Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين واسرار الصحف الصادرة اليوم الإثنين 20 تشرين الأوّل 2025

العناوين

النهار

-فستان الكوفية إلى”ملكة جمال الكون”- نيفين القاضي تروي تصميم “رسالة سلام”.

-شدُّ أحزمة رئاسية استعداداً لاحتمالات التفاوض

-تلاعب بشهادات- أمن الدولة تواصل التحقيق

-نتنياهو نحو “لبننة” وقف النار في غزة

-صندوق النقد ولبنان- الشروط السياسية أولاً!

الأخبار

-أميركا تتبنّى طلب إسرائيل وعون يوافق: انسوا الـ1701 وفاوضوا إسرائيل!

-«وسايط» سعوديّة في أمن الدولة!

-قيادة جديدة لـ«فتح» في لبنان

-سفارات تحذّر من حرب

-مسجد الأشرفية في حملة مخزومي الانتخابيّة!

الديار

-ضغوط سياسيّة وأمنيّة لجرّ بيروت الى التفاوض مع «تل أبيب»

-حزب الله يرفض مسار التفاوض: يُؤدي للإستسلام

أكبر مُناورة «إسرائيليّة» على الحدود مع لبنان منذ 7 أكتوبر

-القاضي الحجار يدعو الى العفو العام قبل الإنفجار الكبير للسجون

اللواء

-برِّي يحمل ملف التفاوض والقلق الجنوبي إلى بعبدا

-عون يبلِّغ البابا استعداد لبنان لاستقباله.. وحراك مسيحي في بروكسيل وواشنطن للتنافس على أصوات المغتربين

-حين انتفض الشارع وانهزم..

-هل يفاوض لبنان على إيقاع التجربة العربية في غزة..؟

الشرق

-القضاء اللبناني… قضاء أم قدر؟؟؟

-الدولة تشارك في قداس تطويب المطران مالويان

الجمهورية

-المرحلة الراهنة تمرير وقت

-البابا لعون : نريدها زيارة سلام ورجاء

الصحف العربية

الانباء الكويتيه

-مصادر حكومية لـ«الأنباء»: المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل تفتح كوة في الجدار

-مرجع سياسي لـ «الأنباء»: مهلة نهاية السنة لاتزال قائمة لإنجاز ملف السلاح

-المناورة على الحافة: رسائل النار الإسرائيلية في زمن الهدنة المعلقة

الراي الكويتيه

-مناورات إسرائيلية واسعة على الحدود مع لبنان

الجريدة الكويتية

-إدارة ترامب تريد «أي اتفاق» بين لبنان وإسرائيل

-لماذا يكرهنا اللبنانيون؟!

-لبنان: العقوبات الأميركية قد تتحول إلى حرب انتخابية على «حزب الله»

الشرق الاوسط

-عون أطلق مبادرته لحضّ واشنطن على التدخل لإنقاذ مفاوضات الناقورة

-مناورة إسرائيلية على الحدود: الحرب مع لبنان لم تنتهِ

الأسرار

النهار

¶ على رغم الكلام عن اجتماع رئاسي ثلاثي لبحث ملف التفاوض مع اسرائيل الا ان اكثر من مصدر رئاسي قال في مجلسه انه لم يتم الإتفاق على اللقاء حتى تاريخه ولم يطرح الأمر للبحث في الموضوع لان مجرد انعقاده يسبب حرجاللبعض.

¶ بخلاف النقص الحاد بالمشاركين في اعتصام مطالب بالعفو العام عن السجناء في بعلبك، حضر امس عدد من المحازبين لتأكيد تبنيهم المطلب الشعبي على ابواب الانتخابات النيابية المقبلة.

¶ علم ان عددا من العائلات التي نزحت من قرى بقاعية متداخلة مع سوريا تعود الى قراها رغم الخطر المحدق بها بعدما تقلصت كثيراً المساعدات المالية التي كانت تتقاضاها وتعرضها لنوعية حياة غير لائقة.

¶ بعد تعميم اكثر من محافظ على الوحدات الصحية في المناطق للتأكد من عدم تلوث المياه، علم ان اجراءات تتخذ في الظل بعيداً من الإعلام بعد الضجة التي اثارها ملف “مياه تنورين” واتخاذه ابعاداً تتجاوز الطابع الصحي والتقني الى حسابات سياسية وطائفية.

