Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 06 آب 2025

العناوين

النهار

-القرار الجراحي:حصر السلاح قبل نهاية السنة

-حزب الله المنزعج من بري يهاجم عون

الأخبار

-عون وسلام يقودان الانقلاب على الطائف

-ورقة الإملاءات الأميركية

-رجال برّاك وابن فرحان يفجّرون البلاد

-المصارف تجهّز «مجزرة» لموظفيها

-«مجزرة التشكيلات القضائية»: العدالة بحاجة إلى عدالة!

اللواء

-قرار كبير لمجلس الوزراء: تكليف الجيش وضع خطة حصر السلاح قبل نهاية العام

-سلام: استكمال البحث بالمقترحات الأميركية غداً.. ومشاورات حول مشاركة الثنائي في الجلسة

الشرق

-لا يحمي اللبنانيين إلاّ الديبلوماسية

-سلام: مجلس الوزراء قرر استكمال النقاش غداً وتكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح قبل…

الجمهورية

-الحكومة تحصر السلاح بخطة

-العبرة بالتنفيذ والمعالجة

الديار

-عون وبري يمنعان انزلاق الحكومة إلى المواجهة

-قاسم يُحذّر: العدوان هو المشكلة… لا السلاح

-هل تستطيع “إسرائيل” شن الحرب على لبنان؟

البناء

-الحكومة تسقط الطائف والقرار 1701 واتفاق وقف النار وتشرع البلد للعدوان

-مهلة لنزع السلاح ولا مهلة لوقف الاعتداءات… والميثاقيّة والتوافقيّة للتعيينات فقط

-قاسم: كل جدول زمني تحت نيران الاحتلال لا نقبله وكل ورقة باراك مرفوضة

الصحف العربية

الأنباء الكويتية

-مصدر: تردد كلام عن نية إسرائيلية باحتلال يشمل البقاع الغربي والجنوب

-مجلس الوزراء يكلّف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة

-العاصمة عاشت يومياتها «بشكل شبه عادي» يوم على حافة القلق: بيروت ترقبت «جلسة السلاح»

الشرق الأوسط

-تشدد «حزب الله» يعطّل إقرار «حصرية السلاح»

الراي الكويتية

-لبنان.. تبديل اسم جادة حافظ الأسد إلى جادة زياد الرحباني

-لبنان قرّر سحب السلاح… وحزب الله «يَفتح النار»

الجريدة الكويتية

-لبنان: جزء ثانٍ لجلسة السلاح وتكليف الجيش إعداد خطة

-لبنان.. تغيير اسم «جادة حافظ الأسد» إلى «جادة زياد الرحباني»

الاسرار

النهار

¶ يراقب سياسيون حراك “حزب الله” تجاه “التيار الوطني الحر” وما اذا ّ كان يمهد لتحالف انتخابي مقبل يحتاج اليه الطرفان في استحقاق 2026 رغم تموضع كل منهما في مكان بعيد عن الآخر.

¶ على رغم نفي رئيس الجمهورية نيته تأسيس تجمع نيابي محسوب عليه الا ان العديد من المرشحين يتحدثون في مجالسهم عن انهم سيشكلون كتلة داعمة للرئيس جوزف عون في المرحلة المقبلة.

¶ من المتوقع ان تقدم لجنة الاشغال العامة النيابية اخبارا أمام مدعي عام التمييز جمال الحجار في ملف النافعة ضد وزير سابق ومديرة عامة ورجلي اعمال معروفين واتهامهم بالفساد وهدر المال العام.

¶ يروج بعض منتقدي القاضي طارق البيطار بأن الاخير نقل عائلته الى الخارج وانه يستعد للسفر فور اصدار القرار الاتهامي الذي يدين كثيرين ويدعو الى اعتقال متهمين.

¶ يرجح ان يعود ملف السلاح في المخيمات الفلسطينية الى الضوء مجدداً بعد وصول السفير الفلسطيني الجديد الى لبنان ومباشرته مهماته.

¶ لا يزال معظم اصحاب المولدات الكهربائية الخاصة يعتمدون تسعيرات خاصة تفوق التسعيرة المعلنة من الجهات المعنية ويلزمون الناس بها دون اي حسيب أو رقيب.

