العناوين
النهار
-الاستعدادات للتفاوض في انتظار المقاربة الأميركية للبنان
-كرامي تستغرب الضجة بعد موافقة كل الأطراف تسجيل التلاميذ السوريين محط جدل… وهذه أعدادهم
الديار
-تنسيق رئاسي لتفعيل حضور لبنان بعد اتفاق غزة وقمة شرم الشيخ
-لبنان يتحرك للتعويض عن انحسار حركة الموفدين الاميركيين ووقف العدوان
-جلسة انتخاب اللجان: القديم على قِدمه…حل لعقدة «المغتربين»؟
الانباء الكويتيه
-اتصالات مكثفة للسير بموضوع المفاوضات بموازاة ضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي
-مصدر رسمي لـ «الأنباء»: احتمال حضور قوة عسكرية أوروبية بديلاً لـ «اليونيفيل» في الجنوب
-أثنى على جهود الحكومتين اللبنانية والسورية لإعادة بناء العلاقات الأخوية
-المجلس الشرعي الإسلامي: التوافق بين الرئاسات الثلاث واجب وطني
-«الجوع أحد أبرز التحديات العالمية»
-ممثلة «الفاو» في لبنان نورة أورابح حداد لـ «الأنباء»: معدلات انعدام الأمن الغذائي في لبنان مرتفعة والحاجة إلى دعم دولي ووطني
-ندعم كل توجه سياسي عقلاني يعتمده العهد رئاسة وحكومة
-الوزير السابق جورج كلاس لـ «الأنباء»: الاتفاقيات والمعاهدات لا تسلك درب التطبيق ما لم تدمغ بموافقة مجلس النواب
الراي الكويتية
-«إغراء» أميركي بالثناء وإغراقٌ إسرائيلي بالنار لدفْع لبنان إلى التفاوض المباشر
الشرق الاوسط
-ترحيب لبنانيّ وارتياح دوليّ لمبادرة عون التفاوضية مع إسرائيل
الجريدة الكويتية
-إدارة ترامب تريد «أي اتفاق» بين لبنان وإسرائيل
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
الانباء الكويتية
غادر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون واللبنانية الاولى نعمت عون مطار رفيق الحريري الدولي أمس إلى العاصمة الإيطالية «روما»، للمشاركة في القداس الاحتفالي الذي يقام اليوم في الفاتيكان لإعلان الطوباوي المطران إغناطيوس مالويان قديسا. وسيترأس القداس الاحتفالي البابا ليون الرابع عشر، يعاونه بطريرك الأرمن الكاثوليك رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان.
إلى ذلك، كشف مرجع رسمي لبناني كبير لـ«الأنباء» عن احتمال حضور قوة عسكرية من الاتحاد الأوروبي إلى الجنوب اللبناني بعد انتهاء عمل قوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل» في 2027.
وقال إن الجيش اللبناني كفيل بعد زيادة عدده بتغطية الفراغ الذي سيتركه رحيل «اليونيفيل»، وان الأمر مرهون بالانسحاب العسكري الإسرائيلي، وضمان عدم حصول خروقات، أسوة بما اعتادت إسرائيل القيام به منذ منتصف ستينيات القرن الماضي، بتهديد الحياة اليومية للسكان المدنيين في الجنوب، والاعتداء على القوى العسكرية اللبنانية.
في المقابل، تنشط الاتصالات بين كبار المسؤولين اللبنانيين والمعنيين بملف المفاوضات مع إسرائيل، بهدف التوصل إلى تفاهم وطني يكون مقبولا بالحد الادنى من معظم الأطراف اللبنانية للتوجه به إلى القوى الدولية الراعية للوضع في لبنان. وتأتي الاتصالات لتأمين العمل على إنجاح المساعي الرئاسية، بهدف وضع حد لما يحصل من عدوان إسرائيلي مستمر على لبنان.
وقال مصدر سياسي بارز لـ «الأنباء»: «ترمي الاتصالات الجارية بكثافة واهتمام، إلى السير بموضوع المفاوضات بموازاة ضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي الذي بلغ ذروته في الأسبوعين الأخيرين».
وتابع المصدر: «كان رئيس الجمهورية سباقا في ملاقاة نتائج قمة السلام في شرم الشيخ، بتأكيد حضور لبنان على هذا الصعيد عبر تقديم مشروع حل عملي جريء وغير مسبوق في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، ومن موقع قوة للبنان، منطلقا من مبادرة السلام العربية في بيروت العام 2002. وقد لقي رئيس الجمهورية أوسع دعم داخلي وخارجي في هذا السياق، وتكفي إشادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجهوده من منبر الكنيست الإسرائيلي، لتأكيد صورة الرئيس عون رجل ثقة وصانع سلام».
وأضـــاف المصدر: «بالتوازي مع موضوع التفاوض مع إسرائيل، فقد وضع التفاهم مع الحكومة السورية حول مختلف الملفات العالقة منذ عقود على نار حامية، وخصوصا موضوع الحدود التي كان التطرق لها من الممنوعات سابقا. وكان لافتا ما أشار إليه مجلس الأمن الدولي في بيانه حول الشكوى التي تقدم بها لبنان ضد الغارات الإسرائيلية الأخيرة، لجهة إشارته الواضحة والتشجيع على ترسيم الحدود بين لبنان وسورية».
ومن الواضح أن ملف ترسيم الحدود سيصل إلى منطقة «مزارع شبعا» وتحديد ملكية كل من البلدين فيها، بما ينهي الخلاف العالق بشأنها ويسحب ذريعة كانت السبب، وشكلت شعارا لتحريرها، ما أبقى على العمل العسكري غير الرسمي بعد الانسحاب العسكري الإسرائيلي الشامل من جنوب لبنان والبقاع الغربي في 25 مايو 2000.
وفي هذا الإطار، كان هناك نقاش موسع بين وزيري الخارجية يوسف رجي والدفاع اللواء ميشال منسى حول موضوع الحدود مع سورية، اذ تسلم منسى من رجي خرائط كان قد تسلمها من وفد بريطاني وتتعلق بالحدود مع سورية، وتعود إلى حقبة تقاسم الانتداب البريطاني والفرنسي على المنطقة.
وعلى صعيد آخر يبقى موضوع الانتخابات النيابية حاضرا وبقوة في كل الاجتماعات واللقاءات على مختلف المستويات لحل مشكلة اقتراع المغتربين، وسط حديث عن محاولة تسوية بعدم الاقتراع لستة نواب في الخارج مقابل ان يتم الاقتراع في لبنان لمن يشاء من المغتربين وليس في أماكن الانتشار في العالم. وأظهرت الأرقام ان معظم المغتربين يتردد في التسجيل للمشاركة في الانتخابات قبل اتضاح الصورة، حيث لم يتجاوز عدد الذين سجلوا حتى الآن 12 ألف مقترع، فيما كان يتوقع مشاركة أكثر من 300 ألف شخص فيما لو تم الاقتراع في بلدان الانتشار.
وتحدثت مصادر مطلعة، عن بدء الاستعدادات لدى جهات سياسية وحزبية بالتحضير لاستقدام أكبر عدد من المغتربين، وسط حديث عن توجه بعض الأطراف لتسهيل مجيء الكثير من المغتربين من بيئة «الثنائي الشيعي» وممن لا يقترعون للوائحه، بهدف إحداث خرق داخل هذه اللوائح المقفلة.