¶ حذر نقابي من ان المطالب العمالية ستحاصر الحكومة تدريجاابتداء من الاسبوع الجاري اذ يتبين ان ثمة تمويل لمشاريع كثيرة تتقدم على مصلحة المواطن وخصوصا في القطاع الرسمي الذي يئن تحت وطأة الغلاء والفساد والأهدار المستثمرين

اللواء

همس

■أبدت أوساط ديبلوماسية أوروبية إهتماماً بكلام رئيس الجمهورية عن إستعداد لبنان للتفاوض مع العدو الإسرائيلي، وحاولت معرفة المقصود: تفاوض مباشر برعاية الأمم المتحدة أم غير مباشر برعاية الولايات المتحدة الأميركية؟

غمز

■يدرس عدد من النواب الحزبيِّين إمكانات ترشحهم بلوائح منافسة لحزبهم في حال تخلِّي القيادة عنهم وتمسُّكها بترشيح وجوه جديدة أكثر شعبية وجاذبية من النواب المستبعدين!

لغز

■هدّد المحامي الفرنسي لهنيبعل القذافي بكشـف بعض ملابسات إحتجاز موكله طوال سنوات بلا محاكمة إذا لم تتجاوب المراجع المعنية بعقد جلسة سريعة لمحاكمته، يتم في نهايتها إصدار قرار بإطلاق سراح موكله!

الجمهورية

■ تردد أن حزبا اتخذ قراراً بإزاحة مسؤول بارز من منصبة بعد سنوات طويلة من توليه هذا ُ المنصب، ونقل إلى مركز آخر أقل أهمية.

■علق مسؤول كبير على الغياب الملحوظ لتوم برّاك عن مسرح الاحداث في المنطقة ولبنان، وقال: »لقد خدم عسكريته وغادر ولم َ ُيعد«.

■تبين أن عدم حضور موفد غربي إلى لبنان في الزيارة التي ّ جرى الإعلان عنها قبل فترة، مرده إلى الإغلاق الأميركي والحد من النفقات

البناء

■خفايا

قال مسؤول أمني رفيع في إحدى الدولة التي تلعب دور الوسيط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إن الرواية الإسرائيلية عن وقوع اشتباكات في رفح كلها مفبركة وإن “إسرائيل” هاجمت مواقع توقعت وجود قيادات من المقاومة فيها لفرض قواعد اشتباك تجعل اتفاق وقف النار في غزة شبيهاً بالاتفاق الموازي في لبنان، حيث تنتقل الحرب من شكل إلى شكل ومن مرحلة إلى مرحلة، لكنها لا تتوقف ومثلما نجحت في إبعاد قوات اليونيفيل بعد سنة مع التجديد المشروط لها في جنوب لبنان تبعد بانتهاكها المستمرّ لوقف النار أي دولة عن التفكير بإرسال قوات إلى غزة في إطار القوة الدولية المقررة وفق خطة وقف النار وتمنح قواتها صلاحيّة التحرك استباقاً ضد كل ما تعتبره تهديداً محتملاً طالما أن نزع سلاح المقاومة ليس على الطاولة ووضع معادلة وقف النار مقابل نزع السلاح مثل لبنان.

■كواليس

نصح وزير خارجيّة عربيّ سابق المسؤولين في لبنان قبل التورط في كذبة المفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع كيان الاحتلال بإبلاغ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لبنان سوف ينتظر نتائج المفاوضات التي تجريها الحكومة السورية مع الاحتلال وهو يعلم أن الحكم الجديد في سورية يحظى بدعم عربي وتركي وأميركي وأوروبي أكثر من لبنان وأن ليس لدى “إسرائيل” أي ذرائع تتصل بوجود مقاومة وسلاح المقاومة والقضية حول السيادة السورية واضحة بائنة فإذا نجحت سورية باستعادة أراضيها المحتلة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية وتحققت لسورية السيادة على أراضيها وأجوائها يصبح لدى لبنان أمل بأن يحقق المثل عبر التفاوض برعاية أميركيّة، أما إذا بقيت السقوف الإسرائيلية لوقف الاعتداءات مشروطة بتخفيض السقف السياديّ السوريّ على مقاس الطلبات الإسرائيلية سواء قبلت الحكومة السورية أو رفضت، فما جدوى التلوّث بالتفاوض؟