اللواء

همس

■ يتردَّد أن الموفدة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس لا تتواصل كثيراً مع سياسيين لبنانيين، لكن مع صحافيين لتسريب أجواء ومعلومات تثير بلبلة داخلية

غمز

■بعد قرار الحكومة رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، سارعت إدارة الضمان الاجتماعي إلى رفع اشتراكات فرع المرض والأمومة على المضمونين من كل الفئات إلى الضعف تقريباً

لغز

■ما زال موضوع استقالة وزراء القوات اللبنانية من الحكومة موضع جدل حول توقيته وأسبابه وارتباطه بإستحقاقات سياسية مقبلة

الجمهورية

■قال سفير أوروبي أمام بعض الاصدقاء: »فترة انتدابي اقتربت من نهايتها، لكنّني لن أغيب طويلاً عن لبنان، بل سأعود للإقامة فيه«.

■سُئل أحد كبار المسؤولين عمّا إذا كان متخوّفاً من توترات داخلية، فقال: »الجواب واضح، الأمريكيون لايُريدون أي توتير داخلي«.

■أرسل قطبان سياسيان رسالة إلى أحد السياسيِّين، تمنّيا فيها تخفيف نبرة خطابه لان مستوى الاحتقان في مناطق معيّنة بلغ حداً، يُهدِّد بخروجه عن السيطرة

البناء

خفايا

■يروي سفير عربي أنه سمع من مسؤول عربي ومن مبعوث أميركي كلاماً مشابهاً حول الحاجة لفرض شروط وتنازلات قاسية على لبنان وسلاح المقاومة لحماية الحكم الجديد في سورية من المقارنة التي يجريها السوريون بين ما تفعله «إسرائيل» ببلدهم بعدما جُرّد من سلاح جيشه وتفرض منطقة أمنية في كل جنوب سورية وتتفرد بالأجواء السورية، بينما لا تستطيع «إسرائيل» رغم احتفاظها باحتلال نقاط لبنانية أن تعامل لبنان بمثل معاملة سورية والسبب هو سلاح حزب الله. ويقول السفير العربي إن على اللبنانيين توقع معاملة إسرائيلية شديدة القسوة بعد تسليم السلاح لأن طلباً عربياً وأميركياً سوف يصلها لفعل ذلك من أجل تظهير ما يجري مع سورية كشأن عادي، مستذكراً حكاية الثعلب الذي قطع ذيله وهو يقوم بسرقة الدجاج وبات يُعرف بذيله المقطوع ويُعيّر به حتى قام بجمع الثعالب في الغابة وربط ذيولهم بعضها ببعض وأطلق صوتاً قوياً ينذر بحال الخطر فركضت الثعالب كل باتجاه وتقطعت ذيولهم وصاروا أشباهاً له.

كواليس

■قال مسؤول سياسي إن ما تطلبه الحكومة من حزب الله يشبه ما يطلبه الاحتلال من حركة حماس، وهو الموافقة على الانتحار، فهل يعقل أن أحداً يتوقع تسليم سلاح الحزب الذي استشهد أمناؤه العامون وهم يعتبرون السلاح أمانة والمقاومة وصية الذين بقوا، بينما الاحتلال يسرح ويمرح ويقتل ويدمر، بينما على الحدود الشرقية والشمالية من يتوعّدهم ويتوعّد بيئتهم بالحرب، والدولة التي يُقال لهم إنها سوف تحميهم لا تتصرّف معهم كشريك وهم مسلحون فكيف إن باتوا دون سلاحهم، وهي الدولة نفسها التي لا تجرؤ على الاحتفاظ بالسلاح الذي تحصل عليه منهم لأنه ممنوع أن يكون هذا السلاح بيد أي لبناني في المقاومة أو في الجيش، وهي الدولة التي تأمر جيشها بعدم التعرّض لدوريات الاحتلال التي تتحرك بالقرب من نقاط انتشاره، وهذه الدولة لم تكلف نفسها عناء برقية تعزية بمئتين وستين من مواطنيها قتلهم الاحتلال في فترة مسؤوليتها عن الأمن بعد وقف إطلاق النار

