Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

بالصور … الدكتور الفوعاني في ذكرى المقاومة والتحرير: أبواب المجلس ليست موصدة أمام التشريع ولا أمام إنجاز الاستحقاق الرئاسي

أحيا مكتب الشباب والرياضة في “حركة أمل” – اقليم الجنوب، عيد “المقاومة والتحرير” واقامت احتفالا في القاعة الرياضية لملتقى الفينيق للشباب العربي في بلدة انصار – النبطية، في حضور مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي ، رئيس الهيئة التنفيذية في “حركة امل” الدكتور مصطفى الفوعاني ومسؤول مكتب الشباب و الرياضة المركزي علي ياسين وعضو الهيئة التنفيذية باسم لمع وفاعليات.

بداية، عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية النشيد الوطني ونشيد الحركة، ثم تحدث مسؤول مكتب الشباب والرياضة في “حركة أمل” علي حسن عن “اهمية خلق وعي شبابي حيال انجاز التحرير وضرورة صون ما تحقق من انجازات”، بعدها جرى عرض شريط مصور عن انجازات المكتب في الاقليم.

 

الفوعاني

ثم تحدث الفوعاني وقال:” كان التاريخ رمادا، وكنا نلوذ بأذيال الحرمان،كنا ارقاما وأعدادا تضرب بأصفار الحرمان، كنا خبرا لافعال ناقصة، وكنا صوتا مكتوما، وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى يحمل فكرا رؤيويا ، ومنهجا وميثاقا،ومن كلام الرئيس نبيه بري اقتبس في هذا اليوم المبارك قوله: لأب المقاومة وإمامها، لبذرتها الأولى في الأرض الطيبة سماحة الامام السيد موسى الصدر، للشهداء كل الشهداء، إسما، إسما وعلما، علما، للمقاومين كل المقاومين الذين نحيا في رحاب أغلى ما بذلوا، وأعظم ما صنعوا، لهم تحية إجلال وتقدير، وللبنانيين كل اللبنانيين أسمى آيات التهنئة بهذا اليوم الوطني المجيد”.

واضاف:”عيد المقاو مة والتحرير هو عيد كل الشرفاء على امتداد هذا العالم، وهو اليوم الذي اثمر انتصارا تاريخيا على آلة الحقد الصهيوني وتحققت رؤية الامام موسى الصدر المتكاملة والاستراتيجية العميقة، والتي حولت المقاو مة من مجرد عمل استعراضي وبيانات شجب واستنكار الى أبعاد وجودية، وإلى قامات تزرع في الارض وتعانق السماء ليكون النصر والتحرير”، واشار الى ان “عيد المقاومة والتحرير لم يكن ضربة حظ بل كان طريقا شاقا من التضحيات ولا يزال، وكما رأى الرئيس بري في استشراف لما يحصل وسيحصل وهذا الانتصار على العدو هو النصر التاريخي الذي تحقق، وهو اكبر من وعي الكثير الكثير ، وسنبقى لسنين طويلة ندفع ثمن نصرنا مقابل إنهزامهم وإستسلامهم وتآمرهم”.

وتابع:”يتحول التحرير الى رسالة حضارية وإنسانية ولاسيما الذين اثبتوا حضورا ووعيا، وكان لهم الدور الكبير في اسقاط الابواق المأجورة والتي ما فتئت تنفث سموم حقدها على هذه الحركة ورئيسها وكوادرها حيث فشلت امام وعيكم وامام مقاومتكم العسكرية والفكرية والإعلاميةوالثقافية واثبتم أنكم افواج مقاومة ولما تزالوا وللذين يراهنون على وهن هذه الحركة وضعفها نقول: انتم ياابناء امل ويا بناتها انتم الرد العملي على كل ترّهاتهم أنتم المستقبل وهم الماضي المندثر أنتم شعلة المقاومة وهم الى زوال، انتم تثبتون ان امل في ريعان شبابها وقوتها وعنفوانها”.

ورأى ان “مواقف الرئيس بري، ولاسيما الأخيرة منها، في دعوته الى ضرورة التوافق الداخلي والاسراع في إنجاز الاستحقاقات لما فيه مصلحة الوطن والناس ماتزال العنوان الوحيد لاستعادة الثقة ومعالجة التداعيات الخطيرة للوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي، وللاسف ما زال البعض يعيش كهوفَ ظلامية طائفية ومناطقية ولا يخرج من شرنقة الأنا المتضخمة حقدا وادعاءً والمتورمة انتفاخا كاذبا”.

واعلن ان “موقف حركة أمل ورئيسها واضح ، لا لبس فيه ولا تورية اليوم وعلى مستوى كافة قواهم السياسية مدعوون جميعا، وفي هذا الإطار وخلافا لما يروج له البعض تضليلا للرأي العام، نؤكد من موقعنا السياسي والجماهيري والتشريعي بأن أبواب المجلس النيابي أبدا هي ليست موصدة لا أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي، والذي نأمل ان يكون موعد إنجازه اليوم قبل الغد، وذلك رهن بتوافر الارادات الصادقة بأن تبادر كافة الكتل النيابية والنواب المستقلون الى توفير مناخات التوافق فيما بينها وإزالة العوائق التي تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن إرادة اللبنانيين يجمع ولا يفرق، رئيس يؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع إبنائه، رئيس ملتزم بإتفاق الطائف وبتنفيذ ما لم يطبق منه من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الإدارية الإدارية الموسعة وبإقرار إستقلالية القضاء ومكافحة الفساد، رئيس للجمهورية قادر على إعادة الثقة لعلاقات لبنان باشقائه العرب ، رئيس للجمهورية لديه القدرة على بناء حوار جاد ومثمر مع الشقيقة سوريا لحل مسألة النازحين وإعادتهم الى بلدهم وانجاز ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين. رئيس قادر على تبديد هواجس كل اللبنانيين بكل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها في الحماية والرعاية الاجتماية والاقتصادية طمأنتهم حيال ودائعهم في المصارف، رئيس يرفض أي شكل من أشكال التوطين، رئيس يؤمن بأن إسرائيل هي العدو الاساس للبنان وهي نقيض له في الموقع والدور والرسالة”.

وختم مؤكدا “الالتزام بنهج المقاومة والعيش الواحد والحفاظ على الانسان وكرامته وضروة توثيق حاضرنا كي لا يستباح مستقبلنا”.

وتخلل الاحتفال توزيع شهادات تقديرية على المدربين الذين خضعوا لدورات تدريبية و تحكيمية.