Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 08 نيسان 2023

صدر عن نقابة الصحافة، بيان، حدد عطلة الصحافة لمناسبة الجمعة العظيمة وعيد الفصح لدى الطوائف الكاثوليكية.

وجاء فيه: “لمناسبة يوم الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي تعطل الصحف في 7 نيسان 2023

 

العناوين

 

*النهار

-على وقع التوترات في “الأقصى”… اسرائيل في مرمى الصواريخ و”الذئاب المنفردة

 

*الراي الكويتية

-لبنان: شكوى إلى مجلس الأمن احتجاجاً على الاعتداء الإسرائيلي

-إسرائيل تطالب مجلس الأمن بإدانة لبنان وحماس بعد إطلاق صواريخ

-الغانم يدعو إلى تعزيز آليات التضامن مع الفلسطينيين لدعم صمودهم

-الجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة اجتازت الحدود من جنوب لبنان

-«حزب الله»: المقاومة «يقظة» بعد تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية

 

*الأنباء الكويتية

-لبنان يردّ بتقديم شكوى مباشرة أمام مجلس الأمن

-عودة الهدوء الحذر إلى الجنوب بعد جولة القصف المتبادلة والغارات وتحذيرات من إقامة «حماس لاند» ودعوات لترحيل هنية عن لبنان

-النائب افرام يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية: أنا رجل اقتصاد وهدفي إعادة بناء مؤسسات الدولة

 

*الشرق الأوسط

-الحكومة اللبنانية تعالج تطورات الحدود دبلوماسياً والجيش أمنياً

-لبنان يتخوّف من «حماس لاند» جديدة في الجنوب

 

*الجريدة

-«حزب الله»: المقاومة «يقظة» بعد تبادل القصف عبر الحدود

 

الصحف العربية

*الأنباء الكويتية

-عاد الهدوء الحذر الى جنوب لبنان وشمال إسرائيل، بعد يوم من التصعيد والقصف المتبادل لأول مرة منذ اقرار «قواعد الاشتباك» بين حزب الله وإسرائيل قبل 17 سنة.

لبنان الرسمي اكد بلسان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب الالتزام بالقرار الدولي 1701، مع الحرص على الاستقرار في الجنوب، ودعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.

وأوعز وزير الخارجية بوحبيب، بعد التشاور مع ميقاتي، الى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بتقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي، على أثر القصف والاعتداء الإسرائيلي المتعمد فجر الجمعة لمناطق في جنوب لبنان، مما يشكل انتهاكا صارخا لسيادة لبنان وخرقا فاضحا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، ويهدد الاستقرار الذي كان ينعم به الجنوب اللبناني، وفق الوزارة.

وقرأ النائب السابق فارس سعيد في التصعيد الذي حصل، تأمين حزب الله لحركة حماس ما يسمى «حماس لاند» في جنوب لبنان، والذي حل محل حركة «فتح لاند» في ستينات القرن الماضي. وقد أنشئت «حماس لاند» تحت عيون القوات الدولية والقرار 1701 والجيش اللبناني والحكومة اللبنانية، المسؤولة من خلال ضعفها أمام حزب الله، وكل الاحزاب اللبنانية التي غضت النظر عن التمدد الإيراني في لبنان، واكتفت بالقول إن هناك سلاحا غير شرعي.

واعتبر سعيد ان ما حصل، أمر خطير، حيث أعاد تحويل لبنان الى صندوق بريد، كما كان بعد العام 1969، ما أدى في حينه الى حرب أهلية دامت 15 عاما.

بدوره، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل اعتبر ان اطلاق الصواريخ من الجنوب يؤكد مرة أخرى ان الوضع الأمني غير ممسوك، ومادامت هناك ميليشيات تسرح وتمرح، سيبقى لبنان في حالة عدم استقرار، محملا حزب الله المسؤولية المباشرة.

وغرد رئيس جمعية «نورج» القائد السابق للقوات اللبنانية، الدكتور فؤاد أبو ناضر على «تويتر» قائلا انه: «مع وصول إسماعيل هنية الى لبنان، ولقائه مسؤولي حزب الله، فتحت الجبهة في الجنوب. على السلطة اللبنانية اعتقال رئيس حماس وترحيله فورا».

