لفت رئيس جمعية” الإصلاح والوحدة “الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق في بيان الى ان ” المكتوب يقرأ من عنوانه ، وعنوان الوفد الأميركي بالأمس هو استعمار لبنان سياسياً، وإخضاعه لسياسة الأمر الواقع وهو تأمين مصالح العدو الصهيوني في المنطقة”، وأكد أن “الأميركي استطاع الإمساك بسوريا وترويضها في مسار الإخضاع والتطبيع”،لافتا الى انهم “أخذوا كل شيء من سوريا ولم يعطوها أي شيء”.
وقال:”اليوم ، جاءوا إلى لبنان ليأخدوا ما عجزوا عنه بالحرب والنار ويريدون أخذه بالسياسة والاخضاع” ، وأكد انه “بعد أن رفض العدو الصهيوني الورقة الأميركية التي أقرها مجلس الوزراء، جاءوا بالأمس بكل وقاحة يفرضون شروط العدو الصهيوني على لبنان”، داعياً رؤساء ئيس الجمهورية ومجلس النواب والحكومة إلى “العمل على حفظ سيادة لبنان وكرامة أهله، والتماسك الوطني ورفض سياسة الاملاءات والخضوع والتفريط بلبنان وقوته وتماسكه في وجه المؤامرات ومواجهة التحديات”.
تابع:” إن الشعب اللبناني اليوم مدعو إلى أن يواجه المؤامرة الأميركية والصهيونية بالوحدة الوطنية والإسلامية، ورفض الفتنة بين مكونات الشعب اللبناني”، مشيرا الى ان “ما جاء به بالأمس الوفد الأميركي هو بالتأكيد ليس لمصلحة لبنان ، بل لمصلحة العدو الصهيوني”.
وسأل الشعب اللبناني” لماذا هذا التركيز الكبير والإصرار على سلاح المقاومة؟ أهو لمصلحة لبنان ؟ أم لمصلحة الصهيوني؟”.
وختم:” ينبغي على اللبنانيين أن يتمسكوا أكثر من أي وقت مضى بسلاح المقاومة لأنه هو الرادع، وهو المقلق للعدو ولا يجوز وطنياً ولا دينياً أن نسلم قوتنا ومصيرنا للعدو المجرم ، وما شاهدناه في غزة وسوريا هو أكبر دليل وحجة لنا على أن نتمسك بوحدتنا وقوتنا”.