ابرز ما تناولته الصحف اليوم

النهار

مع أن المشاركة اللبنانية الرسمية والدينية في اليوم الفاتيكاني الاحتفالي أمس، شكلت في جزءٍ منها الخطوة التمهيدية المتقدمة لزيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فإن الهم الأساسي الذي بات يشغل المسؤولين اللبنانيين وتحديداً الرؤساء الثلاثة يتركز منذ سريان اتفاق غزة على تعاظم احتمال فتح المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، ولو أن أي آلية مفترضة لهذه المفاوضات لن تُعرف قبل أوان التمهيد لهذه المفاوضات ما لم تطرأ تطورات حربية واسعة ضد لبنان من جانب إسرائيل

وفي الوقت الذي ستأخذ فيه الإجراءات والترتيبات الأمنية واللوجستية لتأمين نجاح زيارة البابا للبنان حيّزاً أساسياً من اهتمامات الدولة نظراً إلى التبعات الكبيرة التي رتبتها مبادرة البابا بتخصيص لبنان بالزيارة الخارجية الأولى له منذ اعتلائه السدّة البابوية، لا تستبعد أوساط معنية أن يكون استحقاق الزيارة البابوية أحد الروادع الأساسية لأي عملية إسرائيلية واسعة، أقلّه في الفترة الفاصلة عن الزيارة من دون أن يشكل هذا الاحتمال عامل اطمئنان حيال استمرار نمط الغارات التي تشنها إسرائيل على الجنوب والبقاع الشمالي، علماً أن الجيش الإسرائيلي بدأ أمس أكبر مناورات عسكرية له منذ سريان اتفاق غزة على امتداد الحدود مع لبنان، الأمر الذي يشكل رسالة ضغط واضحة على لبنان.

والحال أن مسألة استعداد لبنان للتفاوض مع إسرائيل قبل اتضاح أي آلية مفترضة أو محتملة لهذا التفاوض، أخذت حيّزاً اساسياً متنامياً من المشهد الداخلي بعدما شكلت مادة التشاور الأساسية بين الرؤساء الثلاثة جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام في الاجتماعين اللذين عقدهما رئيس الحكومة الجمعة الماضي مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب. وعلى رغم إحاطة هذه المشاورات بستار من الكتمان من جانب الرئاسات الثلاث، تكشف المعطيات المتوافرة لـ”النهار” بأن النقاش بينهم سادته جدية كبيرة وعلى الأرجح تفاهم عريض على شدّ الأحزمة اللبنانية حيال الاحتمالات التي يرتّبها أي استحقاق تفاوضي، ولو أن أي آلية لهذا الاستحقاق لم تتبلور ولن تتبلور قبل أوانها في حال صارت المفاوضات أمراً لا بد منه. ويرتكز المفهوم التفاوضي الذي أعلن الرئيس جوزف عون استعداد لبنان لتأديته، وفق هذه المعطيات، إلى تجربة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة. وهذا يعني تالياً مفاوضات غير مباشرة بإدارة وسطاء أميركيين وأمميين. ولكن هذا الأمر يبدو بمثابة إرسال رسالة أولية وانتظار الأصداء عليها، علماً أن المسؤولين اللبنانيين يترقبون التحاق السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى بمنصبه في عوكر نهاية الشهر الحالي لتبين المقاربة الأميركية الجديدة حيال لبنان ومن ضمنها موضوع التفاوض وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه. ولا تخفي المعطيات المتوافرة ارتياحاً لبنانياً إلى معطيات وصلت إلى المعنيين عن ارتياح أميركي وفرنسي تحديداً إلى إعلان رئيس الجمهورية استعدّاد لبنان للتفاوض بما يعكس ملاقاة مرحلة ما بعد اتفاق غزة، ولو أن لبنان لا يزال ينظر بريبة إلى عدم ممارسة ضغوط قوية وكافية على إسرائيل لوقف التصعيد المتدحرج والخنق الاقتصادي الذي تمارسه على مناطق جنوب الليطاني.

وتفيد معلومات أن الرئيسين عون وسلام تلقيا أكثر من إشارة خارجية تشدد على الطلب من الحكومة الدخول في هذا النوع من المفاوضات الذي خبره لبنان مع إسرائيل منذ اتفاقية الهدنة عام 1949 لترتيب مستقبل الملفات العالقة بين الطرفين.

وإذا كان عون أول المعنيين والعاملين على هذا الملف، فقد تلقى سلام رسالة غربية توضحت خطوطها أكثر في زيارته الأخيرة إلى باريس ولم يكن عون بعيداً من مضمونها، ولذلك عمد إلى الكشف عن مكنوناتها بالدخول في تفاوض غير مباشر مع تل أبيب تزامناً مع اتفاق غزة الذي يرعاه الرئيس دونالد ترامب.

