شدد عضو هيئة الرئاسة ل “حركة أمل” الدكتور خليل حمدان على أن “الكل مجمع على اننا نمر في مرحلة صعبة، وعنوان الخروج من النفق المظلم ومواجهة التحديات يتطلب جرعة إضافية من التضامن الداخلي عبر الحوار بدل التماهي مع سياسات عدائية ليست لمصلحة لبنان”.
وتحدث في النادي الحسيني لبلدة الدوير بمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة رضوان محمد رمال، عن “الراحل وعائلته الكريمة التي كانت ولا زالت في مسيرة حركة امل وفي خدمة المقاومين”، وقال: “نمر في مرحلة دقيقة ولكن لبنان من جنوبه الى شماله عرضة للاعتداءات الصهيونية منذ العام 1948 وما حصل من مجازر في الجنوب ومن ينسى مجزرة حولا حيث اعدمت العصابات الصهيونية بقيادة بيجن اكثر من 104 شهداء بل ودمرت البيوت عليهم ومنهم من تم تصفيتهم داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة واعادوهم شهداء بعد اعدامهم وغيرها من الاعتداءات. فلا يجوز ان تحتل الاراضي اللبنانية ويتعرض الناس للقتل والخروقات الصهيونية تجاوزت 11 ألف خرق على الاقل والشهداء والجرحى تجاوزوا 1400 شهيد وجريح ثم نلقي اللوم على المقاومة وهذا يعني ان العدو نجح في تبرير اجرامه باصوات واقلام تدعي انها سيادية”.
ورأى أن “من واجب الدولة عبر الحكومة دعم صمود المواطن في ارضه خاصة في الحافة الامامية، وان تعزز الجيش اللبناني وتفعل حضورها الخارجي وتعمل على اعادة الاعمار”.
وتطرق الى رد وزير الخارجية يوسف رجي على دعوة وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي فقال: “على وزير الخارجية اللبناني ان يقابل الدعوة بمنطق يمثل الحكومة اللبنانية وسياسة لبنان فهو وزير خارجية لبنان وليس وزير خارجية القوات اللبنانية وبالرغم من ذلك فاننا ندعو الى موقف حكومي موحد حيال جميع القضايا لان اقفال الابواب ليس في مصلحة لبنان على اكثر من مستوى”.
وعن قضية الاسرى اللبنانيين في المعتقلات الصهيونية قال: “ان كنا قد لمسنا بداية تحرك بعد تجاهل هذه المسألة لفترة طويلة وهذه مهمة وطنية بامتياز لان المعتقلين في السجون الاسرائيلية مجرد وجودهم قيد الاعتقال، فهذه تضحية كبيرة وعظيمة ينبغي ان تقدر على المستوى الوطني واننا نناشد الجميع للتحرك العاجل وهي مهمة قد تكون ايضا على جدول اعمال لجنة الميكانيزم وجميع المسؤولين في لبنان، وان لقاء ذوي المعتقلين مع فخامة رئيس الجمهورية جوزاف عون قد يبدد الهواجس. قضية المعتقلين اصبحت قضية وطن ونأمل ان تكون هناك آلية سريعة للضغط على العدو لاطلاق سراحهم”.
وقدم باسم الرئيس نبيه بري التعازي لذوي الفقيد وباسم حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية.






































