Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الأسعدي”: لإقرار إستراتيجية دفاعية والاستفادة من خبرات المقاومين لمواجهة العدو الاسرائيلي

رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن أهداف زيارة الموفدين الاميركيين توم براك وأرتاغوس الى لبنان، هي لتهنئة الحكومة اللبنانية على قرارها بحصرية السلاح، واعتبارهما هذا القرار خطوة تاريخية يمكن التعويل عليها”.

ولفت الأسعد إلى “الوقوف عند ما أعلنه براك أمام المسؤولين اللبنانيين من أن الأميركي لم يطلب من الاسرائيلي شيئا، ولم يأخذ موافقته ولا موافقة السوري على مضمون الورقة التي تم ابلاغها للسلطة اللبنانية رافضا التكلم بمضمونها”.

وتساءل الاسعد :” كيف يمكن أن يتم إبلاغ لبنان بورقة شروط استسلامية ويوافق عليها مجلس الوزراء اللبناني من دون موافقة من العدو الاسرائيلي ومن سوريا عليها؟”.

وقال:”إن اعلان الاميركي بشكل واضح إنه لا توجد أية ضمانات تلزم العدو الاسرائيلي بمضمون هذه الورقة اذا تمت موافقته عليها كما أن لا ضمانات اميركية إنما وعود أميركية ومن المجتمع الدولي لا يبنى عليها ولا يمكن لعاقل القبول بها خاصة اذا ما تم تسليم السلاح، مقابل انحياز كامل وواضح ومفضوح من الاميركي والمجتمع الدولي للعدو الاسرائيلي، وخاصة أن لبنان مر بتجربة قديمة عمره أكثر من 75 سنة، أعتاد فيها العدو “ضرب” كل القرارات الدولية عرض الحائط وعدم الالتزام بها حتى ان هذا العدو شن هجوما لاذعا على الأمين العام للامم المتحدة وعلى محكمة العدل الدولية التي تجرأت على العدو الاسرائيلي وإدانته لارتكابه جرائم ضد الانسانية”.

وأكد الاسعد “لا يحلم أحد بأن يتم فرض شروط استسلامية انهزامية ومذلة على لبنان، وأن أي اتفاق يمكن ان يحصل يجب ان يكون بخطوات متبادلة ومتقابلة بين الجانبين”.

وقال:”عندما أقرت الحكومة اللبنانية الموافقة على الورقة الاميركية على حصرية السلاح يكون لبنان قد قام بالخطوة التنفيذية الاولى وعلى الاميركي بالمقابل ان ارغام العدو الاسرائيلي واجباره على وقف اعتداءاته على لبنان وإنسحابه من المناطق الحدودية التي يحتلها وتسليم الاسرى”.

وأكد انه “إذا ما تم تسليم السلاح يجب ان يكون للجيش اللبناني وبان يحتفظ به وليس تفجيره او تدميره، كما على الحكومة اللبنانية إقرار الاستراتيجية الدفاعية والاستفادة من خبرات المقاومين خلال سنوات طويلة من مقاومة العدو الاسرائيلي”.

ودعا الاسعد السلطة السياسية في لبنان، ب”أن تعلن بشكل واضح وصريح اذا ما كانت تنوي الدخول بمعاهدة سلام مع هذا العدو والانضمام الى اتفاقية ابراهام”، متسائلا: هل هذه من شروط الورقة الاميركية على لبنان بعد نزع السلاح يتم الانتقال الى المرحلة الديبلوماسية”.

وسأل الاسعد: هل يعني اذا ما حصل ذلك جر لبنان الى حرب وفتنة لا أحد يستطيع ضبط تداعياتها ونتائجها التي ستكون كارثية وتقضي على لبنان  بالضربة القاضية؟”.