Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

النائب رعد من أرنون : سينتهي الأمر بنا إلى ليّ ذراع العدوّ وإسقاط أهدافه وسنحقّق النّصر

اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “أول ما يجب على البشرية أن تفعله وعلى أعضاء الأمم المتحدة أن يفعلوه هو أن يسقطوا عضوية الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة لأنه مارس جرائم ضد الإنسانية ومارس حملة إبادة جماعية وتوحّش وافترس وانتقم وبالغ في القتل ودمّر كلّ معالم الحياة واستقوى على الأطفال والنساء وعلى المدنيين والمستشفيات والمرضى والأطباء كما واستقوى على خيام النازحين وعلى لقمة العيش التي منعها أن تصل إلى أهل فلسطين. وتابع رعد : العدوّ أراد أن يسجّل صورةً للنصر فإذا به يُسجّل أبشع صور الإنتقام والجريمة”.

كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه “حزب الله” في حسينية بلدة أرنون للشهيد على طريق القدس عباس علي مهدي بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في الحزب علي ضعون ، مسؤول التعبئة التربوية المركزية يوسف مرعي ، شخصيات وفاعليات ، عوائل الشهداء والأهالي.

أشار النائب رعد إلى أن “العدو فشل في عدوانه ومآل فشله أن ينزوي وأن يخلُد ليعيد النظر خصوصاً أن فرصاً زمنية أعطيت له من أسياده ورعاته من الداعمين له من الأمريكيين ومن مختلف دور الغرب عموماً الذين ظهر نفاقهم بأوضح صورة”. وسأل دعاة حقوق الإنسان هل يقبلون أن يُسجّل عليهم ما جرى من توحش في غزة وهم يدعمون من افتعل التوحش ؟”.

ولفت إلى أن “مصداقية الأوروبيين والغرب سقطت في إدعائهم حماية حقوق الإنسان حتى في ادعائهم التزام القوانين الدولية وفي انصياعهم لمبررات المجتمع الدولي”. وقال : “أصبح القانون الدولي لا يحمي الدول ولا يحمي الأمم بل الأمم في كل دولة تحمي نفسها بقوتها”؟.

أضاف : “لو تركنا هذا العدو يعبث ببلدنا كما كان يريد أن يخطط لكانت النتيجة غير ما نحن عليه الآن، وقال : “صحيح أننا تكبّدنا ما يقرب من مئتي شهيد لكن حفظنا شعبنا وبلدنا وسينتهي الأمر بنا إلى ليّ ذراع العدوّ وإسقاط أهدافه وأهداف عدوانه وعندها نكون قد حققنا النصر “. وأشار إلى أن “النصر الذي نريده هو إسقاط أهداف العدوان وعندما تسقط أهدافه فإننا ننتصر عليه وعلى مخططه وعلى صورته لذلك طريقنا إلى إسقاط أهدافه هو التصدي البطولي والجهادي لهذا العدوّ المتغطرس “.

وأكد أن “عدوّنا يسير في خط نزولي ويتساقط ويترهّل وتضمر صورته وتفتضح صورته الحقيقية ولا يعود له تأثير ولا فعالية فيما شعوبنا تنهض، وكُنا في لبنان مجموعات مقاومة أمّا اليوم أصبحنا محوراً مقاوماً “.

ختم : “نفعَل ما نقول ونلتزِم ما  نتوعد ونعِد وهذا من أهم معالم كسب الثقة لدى كلّ شعوب العالم لذلك نحن نقول أننا نسير في خطٍّ تصاعديّ وهذا التصاعد ليس من أجل التسلّط بل من أجل أن نحفظ أمن أهلنا وأن نحفظ أوطانهم” .