فرضت بريطانيا وأربع دول أخرى، عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب “تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين” في الضفة الغربية، بحسب “رويترز”.
وانضمت كندا وأوستراليا ونيوزيلندا والنرويج إلى بريطانيا في فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الوزيرين.
وفي إشارة إلى خلاف نادر مع حليفتها البريطانية الوثيقة، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في منشور على “إكس”: “إن الولايات المتحدة تندد بهذه الخطوة”.
وقال روبيو: “إن الإجراء لن يعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب وإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)”.
وطالب برفع العقوبات، وقال: “نرفض أي فكرة عن التكافؤ: حماس منظمة إرهابية… ونُذكر الشركاء ألا ينسوا من هو العدو الحقيقي”.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان مشترك مع نظرائه في البلدان الأربعة “حرض إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المتطرفين والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وذكر مصدران مطلعان أن العقوبات تشمل قيودا مالية محددة وحظرا للسفر.
