Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

حسّان عز الدّين: السنة الأصعب على المستهلك اللبناني

يرزحُ قطاع السوبرماركت منذ سنة تحت وطأةِ تحدياتٍ جمّة، بدأت مع الأزمة الإقتصادية الصّعبة التي عصفت بالبلاد وشحّ السّيولة بالدولار إضافة إلى الإرتفاع الجنوني لأسعار السّلع بشكلٍ يوميٍّ نتيجة تدهور سعر الصّرف مقابل اللّيرة لتكتمل مع إنتشار فيروس كورونا المستمر الذي أرخى بثقله أيضا على الأوضاع.
وعلى غرار المتاجر الأخرى، استطاعت سبينيس سلسلة المتاجر الرائدة في لبنان، الصّمود والإستمرار مرتكزةً على ثقةِ المستهلكين اللّبنانيين بالدّرجة الأولى وعزمها على تأمين كافة إحتياجاتهم بالدّرجة الثّانية لتخطي هذه المرحلة الصّعبة بأسرع وقتٍ ممكن.

الجميع يشهدُ أنها كانت سنة مليئة بالتّحديات على كافّة الأصعدة، تأثّر بها أولا وبشكل مباشر المستهلك اللّبناني الذي تراجعت قدرته الشرائيّة، فتوجّه إلى التّخزين تحسّباً للارتفاع اليومي للأسعار. أما القطاع فقد حاول ومازال يكافحُ للصمود ولعلّ أبرز التّحديات تأمين السيولة لشراء السّلع من الأسواق والدّفع للتجار في ظل غياب الحلول العملية من الجهات المعنية.
وعن كيفية الإستمرار في هذه الظروف والاستراتيجية المعتمدة لتحدي هذه الصعوبات، تحدّث رئيس مجلس إدارة سبينيس حسّان عز الدين قائلا: “أولويتنا الاستمرار بتأمين كافة الاحتياجات بشكل اعتيادي رغم الظروف غير الاعتيادية، والحفاظ على الأمن الغذائي اللبناني”.
وأضاف:” لقد حاولنا في هذه الفترة إيجاد العديد من الحلول البديلة للتكيف مع الوضع الراهن وعمدنا إلى التوجه إلى أسواق بديلة لاستيراد السلع وتقليص الأسعار مع الحفاظ على الجودة لتشبه السلع التي اعتاد المستهلك اللبناني على شرائها من الأسواق الأوروبية.”
وكان للموظفين دور بارز تجلّى بالتزامهم التام وتفانيهم في الخدمة لتأمين كافة السلع وضمان توفرها بشكل متواصل، والعمل على ضمان تجربة تسوق اعتيادية فريدة من نوعها قدر المستطاع.
ويبقى ترشيد الدّعم أو ابتكار وسائل أخرى بديلة كالبطاقة التموينية حلاّ ضروريا وفعالا في هذه المرحلة لتجنب أي كارثة اجتماعية محتملة.