عقد “تيار المقاومة اللبناني” اجتماعا في مقره – كورنيش المزرعة، في حضور رئيسه جميل ضاهر ومجلس القيادة، وتم البحث في “التداعيات المتعلقة بالسلاح والمقاومة والإنقسام العمودي في لبنان والذي ينذر بتوتر داخلي وصولا الى حرب أهلية”، واعلن المجتمعون في بيان ان “الصراع الفعلي في لبنان هو ان فريقاً يعتبر الصهاينة جيران وليسوا اعداء او محتلين، ومنهم من يراهن عليهم ويعتبرهم حلفاء، وفريقا آخر يرى الصهاينة على حقيقتهم بأنهم محتلين ومجرمين ويجب تحرير الأرض والمنطقة من رجسهم واجرامهم وهذه حقيقة”.
وتابعوا:”لذلك، فالصراع حاليا بين الحق والباطل بين الصهاينة وأتباعهم وبين أهل الأرض وحلفائهم، والمستهدف الحقيقي من وراء الحملات على السلاح هو الفكر المقاوم في المنطقة، ولكن الحزب والسلاح وغالبية الشيعة هم الحجة المباشرة للأعداء بما معناه ان الشيعة والسلاح هم واجهة لمشروع الإستهداف الخفي والإجرامي للنيل من أي فرد يحمل فكر مقاوم متواجد في الشرق الأوسط، وخصوصا دول الطوق سواءً كان شيعي او سني او مسيحي او درزي او غير ذلك. وكذلك نسف لصيغة لبنان الرسالة والعيش المشترك الذي يتميز بها عن دول المنطقة العربية على المستويات كافة”.
وختموا:”فتنبهوا وكي لا يتكرر الماضي الدموي بحق اهلنا وشعبنا على يد الصهاينة كما حصل بمجازر صبرا وشاتيلا، ولكن هذه المرة ستكون أفظع وأكبر إذا تم سحب سلاح المقاومة، لذلك نؤكد أنه مجر التفكير بأخذ او تسليم السلاح هي خيانة لدماء الشهداء وامهاتهم، ولنضال المقاومين وللشعب الذي كان حصنا منيعا في ظهر المقاومة”.
