Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

البابا قدم مساعدات إلى هايتي وبنغلادش وفيتنام وحذر من أشكال العبودية الجديدة

قرر الحبر الأعظم البابا فرنسيس تقديم مساعدات أولى لإغاثة ومساعدة سكان كل من هايتي وبنغلادش وفيتنام، من خلال الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة.

 

وقرر البابا فرنسيس عقب الزلزال الذي ضرب هاييتي متسببا بمقتل 2200 شخص على الأقل وإصابة ما يزيد عن 12 ألف شخص بجراح، إرسال مساعدات أولى قيمتها 200 ألف يورو لإغاثة السكان في مرحلة الطوارئ الحالية، وأيضا بسبب الأوضاع الصعبة التي سببتها جائحة كوفيد – 19.

 

وأوضحت الدائرة الفاتيكانية في بيان أن “هذه المساعدة ستقسم بالتعاون مع السفارة البابوية في هايتي بين الأبرشيات الأكثر تضررا من الزلزال لاستخدامها في مساعدة السكان، هذا إلى جانب كونها تعبيرا فوريا عن قرب الأب الأقدس الروحي وتشجيعه الأبوي للأشخاص المتضررين”.

 

كذلك قرر البابا فرنسيس، بحسب بيان الدائرة، “إرسال مساعدات أولى قيمتها 69 ألف دولار تقريبا إلى سكان بنغلادش المتضررين من إعصار ياس”، والى سكان فيتنام “من خلال إرسال 100 ألف يورو، أمام ما يواجهون من مصاعب بسبب التبعات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19”.

 

وأشار موقع الفاتيكان لمناسبة اليوم الدولي لذكرى الاتجار بالرقيق الأسود وإلغائه الذي يحتفل به الأثنين المقبل، الى انه “مائتان وثلاثون سنة مضت على الثورة التي شهدتها جزيرة سانت دومينغو، ومع ذلك ما يزال عالم اليوم يشهد أشكالا جديدة من العبودية، يذهب ضحيتها ملايين الأشخاص المكبلين بسلاسل الاستغلال. ظاهرة ندد بها البابا فرنسيس في أكثر من مناسبة”.

 

ولفت الى أن “الهدف من هذا اليوم الدولي الذي أنشأته منظمة الأمم المتحدة، يتمثل في جعل تلك الظاهرة المأسوية حية في أذهان جميع الشعوب”.

 

وكان البابا فرنسيس لفت في العام 2014 خلال حفل التوقيع على الإعلان ضد العبودية، إلى أنه “على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلت، ما تزال العبودية الحديثة آفة مروعة، وهي موجودة على نطاق واسع”. وقال “إن العبودية الجديدة التي تتخذ أشكال الاتجار بالبشر، والعمل القسري والدعارة والاتجار بالأعضاء البشرية، تشكل جريمة بحق الإنسانية”.