رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن إنجاز الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري هو عمليا انجاز لمفهوم الدولة والقضاء وتقويض لمفاهيم الفراغ والشلل والشغور التي أصابت مؤسسسات الدولة وإداراتها لعقود خلت”، مؤكدا انه على “الرغم من الشوائب والنواقص التي “يتميز” بها قانون انتخابات البلدية والاختيارية وعدم تطويره وفشله في تحقيق التمثيل الفعلي للشعب في البلديات، غير ان اجراء الاستحقاق الانتخابي في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان يعتبر مهما ويعول عليه مهما كانت النتائج”.
واعتبر “ان الانتخابات البلدية التي حصلت في مرحلتها الاولى تشكل استكمالا لانجاز استحقاقات انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة والتعيينات الادارية والعسكرية والامنية والقضائية وغيرها”.
وقال الاسعد:”ان نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الاولى أثبتت مرة جديدة، أن لا أحد في لبنان قادر على إلغاء أحد او إقصائه أو عزله ولا التهويل عليه او ترهيبه وتخويفه”.
وأمل “ان تجرى الانتخابات في مراحلها المقبلة بالسلاسة نفسها والفاعلية ذاتها في المراقبة والمحاسبة ومنع الرشوة وتفاقم الاشكالات حفاظا على هيبة الدولة وأمن وسلامة الناخبين”.
وحيا الأسعد “شهداء الصحافة في أي مكان أو زمان سقطوا فيه دفاعا عن الحق والحرية والوطن والمواطن”، معتبرا “أن حرية الرأي والتعبير أمر مقدس وليس حقا مكتسبا بل هو امتياز تجب المحافظة عليه”، داعيا الى “ضبط حالة الفلتان الاعلامي التي تمارسها بعض وسائل الاعلام لمنع الفتنة وحماية السلم الاهلي ولبناء الدولة القادرة والعادلة”.
وقال:” ان ما يحصل في المنطقة هو صراع أميركي إسرائيلي للسيطرة أولا على المنطقة وعلى النفوذ والثروات وان الاسرائيلي يحاول جر أميركا الى الحروب ومنع أي اتفاقات أو عقود، يعتبرها على حسابه”.
ودعا الآسعد إلى “إنتظار دونالد ترامب الى المنطقة ليبنى على الشيء المقتضى”.
