامة جان فرنكو فيني، بعد ذلك ساهم في تأسيس حزب “أخوة إيطاليا” الذي تتزعمه جورجيا ميلوني إلى أن انتقل أخيرا إلى تنظيم يمين الوسط “إيطاليا إلى الأمام” ” Forza Italia ” بزعامة سيلفيو بيرلوسكوني.

يأتي ذلك فيما تجري أحزاب الائتلاف: “فراتيلي ديتاليا”، “فورتسا إيطاليا” و”الرابطة”، مفاوضات يشوبها التوتر خلف الكواليس منذ أيام لتقاسم الحقائب الوزارية التي سيتعين عليها مواجهة عدة تحديات، أبرزها أزمة الطاقة الناجمة من الحرب في أوكرانيا والتضخم المرتفع الذي يؤثر على الأسر والشركات.

الوضع الحالي داخل الائتلاف اليمين، كما هو الأمر في ائتلاف يسار الوسط، يدل على غياب الإيديولوجيات والرؤية السياسية وعلى التناحر من أجل السلطة.

هذا وسيلتقي رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا رئيسي المجلسين، في إطار المشاورات التي تحصل عادة، قبل تعيين رئيس جديد للحكومة، ومن المتوقع ان تكون جيورجيا ميلوني التي ستكونه أول امرأة في التاريخ الإيطالي تتولى هذا المنصب، بعد تصدر حزبها لنتائج الانتخابات بحصوله على 26 في المئة من أصوات الناخبين.

وأثبتت ميلوني قربها من الشعب الذي يعاني أزمة اقتصادية خانقة، وهي تعد بوضع برنامج لخفض الضرائب عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهددة بلإلاغلاق، في وقت أعلن صندوق النقد الدولي أنه من المتوقع أن تدخل إيطاليا مرحلة ركود في العام 2023 وأن يتقلص ناتجها المحلي الإجمالي”.