العناوين
النهار
-أسبوع أول حرب لبنان على المفترق!
الأخبار
-إسرائيل تستعجل التدخّل الأميركي: قمنا بما علينا.
-بين الرأي والتحريض… شعرة وليد عبود: الغرغرينا الانعزالية انتقلت إلى «تلفزيون لبنان»؟
-سفير «إسرائيل» مخاطباً ترامب: أنت «مخلّصنا المختار».
-الحرب على إيران تقسم أميركا
إدارة ترامب: صوت «الحمائم» يتراجع.
-خصوم حزب الله ينظّرون لمرحلة «ما بعد إيران»: حملة تهويل جديدة على المقاومة وعون.
نداء الوطن
-ترامب لخامنئي: GOOD LUCK
-ارتفاع النفط 8 % يزيد أسعار السلع بين 10 و 15%.
-التضخّم المستورد على الأبواب: المحروقات أولًا السلع ثانيًا وواردات الدولة ثالثًا.
اللواء
-كلام إيراني عن دور لحزب الله على طاولة الموفد الأميركي اليوم.
-مطار القليعات على جدول مجلس الوزراء.. وجولة أممية للتمهيد لطلب التمديد لليونيفيل.
-حبس أنفاس بإنتظار قرار «إمبراطور العالم»!
-تأملات حول «لبنان الماروني الفلسطيني».
الشرق
-إيران تطلب التفاوض خوفاً من عمل عسكري كبير ضدها.
-مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟
الجمهورية
-واشنطن: يومان للحل أو التدخّل.
-الحرب إلى الذروة هل ينأى لبنان؟
الديار
-أبواب جهنم تُفتح ببطء… نتنياهو يفشل في تدمير المنشآت النووية الأساسية.
-ماكرون: لا لإسقاط النظام الإيراني… فـوضى العراق لن تتكرر.
-بقاء اليونيفيل جنوب لبنان: لمنع سقوط الخط الازرق.
-خطف نساء الساحل السوري: كرة النار تتدحرج والشارع يغلي!
البناء
-ترامب يرى الحل الأمثل بمواصلة «إسرائيل» الحرب حتى تستسلم إيران تفاوضياً.
-الخامنئي: إيران لن تستسلم وسوف تدافع عن حقها… وعراقجي ينفي أيّ تفاوض.
-الجمعة مفاوضات نووية إيرانية أوروبية ومجلس الأمن يناقش الحرب على إيران.
الصحف العربية
الأنباء الكويتية
-قائد القطاع الشرقي في «اليونيفيل» التقى إعلاميين وأكد التزام دعم الجيش.
-دوائر بعبدا أكدت لـ «الأنباء» حضور باراك إلى بيروت اليوم
-عون: استقرار «الجنوب» أمر حيوي للمنطقة ودور «اليونيفيل» أساسي
-«الانتشار اللبناني» وصندوق الاقتراع.. اتجاه لإلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب الحالي.
-وزير الصناعة جو عيسى الخوري لـ «الأنباء»: سلام أكد عدم البحث في موعد محدد لسحب السلاح
الشرق الأوسط
-بوتين: المجتمع الإيراني يتحد حول قيادته ومنشآت التخصيب «لا تزال سليمة»
-عراقجي: إيران ترد حتى الآن على إسرائيل فقط وليس على من يساعدونها
الراي الكويتية
-عزم وتصميم طهران… وحدود القوة الإسرائيلية
-لبنان يسير على حبل مشدود فوق «جبل النار» الإسرائيلي – الإيراني
الجريدة الكويتية
-تلويح بمشاركة حزب الله في الحرب بسلاحه الثقيل
الاسرار
النهار
■ لوحظ أن عدداً كبيراً من المواطنين في المناطق الجبلية، بدأوا بتخزين مادة المازوت خوفا من تداعيات الحرب الايرانية-الاسرائيلية وانقطاع هذه المادة الحيوية لإضاءة والتدفئة، الأمر عينه للمصانع والمعامل.