وأضاف في تغريدة ثانية: «بسماعنا الكلام على توحيد الساحات بين لبنان وغزة، فإننا نرفض هذا المنطق كليا، كون لبنان دفع غاليا ثمن القضية الفلسطينية وحيدا عشرات السنين».

قناة «المنار» الناطقة بلسان حزب الله، قالت انه «نداء الأقصى، الذي امطر الصواريخ على شمال الكيان». واستشهدت بإقرار الإسرائيليين بأن هذه الصواريخ مرتبطة بالتطورات الحاصلة في المسجد الأقصى.

وأضافت: هي رسالة واضحة من لبنان بأن القدس ليست وحيدة، كما أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، الذي أضاف: انه على الصهاينة أن يدركوا أن وراء الأقصى ملايين جاهزة لبذل الدماء.

ورد «لقاء الجمهورية» الذي يرأسه الرئيس السابق ميشال سليمان، رافضا تحويل لبنان الى منصة تطلق منها الصواريخ وتنطلق الرسائل، ودعا النواب الى التوجه للمجلس وانتخاب رئيس للجمهورية.

وساد الهدوء جنوب لبنان الجمعة، يعد جولة من المواجهة شهدتها الحدود الجنوبية للبنان، لأول مرة منذ حرب يوليو 2006، انطلقت شرارتها عبر نحو 35 صاروخا من نوع كاتيوشا وغراد، من الساحل اللبناني الجنوبي ومحيط مدينة صور، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة. ولفت حصر إسرائيل المسؤولية بحركة حماس وحلفائها من التنظيمات الفلسطينية، بتنفيذ هذه العمليات.

وجاء الرد الإسرائيلي، من خلال قصف مدفعي محدود باتجاه مواقع مفترضة لحركة حماس والتنظيمات الفلسطينية الأخرى، تجنبا لتوسيع دائرة الاشتباك، خشية الانجرار إلى حرب، لا تريدها الأطراف المتورطة وبالذات إسرائيل، حرصا على الاستقرار في منطقة حقولها النفطية البحرية الواقعة في مرمى السواحل اللبنانية، التي انطلقت منها الصواريخ المكتومة القيد والهوية.

واستهدفت غارات صباحية شنتها الطائرات الإسرائيلية فجر الجمعة، محيط مخيم الرشيدية الفلسطيني، ومخيم رأس العين وسهل القليلة الذي انطلقت منه الصواريخ بعد ظهر الخميس، وأدت هذه الغارات الى تضرر احد المنازل ودون تسجيل إصابات بشرية.

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي ان القصف استهدف البنية التحتية وأهدافا لمنظمة حماس في جنوب لبنان، وحمل الدولة اللبنانية مسؤولية النيران التي انطلقت من أراضيها، معلنا وقف العمليات ضد جنوب لبنان.

وقال الجيش اللبناني إن الصواريخ انطلقت من سهل القليلة والمعلية وزبقين في قطاع صور، وان الجيش سير دوريات بالتنسيق مع القوات الدولية «اليونيفيل» وان وحداته عثرت على منصة إطلاق للصواريخ وعلى عدد من الصواريخ المعدة للإطلاق.

«اليونيفيل» أصدرت بيانا، بعد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، أكدت فيه ان الطرفين لا يريدان الحرب، ودعت الى التهدئة.

في غضون ذلك، غلب الاحتفال بيوم «الجمعة العظيمة» لدى الطوائف المسيحية الكاثوليكية على الاهتمامات السياسية الأخرى، في حين ركز خطباء المساجد (خطب صلاة الجمعة) على الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى.

أما بالنسبة للاستحقاق الرئاسي، فظاهر الأمور أن الثنائي الشيعي (أمل – حزب الله) عاجزان عن تأمين النصاب، وبالتالي الفوز لمرشحهما سليمان فرنجية، ما يرجح أن يكون هناك اسم ثالث يمثل نقطة التقاء بين قوى السلطة والمعارضة، وبتزكية دولية وإقليمية.