Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

رئيس تجمع علماء الدين في جزين: لأوسع مشاركة في ذكرى تغييب الإمام الصدر

عقد “تجمع علماء الدين في بلاد جزين” اجتماعه الدوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وألقى منسق التجمع المرشد الديني الجعفري في بلاد جزين وإمام الجماعة في قرى جبل الريحان الشيخ الدكتور إبراهيم العاملي كلمة تتطرق فيها لمجمل أوضاع القرى والبلدات في جبل الريحان، “التي تعاني قلة تواجد وتردد علماء الدين إليها الذين باتوا يحسبون حساباً لنفقات المواصلات بسبب الأزمة الاقتصادية”.

وقال: “إن أكثر مساجد قرى جبل الريحان لا تقام فيها صلاة الجماعة، فضلاً عن الدروس العقائدية والفقهية والمواعظ الأخلاقية والتوجيهية، كما أن هناك إهمالاً كبيراً في إعطاء دروس القرآن تجويداً وتفسيراً في مساجد تلك القرى في زمن يتعرض فيه القرآن لهجمة شرسة في بلاد الغرب”.

ودعا “اللبنانيبن في بلاد الاغتراب للمزيد من مد يد العون لأرحامهم في بلاد جزين، خصوصاً في مواجهة حالات المرض المزمنة والطارئة التي باتت تشكل عبأً لم نعد قادرين على سد نفقاته، فالمساعدات لم تعد كافية لتسديد فواتير دخول المستشفيات، فضلاً عن ثمن بعض أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة التي باتت أسعارها ضرباً من ضروب الخيال لثمانين بالمئة من المرضى”.

وفي أجواء الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر دعا الدكتور العاملي اللبنانيين الى “أوسع مشاركة في هذه الذكرى التي تمر في هذه السنة في مرحلة يريد فيها دعاة الشذوذ إسقاط القيم الإنسانية والمبادئ الأساسية التي فُطِرت عليها البشرية”. وقال: “هذه القيم والمبادئ التي كانت تشكل محور فكر الإمام الصدر ومنطلق خطبه ودروسه ومحاضراته ومشاركاته في الندوات البحثية المختلفة وفي المؤتمرات واللقاءات التي ملأ بها الإمام المغيب الدنيا وشغل الناس”.

وعلى صعيد آخر، ثمن الدكتور العاملي جهود “دولة الرئيس نبيه بري للإبقاء على أمل بحصول لبنان على حقوقه بثروته النفطية والغازية من المياه الإقليمية عند الحدود مع فلسطين المحتلة”، آملاً “بظهور ثروة واعدة تنقذ البلد من الوضع المالي المستعصي”.

وختم بالدعوة “لتعجيل انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تعيد للمودعين أموالهم وللقطاع المصرفي سمعته”، مؤكداً أن “مفتاح جميع الحلول الاقتصادية يبدأ بتنظيم القطاع المصرفي وإعادة الثقة به بإعادة حقوق المودعين والتعويض عن خسائرهم ولو تدريجياً”.