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

النهار

تحت وطأة رفع “حزب الله” استفزازته السياسية والإعلامية وتصعيد مواقفه حتى الذروة، واستدراجه التهويل بالشارع من خلال عراضات الدراجات في أحياء الضاحية الجنوبية، كما عبر عودته المستغربة إلى التهديد بقصف إسرائيل بالصواريخ، انعقدت “جلسة السلاح” الماراتونية لمجلس الوزراء على خلفية إصدار القرار المفصلي الجراحي الذي لا بد منه لحصر السلاح في يد الدولة

ولكن حصيلة الجلسة جاءت مفصلية فعلاً، وأعلنها رئيس الحكومة نواف سلام من قصر بعبدا بعد أكثر من خمس ساعات ونصف الساعة أفضت إلى تكليف الجيش وضع خطة تنفيذية لحصر السلاح قبل نهاية السنة الحالية، الأمر الذي قابله وزراء الثنائي الشيعي بالانسحاب من الجلسة تعبيراً عن اعتراضهم على القرار الجراحي الذي طال انتظاره داخلياً وخارجياً.

وأعلن الرئيس سلام الفقرة الخاصة ببند حصر السلاح التي أفضت إلى القرار بناءً على البيان الوزاري للحكومة وخطاب القسم لرئيس الجمهورية، وبناءً على إقرار لبنان بإجماع الحكومة السابقة على إعلان الترتيبات الخاصة لوقف الأعمال العدائية، وبعد أن إطّلع مجلس الوزراء على ورقة المقترحات التي تقدمت بها الولايات المتحدة عبر الموفد توم برّاك وعلى التعديلات التي أضافتها عليها بناءً على طلب المسؤولين اللبنانيين، وأعلن أن مجلس الوزراء قرّر استكمال النقاش بالورقة الأميركية يوم الخميس المقبل وتكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي وعرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الجاري لنقاشها واقرارها

وأكد وزير الاعلام بول مرقص أن وزراء “الثنائي” انسحبوا لعدم موافقتهم على قرار مجلس الوزراء بشأن حصر السلاح. وأن الوزير فادي مكي حمل تحفظًا على البيان الذي صدر عن الحكومة وباقي الوزراء باستثناء وزراء الثنائيّ وافقوا على البيان، وتحفّظ على الشقّ المتعلق بوضع مهلة زمنية قبل تقدم الجيش باقتراحه وقبل استكمال النقاش بحضور الجميع في الجلسة المقبلة.

وقبل الجلسة، عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. وتردّد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري تعرّض لضغوط من “حزب الله” لسحب بند السلاح من جدول أعمال جلسة الحكومة، وبالتالي فإن ثنائي “أمل – حزب الله” حاول تأجيل بند السلاح. ولفتت معلومات إلى أن اتصالات جرت على أرفع المستويات لمحاولة التوصل إلى صيغة توافقية في ما يتعلق ببند سحب سلاح “حزب الله”.

كما قرّر مجلس الوزراء تبديل اسم جادة حافظ الأسد على طريق المطار إلى جادة زياد الرحباني.

ومضى “حزب الله” في استباق الجلسة ومواكبتها بتعبئة تصاعدية لاجواء الرفض لبند حصرية السلاح في يد الدولة. وتدرجت تعبئته بدءاً بتاكيد النائب في كتلة “الوفاء للمقاومة” علي المقداد أن “الأَولى والأهم هو عقد جلسات مفصلية تبحث في قضايا مصيرية كالأراضي المحتلة، والأسرى، وإعادة الإعمار”، متسائلًا: “هل هذه الجلسة ضرورة للبنان، أم للعدو الإسرائيلي والأميركي”؟، منتقدًا في السياق “التماهي مع الخطاب الإسرائيلي والأميركي”. وحول احتمال طرح التصويت على نزع سلاح “حزب الله”، قال المقداد: “لن نوقّع على قرار بإعدام السيادة أو محو قسم كبير من اللبنانيين”.