وفي المعلومات أن سلام ناقش هذا الموضوع مع الرئيس نبيه بري الذي يركز على أنه على لبنان العمل على إنهاء الوضع القائم في الجنوب ومنع استمرار حلقات مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب، والتي لم تعد تقتصر على أهداف تعود لـ”حزب الله”، ولم يبد بري جواباً نهائياً حول التفاوض قبل توضيح بنود العروض التي يتلقاها المسؤولون وردّ فعل إسرائيل وانتظار خلاصة المرحلة الاولى من اتفاق غزة وبلورة هذه الخطوة مع “حزب الله”.

في هذا السياق، تحدث تقرير لمحطة “الحدث” السعودية عن أن لبنان تلقى عرضاً بحصر سلاح “حزب الله” خلال زيارة الرئيس جوزف عون إلى نيويورك، مشيرة إلى أن الرئيس اللبناني نقل العرض إلى “حزب الله” عبر الرئيس نبيه بري. وأشار التقرير إلى أن العرض الذي تلقاه لبنان في نيويورك حول سلاح “حزب الله” يُبحث على أعلى المستويات” وأن صيّغاً متعددة مرتبطة بـسلاح “حزب الله” مطروحة والأخير منفتح على بحثها. وأضاف أن “حزب الله” سيطلب “ضمانة” عربية في المرحلة المقبلة لتسليم سلاحه وهو مقتنع بأن “عقيدة القتال” من أجل فلسطين انتهت.

وفي المقابل، كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أمس أن “حزب الله” يعمل حالياً بشكل شبه كامل تحت الأرض، ويعيد بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية بشكل سري، بمساعدة مباشرة من إيران. وذكرت أنه بعد عام من عملية “البيجر” الإسرائيلية واغتيال حسن نصر الله، العمل يسير بسرية تامة لإعادة ترميم الصفوف بشكل شبه سري. وأشارت إلى أنه “في الوقت الذي تبدي فيها ميليشيا “حزب الله”، المدعومة من جانب إيران موافقتها بشكل ظاهري على نزع سلاحها، إلا أنها فعلياً تسير بخلاف ذلك في معاقلها الأخرى، وأن “حزب الله في جنوب لبنان، رضخ لضغوط الحكومة ووافق على تفكيك نحو 80% من مخزون أسلحته، لكنه في الوقت نفسه حافظ على بنيته التحتية وذخيرته في شمالي البلاد وفي وادي لبنان.

ووفقا للتقريراستعادت إيران سيطرتها المحكمة على الميليشيا اللبنانية، لكنها أمرتها بالانتقال إلى موقع دفاعي وعدم السعي إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل.

بالعودة الى اليوم الفاتيكاني الاحتفالي أمس، فقد شارك رئيس الجمهورية جوزف عون وزوجته السيدة نعمت عون والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وشخصيات لبنانية وزارية ونيابية عدة، فضلاً عن وفود مدنية ودينية لبنانية في القداس الاحتفالي الذي تم فيه إعلان الطوباوي المطران اغناطيوس مالويان من الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، قدّيساً على مذابح الكنائس الكاثوليكية. وفي نهاية القداس حيّا البابا الرئيس عون على مشاركته في القداس، وكذلك الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا والوفد الرسمي الذي أتى من أرمينيا.

وقبل القداس استقبل البابا الرئيس عون وزوجته، حيث أكد رئيس الجمهورية “أن لبنان بجميع أبنائه في انتظار زيارة قداسته نهاية الشهر المقبل بفارغ الصبر وأن كل الترتيبات اتخذت لنجاح الزيارة التي شكره على تلبيتها”. وردّ البابا مؤكداً قيامه بهذه الزيارة التي “يريدها زيارة سلام ورجاء”. كذلك التقى الرئيس عون في مكان الاحتفال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.

وقبل توجّهه إلى الاحتفال استقبل الرئيس عون في مقر إقامته في روما البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي اطلع الرئيس عون على أجواء لقائه أول من أمس بالبابا، لا سيما في ما خص زيارته الرعوية المرتقبة إلى لبنان في نهاية الشهر المقبل، كما تطرّق الحديث بين الرئيس والبطريرك إلى مواضيع الساعة والتطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.