Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

النائب قبيسي في احتفال تابيني للمسعف فقيه في النبطية : الدولة حاضنة للجميع وتأمين المستلزمات للجيش ضرورة

أحيت “حركة أمل” و”كشافة الرسالة الاسلامية” وآل فقيه وأهالي بلدة كفركلا ذكرى مرور ثلاثة ايام على استشهاد المسعف الرسالي خضر فقيه باحتفال تأبيني اقيم في النادي الحسيني لمدينة النبطية في حضور مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح النائب هاني قبيسي ، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، إمام بلدة كفركلا السيد عباس فضل الله، وشخصيات ووفد من اهالي كفركلا.

اعتبر النائب قبيسي في كلمة “أن ما يحصل في منطقتنا يؤكد أن هناك من يسعى الى النيل من ثقافتنا ومن يسعى الى ضرب ثقافة السيادة والاستقلال وحماية الأوطان”، مشيرا الى أن “الدول التي تسعى للسيطرة على منطقتنا تريد هزيمة الفكر والثقافة والعقيدة تريد هزيمة قناعتنا بأن اسرائيل هي الشر المطلق وهي تدعمها بالأسلحة التي يقتل فيها إخوتنا واهلنا أكان في غزة ام في جنوبنا الابي”. واعتبر ان “ما يفعله الغرب هو سعي جديد لاحتلال منطقتنا للسيطرة عليها من خلال ضرب ثقافة المقاومة وضرب عزيمة وعقيدة المقاومة وهم يريدون تركيع الشعوب كما ركع أمامهم البعض من دول المنطقة”.

وقال : “إن كل ما نقدمه من تضحيات ودماء وشهداء على مساحة وطننا وعلى مساحة الجنوب هذا الثمن الباهظ هو ارخص بكثير من حياة لا عزة فيها ولا كرامة . نسعى من خلال سياستنا إلى أن تبقى لغة الشهداء هي اللغة السائدة مع الحفاظ على الجنوب وأهله وهذا ما يمارسه الرئيس نبيه بري عبر جهوده ومقاومته السياسية مع الأطراف كافة على مساحة العالم ليؤمن الاستقرار للجنوب والحياة الكريمة لأهله ووقف الهمجية الصهيونية من استباحة ارضنا واجوائنا والبدء بإعادة الاعمار “.

تابع : “نحن نتمسك بحضور الدولة اللبنانية مهما كانت الخلافات بين اطيافها ومهما كان التباعد في الآراء بين مكونات الوطن فالبعض مع المقاومة والآخر خصم لها إلا أن الدولة هي الحاضنة للجميع ومن خلال تمسكنا بالدولة نتمسك بالجيش الوطني، داعمين له وكثنائي وطني نؤكد تمسكنا بالدولة وتمسكنا بالجيش و نريد منه حماية الحدود والسيادة ، وهذا الامر يستوجب أخذ قرارات جريئة من الحكومة تدعم من خلالها الجيش وتأمين كل المستلزمات له وتمكينه من مواجهة العدو الصهيوني ، ونحن كشعب وكمقاومين مع جيشنا اللبناني متمسكون بدوره في حماية الحدود وحماية الجنوب الذي نريده أن يكون في قلب الدولة التي سعينا دائما أن تكون مهتمة بالجنوب راعية له وحامية لحدوده”.

ختم:”اليوم بعد كل ما أنجزناه من استحقاقات نقول إن على الدولة تحمل مسؤلياتها بتشكيل وحدة موقف مع كل المكونات والاحزاب والكتل للتصدي من خلاله للخروق والاعتداءات الصهيونية، وعلى الدولة بكل اطيافها أن يجتمعوا حول قضية واحدة وهي حماية الجنوب وتشكيل لغة وطنية يجتمع تحتها اللبنانيين فاللغة الوطنية في لبنان نراها حماية للحدود وحماية للسيادة”.