ثم كثّف الحزب مساعيه المباشرة لتعويم علاقته وتحالفه مع”التيار الوطني الحر”. فغداة زيارة وفد منه إلى الرئيس السابق ميشال عون، زار وفد من الحزب برئاسة النائب علي فياض رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في المقر العام لـ “التيار” في ميرنا الشالوحي، وأعلن فياض أن “البلد الآن هو عرضة لمخاطر سيادية استراتيجية كبرى وفي بعض الاحيان نحشى أن تكون مخاطر وجودية. أسوأ سيناريو الآن، الذي يجب أن نحتاط له جميعا هو تحويل المشكلة من مشكلة لبنانية – إسرائيلية إلى مشكلة لبنانية- لبنانية، هذا ما لا نريده على الإطلاق، وهذا ما يتناقض مع رؤيتنا، لأنه برأينا، كلما يتماسك الموقف اللبناني على المستوى الداخلي، كلما كنا أقدر على وضع حد لهذه الضغوط الخارجية التي تمارس على البلد”. وقال إن “تماسك الموقف الرسمي اللبناني ومن ثم تفهمه وتمسّكه بالثوابت التي تقوم على أولوية الانسحاب الإسرائيلي ووقف الأعمال العدائية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، هذا هو بمثابة مدخل لاستراتيجية الخروج من الوضع الصعب الذي يمر به البلد، أما ما عدا ذلك، الجميع سيكون أمام مشكلة”.

كما أن الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم واكب الجلسة خلال انعقادها برفع سقف رفض الحزب لأي جدول زمني لتسليم الحزب سلاحه، فأعلن أن “ما أتى به الموفد الأميركي توم برّاك هو لمصلحة إسرائيل بالكامل، و”حزب الله” التزم التزاماً تاماً ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ولم يُذكر أي خرق تجاه العدو أو بالتعاون مع الدولة”. واعتبر أن “مذكّرة برّاك تهدف إلى تجريد لبنان من قدرته العسكرية، وذلك بتجريد مقاومته وعدم السماح للجيش اللبناني بامتلاك سلاح إلّا بقدرة وطنية لا تؤثّر على إسرائيل من قريب أو بعيد، ولسنا موافقين على أيّ اتفاق جديد غير الاتفاق السابق بين الدولة اللبنانية وإسرائيل، وأي جدول زمني يُعرَض ليُنفّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا يُمكن الموافقة عليه”. وسأل الحكومة: “هل التخلي عن المقاومة والاستسلام لإسرائيل وتسليمها السلاح هو تحصين للسيادة؟”. وقال إنه إذا طبّقت إسرائيل الاتفاق أولاً يمكننا التحدث عن أي شيء، وإذا أعادت إسرائيل شنّ حرب أوسع على لبنان فستسقط الصواريخ عليها وسيسقط أمنهم في ساعة واحدة “. واعتبر أن “المقاومة جزء من دستور الطائف ومنصوص عليها لحماية لبنان، والأمر الدستوري يتطلب توافقاً وتفاهم مقومات المجتمع كافة

واقترنت التعبئة الحزبية بأخرى مذهبية، إذ وجّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، رسالة إلى الحكومة اللبنانية والسلطة السياسية بدت أقرب إلى التحذير، وتضمّنت نبرة حادة تجاه رئيس الجمهورية والحكومة، ومشدداً على “أننا لن نسلّم رقابنا للسفاحين”.

أما في الشارع، فاتخذ الجيش اللبناني تدابير ميدانية مشددة عند مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت، لمنع خروج مسيرة لدراجات نارية باتجاه مناطق خارج الضاحية، في ظل أجواء توتر مرتبطة بملف سلاح “حزب الله” بعدما جابت مسيرات دراجات نارية لمناصرين من “حزب الله” شوارع الضاحية الجنوبية وطريق المطار، رافعين أعلام الحزب ومطلقين الهتافات، وفي المقابل اتخذ الجيش اللبناني تدابير استثنائية عبر انتشار العناصر في المناطق التي تربط الضاحية في العاصمة بيروت. كما سيّرت مسيرات مماثلة للدراجات في النبطية.

في سياق متصل، أصدرت أمس وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً جديداً لرعاياها، دعت فيه إلى تجنّب السفر إلى عدد من الدول التي تشهد أوضاعاً أمنية غير مستقرة، من بينها لبنان، سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، السودان، الصومال وإيران.

ودعت الخارجية المواطنين الأميركيين الموجودين حالياً في هذه الدول إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والتواصل مع السفارات الأميركية في حال الحاجة للمساعدة الطارئة