Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

اسطفان: سياسة الترقيع لا تنفع وأي مرشح تطرح اسمه القوات يعتبره محور الممانعة مرشّح تحدٍ

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان ضمن برنامج “صار الوقت” عبر MTV، ان “سياسة الترقيع المتبعة في لبنان لا تنفع وهي التي اوصلته الى هذه الحالة، لذا كفانا منها اذ بتنا بحاجة الى دولة”، مشيرا الى ان “المؤسسات تنتظم والأمور تسلك مسارها الصحيح مع انتخاب رئيس للجمهورية”. ورأى ان “أي مرشح تطرح “القوات اللبنانية” اسمه يعتبره محور “الممانعة “مرشّح تحدٍ ويختلقون حججا واهية لرفضه”.

ولفت اسطفان الى ان “هناك 77 نائبا اقترعوا ضد رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية ونواب “محور الممانعة” “هربوا هريبة” قبل الدورة الثانية”، مشددا على ان “المشكلة التي حصلت في الجلسة الأخيرة ليست بتأثير الصوت الضائع على النتيجة، بل لأننا في مؤسسة دستورية وبالتالي هناك دستور ونظام داخلي يجب تطبيقه إذا أردنا فعلا ان نصبح دولة ناجحة”. واعتبر انه من غير المنطقي هذا التعاطي في المجلس والاستخفاف بهذا الصوت واطفاء “الميكروفونات”.

وإذ ذكّر ان “الاستحقاق الرئاسي يُنجز وفق الدستور من خلال انتخابات وليس بالتوافق”، رأى انه “يحق لفرنجية الترشح كما لأزعور، ولكن من حق النواب أيضا المشاركة في العملية الدستورية داخل البرلمان واختيار الأفضل، كما يحصل في كل دول العالم”. وتابع: “نحن بمعرض انتخابات رئاسية وهناك كتل نيابية تقاطعت على اسم مرشح معين، وهو ازعور الذي نرى انه يتمتّع بالمواصفات المطلوبة فهو سيادي بالحد الأدنى وانقاذي قادر على انجاز الاصلاحات المطلوبة، كما ان عددا من الكتل التقت على اسمه”.

أضاف: “ان تعطيل الجلسات من قبل “محور الممانعة” يُقصد به “يا مرشحنا رئيس يا ما في انتخاب”، وهذا كلام مرفوض. نحن لم نتغيّب عن اي من الجلسات ونصر دائما على وجوب انتخاب رئيس في أسرع وقت، ولا نريده رئيساً من فريق الممانعة. “القوات اللبنانية” تختار “الأوادم” ليكونوا في السلطة وأصحاب الخبرة، والدستور ينصّ على آلية للانتخابات يجب اتباعها ونحن نريد أن نستعمل الصوت المجدي وهو مصطلح يُعمل فيه بكل دول العالم”.

واكد اسطفان انه “كان من المفترض ان تكون الجلسات مفتوحة حتى الوصول الى انتخاب رئيس”، وسأل: “اي دستور في العالم يعطي الحق لرئيس مجلس النواب بإقفال الجلسة من الدورة الاولى؟ الرئيس نبيه بري مجبر على القيام بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس ومنطق التوافق الدائم في البلد خرّب البلد””.

ردا على سؤال عن الحوار، رأى انه “يمكن التحاور على امور لا ينص عليها الدستور ولكن في ما خص الاستحقاق الرئاسي هناك الية يجب اتباعها وهذه لا تحتاج الى أيّ حوار”.

كما اعتبر اسطفان انه “كان من الأجدى على فرنجية الا يقبل بالترشح إذا لم يكن هناك التفاف مسيحي حوله”، مضيفا: “هل مواكبة التغييرات الإقليمية تكون بانتخاب فرنجية؟ وهل سينجح رئيس “المردة” بإزالة قبضة الدويلة على الدولة إذا وصل الى سدة الرئاسة؟ قطعا لا فهو مرشح “حزب الله” وفريقه ويفتخر بذلك أي انه مؤمن بهم، وبالتالي النتيجة حتمية”.

وذكّر انه “إذا أردنا الحديث عن احجام المسيحيين واختيار الأقوى للرئاسة فعندها يجب ترشيح رئيس حزب “القوات” الدكتور سمير جعجع الذي لديه الكتلة المسيحية الأكبر بعد تصويت اكثر من 200 الف ناخب له، فضلا عن ان همه الدائم بناء الدولة وقد أمضى 11 عاما في السجن ولم يغير في مواقفه ومبادئه”.