■ تسبب إلغاء رحلات طيران وتأجيل متكرر الرحلات أخرى بأزمات اجتماعية للبنانيين عالقين بعدما انقضت مدة مدة اجازاتهم ورحلاتهم السياحية بحيث نفدت اموالهم ولا يجدون المأوى والمأكل خصوصا ان شركات سياحية تبرأت منهم ورفعت عنها المسؤولية فيما تكفلت واحدة او اثنتين بكل النفقات رغم تعرضها للخسارة.
■ تبين لأحد الوزارء أن التزامه تطبيق القوانين بشكل حاسم يعطل كل القطاعات التي تتبع وزارته اذ ان الوزراء السابقين اصدروا عدداً هائلاً من القرارات الاستثنائية التي شرعت مخالفات كثيرة لا يمكن ازالتها بسهولة.
■ يتبين تباعا أن مرحلة ركود الحسابات المصرفية بعد تجميد الحسابات بالدولار الاميركي في مصارف لبنان، شهدت تلاعبا كبيراً في عدد من الحسابات لناحية اطفاء ديون او تبديل عملات او الافادة من منصة صيرفة بأسماء وحسابات لم يستشر اصحابها مما يستدعي فتح تحقيق في الموضوع.
نداء الوطن
■بحسب مصادر مطلعة تخوض أميركا وإسرائيل معركة بعنوان “لا مجال لأنصاف الحلول ضد إيران وحماس وحزب الله”.
■بعد النكسة في موضوع جمع السلاح الفلسطيني، سألت مصادر سياسية: ألا يستدعي الأمر اجتماعًا لمجلس الدفاع الأعلى لاتخاذ موقف حازم من التراجع الفلسطيني عن تسليم السلاح؟
■زفافٌ أسطوري لنجل أحد المقاولين الذي تدور شبهات حول المشاريع التي أنجزها. مصادر قضائية علّقت بالقول: يبدو أن المحاسبة أصبحت في خبر كان
اللواء
همس
■أثار ما نُقل عن مسؤول إيراني حول تدخل حزب لله، إذا تدخلت الولايات المتحدة أجواء بلبلة واستياء في أوساط مختلفة رسمية وسياسية
غمز
■تحدث تقرير أمني عن استمرار التنسيق والتعاون في ما خصّ تسليم أسلحة ومخازن للدولة اللبنانية، وآخر عملية تسليم جرت قبل 5 أيام مضت..
لغز
■تلعب الحسابات المالية والنفطية دورها لدى إدارة ترامب والمجموعات المالية الدولية، لجهة الخيارات الممكنة إزاء ما يجري في المنطقة..
الجمهورية
■سُئلت شخصية غير لبنانية ومعنية بملف حساس تصدّر الاهتمامات أخيراً، عمّا إذا كانت معالجة هذا الملف ستبدأ قريباً؟ فأجابت بأنّ لا علم لها بذلك.
■كشف سفير دولة معنية في واشنطن أنّ شيئاً سيحصل في نهاية هذا الأسبوع في دولة إقليمية، سيجعل من عملية “البيجر” شيئاً بسيطاً بالمقارنة معه.
■بدأ مسؤول مالي كبير يستحوذ على ثقة مواطنين اعتُديَ على حقوقهم بشكل صارخ، من خلال اتخاذه إجراءات فعلية متدرّجة تشير إلى إرادته في إيجاد حلول ممكنه.
البناء
خفايا
■يعتقد دبلوماسي سابق عمل في واشنطن ويعرف الإدارات الأميركية والرئيس دونالد ترامب عن قرب أن قرار دخول أميركا الحرب قد اتخذ، لكن التعقيدات التي تحول دون الذهاب إلى الحرب تتصل بأمرين، الأول توحيد الوضع الداخلي المحيط بالرئيس ترامب حول القرار بمنح وقت كافٍ للتشاور وجعل خيار الحرب خياراً وحيداً بعد إقفال الفرضيات البديلة، والأمر الثاني وضع خطط وآليات احتواء المخاطر التي تترتب على الانخراط في الحرب مثل استهداف القواعد الأميركية في المنطقة وإغلاق مضيق هرمز وانعكاسات ذلك على سوق الطاقة ومخاطر امتلاك إيران لسلاح نوويّ رداً على الحرب، لكن الدبلوماسيّ لم يستبعد أن يلجأ الرئيس ترامب بعد أسبوع إلى حلّ وسط يتمثل بتسليم «إسرائيل» على سبيل الإعارة أكثر من قاذفة وأكثر من قنبلة من النوع الذي يستلزمه الهجوم على المنشآت النوويّة، وخصوصاً في موقع فوردو.
