Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

زهران في ندوة نظمتها منفذية زحلة في “القومي:قوة المقاومة تحمي حقوقنا اليوم

نظمت منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، لمناسبة الثامن من تموز ذكرى استشهاد زعيم الحزب أنطون سعاده، لقاء سياسيا مع الاعلامي سالم زهران، في فندق مسابكي.

حضر اللقاء وزير الصناعة جورج بوشكيان والنائبان سليم عون وشربل مارون وممثلون عن “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” وحزب “الاتحاد” وتيار “المردة” وممثلون عن حركة فتح، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

كما حضر كل من عميد الدفاع في الحزب زياد معلوف، عميدة الثقافة والفنون الجميلة فاتن المر، عميد الإعلام فراس الشوفي وهيئة منفذية زحلة والأمناء: وليد زيتوني، شكيب معدراني، محمد فهد عراجي، طارق بدر وحشد من الحزبيين والمواطنين.

بداية، ألقى ناظر الإذاعة ابراهيم مهنا كلمة المنفذية حيث “وضع المحاضرة في سياق ما يجري في العالم والمنطقة وأوروبا خصوصا، وسياق الصراع على مصادر الطاقة والغذاء والماء، وطرح جملة أسئلة حول ما يجري في العالم وصفقة القرن والمسألة الفلسطينية”.

كما أكد على “راهنية الفكر القومي الاجتماعي الذي تتكرس أهميته يوما بعد يوم.

ثم تحدث زهران “معاني استشهاد سعاده ونظرته إلى السياسة القومية وأهمية دور الحزب والقوميين في العمل السياسي”. كما تناول الفكرة القومية الاجتماعية، “ودور هذا الفكر كخلاص وحيد للوحدة الاجتماعية والحل العصري لإنهاء الصراعات الطائفية”.

وعن التطورات المتسارعة جنوبا، أكد زهران “أن قوة المقاومة ومعادلة القوة التي أرستها هي التي تحمي حقوقنا اليوم”، وقال:” أن الرسالة وصلت للجميع بشكل مباشر وغير مباشر عن أن هناك قرارا بالدفاع عن الحق اللبناني في البحر مهما كانت التضحيات.

واستبعد زهران حصول معركة مع “الدولة اليهودية الزائلة، لأنها ستكون معركة خاسرة وهذا ما يدفع العدو إلى الخوف”.

وحذر زهران “أن الخيار الذي قد يلجأ إليه العدو هو محاولة افتعال حرب داخلية بين اللبنانيين، وأن هناك رهانا على القوميين للعب دورهم كما دائما في الدفاع عن وحدة البلد ومواجهة الخطاب الطائفي”.

وعن مشروع المقاومة، اعتبر زهران “أن المقاومات عبر التاريخ هي امتداد لإرادة شعبنا، وكل القوى المقاومة شاركت في صياغة القوة الحالية كل بدوره، وتشكل جميعها جسما واحدا كسباق “الماراثون” الذي ينقل المشاركون الراية فيه من مشارك إلى آخر حتى آخر السباق حيث يكون المرحلة الأخيرة للمشارك الأخير، لكن الجائزة للجميع”.

واختتم الحوار بمداخلات وأسئلة من الحاضرين.