Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الأسعدي”: لا أحد في لبنان يستطيع ان يلغي الآخر

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “ان ما تشهده الساحة اللبنانية من مواقف سياسية وحراك داخلي وخارجي، يؤكد أنه لم يكن ولن يكون هناك أي خطر من أية فتنة داخلية”، معتبرا “ان ما يصدر من خطابات عالية السقف من كل الاطراف السياسية المعنية هدفه رفع مستوى التفاوص من أجل الخروج بصيغة ترضي الجميع ويمكن تقديمها للمجتمع الدولي والاميركي تحديدا للقبول بها وطرحها على العدو الاسرائيلي لأخذ موافقته”.

وقال الاسعد:”أصبح من الثابت ان مقررات مجلس الوزراء اللبناني في 5 و7 آب هي أول قرارات رسمية من الدولة اللبنانية تتعاطى فيها رسميا بموضوع الحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان، لأن لبنان الرسمي لم يكن في حالة حرب مع هذا العدو المتوحش، وأنه بغض النظر عن النقاش الحاصل حول الورقة الرسمية التي أقرتها الحكومة وفي مقدمها حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، فإن التفاوض القائم هو حول كيفية تنفيذها بطريقة تحظى بقبول الجانب الاميركي ومن ورائه الاسرائيلي”.

وأكد “ان عدم إقدام أي وزير للإستقالة او الانسحاب من الحكومة او مقاطعة جلسات مجلس الوزراء او عدم النزول الى الشارع كل هذا في حد ذاته إيجابيا ويؤشر لإيجاد حلول او صيغة تم التوافق عليها بين الجميع باستثناء الشعب اللبناني الذي عليه فقط ان يتلقى ويقبل ويرضى”.

وتوقع “ان الجيش اللبناني سينتشر بمنطقة جنوب الليطاني بالكامل وعلى ما يبدو انه سيبدأ انتشاره التدريجي من بلدة برج رحال وصولا الى الحدود اللبنانية، وسيبدأ العدو الاسرائيلي  بالانسحاب التدريجي من النقاط او المناطق التي يحتلها على قاعدة خطوة بخطوة وتسليم الأسرى ووقف الاعتداءات على لبنان وهذا ما تطالب به المقاومة”، مشيرا الى “ان خطة الجيش اطلع عليها جميع المسؤولين، وان زيارة الموفدة الاميركية أورتاغوس وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الاميركي، كما زيارة الموفد السعودي تشير كلها الى ان الحلول اصبحت على الطاولة وان الهواتف لن تقفل بعد الآن وان افق الحلول سترضي الجميع وهذا ما هو سائد الآن”.

وأكد الاسعد “ان لبنان لم يعد قادرا على تحمل اية فتنة او أي حرب، وعلى الجميع ان يفهموا وربما فهموا وان تأخروا كثيرا، ان لا أحد في لبنان يستطيع ان يلغي الآخر، وان قاعدة التفاهم والولاء للوطن الواحد والانتماء اليه وان لا غالب ولا مغلوب ستبقى هي القاعدة والسائدة”.