كواليس
■قالت مصادر فرنسيّة إن أحد أسباب موقف الرئيس الفرنسي المتمايز عن الموقف الأميركيّ في الحرب على إيران، كما وصفه الرئيس الفرنسيّ لمن سألوه خلال قمة السبعة الكبار هو أن فرنسا تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية، بينما أميركا خلف المحيطات بعيدة جداً عن مرمى هذه الصواريخ.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
عشية مرور الأسبوع الأول على الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، لا تبدو الصورة من لبنان وفي لبنان أقل تعقيداً وغموضاً عن مجمل المناخ القلق والمشدود الذي يسود منطقة الشرق الأوسط برمتها، بل إن الحذر اللبناني يكاد يكون متقدماً نظراً إلى المحاذير المعروفة حيال أي تورّط في الحرب على يد “حزب الله”. ومع طي الأسبوع الأول اليوم على اندلاع الحرب، لم تخف أوساط المسؤولين المعنيين بمجملهم ارتياحاً يسود المستوى الرسمي عموماً على ما يمكن أن يكون شكّل اختباراً أولياً مشجعاً، بدا معه موقف أركان السلطة والدولة متماسكاً ومنسجماً ومتوافقاً على إبعاد لبنان عن كأس أي تورّط جديد في الحرب والمضي في الإعداد ولو الهادئ لاستحقاق استكمال بسط سيادة الدولة واحتكارها السلاح، كما أبرزت هذه الأوساط أن الموقف المباشر لـ”حزب الله” من الحرب أقله حتى الآن لا يشير إلى ما يثير الخشية من تورطه في مغامرة بالغة الخطورة يبدو أنه يدرك تماماً حجم أكلافها هذه المرة عليه وعلى لبنان كلاً.
ولكن على رغم مؤشرات الارتياح الرسمي هذه وسوق المبررات لطمأنة الرأي العام الداخلي، تبدي أوساط سياسية وديبلوماسية مستقلة حذراً متنامياً حيال تجميد كل الملفات الأساسية في لبنان بداعي التحجج بالحرب الإسرائيلية- الإيرانية. إذ أنه في الكواليس الرسمية والسياسية يبدو أن الاتجاه إلى تجميد البحث في الاستحقاقات الساخنة مثل ملف نزع السلاح، صار يتقدم الأولويات بما يخشى معه أن يتسبب هذا الجمود لاحقاً بتداعيات سلبية خارجية على البلد. وتعتقد هذه الأوساط، أنه على رغم عدم امتلاك المعنيين معلومات دقيقة عن حقيقة ما سينقله الموفد الأميركي الجديد توماس بارّاك الى بيروت في زيارته التي ستبدأ في الساعات المقبلة، فإنها ستكون كفيلة بإبراز عدم تبدل الأجندة الأميركية حيال الملفات الكبيرة التي تعني الإدارة الأميركية ومعظم الدول المعنية بلبنان، وخصوصاً لجهة تثبيت معادلة دعم لبنان في مقابل نزع السلاح غير الشرعي تحت طائلة التكلفة الباهظة لأي تجميد لمسار الدولة في بسط سلطتها الاحادية.
أما في ما يتعلق بموقف “حزب الله” من احتمال التدخل في الحرب، فنقلت أمس قناة “الحدث” عن مصدر مقرب من “الحزب” قوله “إن وجود الحرس الثوري داخل بنية الحزب طبيعي جدًا ولولا تدخل الحرس الثوري خلال الحرب لما استعاد الحزب قدرته على البقاء”. ونقلت القناة عن المصدر “أن الحزب سيتدخل في الحرب بين إسرائيل وإيران فقط إذا شعر بأن النظام بدأ يترنح”. وأوضح أنه “إذا دخل الحزب في الحرب إلى جانب إيران فيعني أنه سيستعمل سلاحه الثقيل”، ونقلت عنه القناة أن “القضاء على الحرس الثوري يعني حكماً انتهاء حزب الله”. وأشار إلى أن “تطورات الأمور في إيران ستُظهر الحاجة لدخول الحزب في الحرب”.
وسط هذه الاجواء، أعاد لبنان تثبيت موقفه المتمسك ببقاء القوة الدولية في الجنوب. وفي هذا السياق، قام مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيار لاكروا، بزيارة إلى بيروت تستمر نحو أسبوع، قبل نحو شهرين من موعد التجديد لقوات “اليونيفيل” العاملة في الجنوب. وأبلغ رئيس الجمهورية جوزف عون، لاكروا أن لبنان متمسك ببقاء “اليونيفيل” لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي بكل مندرجاته. وأشار الرئيس عون إلى أن المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب، بل لدول المنطقة كلها، ودور “اليونيفيل” أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار.
من جهته، أكد لاكروا أن “اليونيفيل” مستمرة في أداء مهامها على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لافتاً إلى أن طلب الحكومة اللبنانية بالتمديد للقوة الدولية هو موضع درس من الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وثمة وجهات نظر مختلفة في ما خص دور “اليونيفيل” ومهامها يجري العمل على التقريب في ما بينها للتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد، قبل حلول موعد التمديد نهاية شهر آب المقبل. وشدّد لاكروا على أن الأمم المتحدة تدعم لبنان في المطالبة باستمرار عمل “اليونيفيل”، لا سيما وأن التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني يجري بانتظام. وبدوره أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري للمسؤول الأممي تمسك لبنان بالشرعية الدولية من خلال استمرار قوات اليونيفيل، وشدد أمام لاكروا على أن لبنان متمسك بأن يبادر المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التمديد لهذه القوات لولاية جديدة.
وفي المواقف البارزة من التطورات، أكد البطريرك الماروني الكادرينال مار بشارة بطرس الراعي أن” لبنان ليس ذاهباً إلى الزوال”، مشيراً إلى أن “واقعه الدقيق يدعو إلى الحياد، وقد ذكره رئيس الجمهورية في خطاب القسم ومن الضروري أن تدعمنا الدول لتحقيق ذلك”. وشدّد البطريرك الراعي في اللقاء الإعلامي الخاص الذي نظمه المركز الكاثوليكي للإعلام، لمناسبة “اليوم العالمي الـ59 لوسائل الإعلام” والسنة اليوبيلية في بكركي، على وجوب انسحاب إسرائيل من التلال التي تحتلها كي يفعل رئيس الجمهورية فعله في نزع سلاح حزب الله”. أضاف: “عندما يعيش لبنان استقراراً اقتصادياً وسياسياً يستفيد من هذا الوضع الجميع، والهجرة اليوم تطال المسلمين والمسيحيين، وللأسف لبنان لا يقدم الفرص للشباب، وهذه مأساتنا، ولكنهم استطاعوا تحقيق ذاتهم، و نأمل بأن تقوم الدولة اقتصادياً ليبقى شبابنا في وطنهم”. وسأل الراعي: “لماذا إسرائيل لا تزال في الجنوب؟ ولماذا حزب الله لا يسلّم سلاحه وبالتالي لا إعادة اعمار؟”.
المناخات والأجواء المتصلة بالحرب لم تحل دون تواصل اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة لدرس مشاريع القوانين الانتخابية، وفي جلستها أمس برئاسة نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب طالبت بموقف الحكومة وما اذا كانت سترسل مشروع قانون جديد إلى اللجنة لدرسه. وأعلن بوصعب “أن النقاش كان حول ما إذا كان للحكومة نية أن ترسل شيئاً، طلبنا منها أن ترسل خلال أسبوعين. أرجانا الجلسة من الأسبوع المقبل إلى الأسبوع الذي يليه، على أمل أن تقدم الحكومة شيئاً، وإذا لم تقدم مشروعاً طرحت على مقدمي الاقتراحات إذا أرادوا سحب اقتراحاتهم من الدرس، في إنتظار ما سيأتي من الحكومة أو الإبقاء على اقتراحاتهم، واستطيع القول، إن كل الذين تقدموا باقتراحات قوانين لتعديل قانون الانتخابات تمسكوا أكثر من قبل باقتراحاتهم”.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*
