Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

النائب قبيسي: لحكومة تقر الموازنة وتنظر بحال الموظفين والعسكريين

تساءل النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في ميفدون “الا يخشى الساسة في لبنان من القول لا نريد رئيسا يدعم المقاومة، فكما عطلوا الحكومة يسعون الى تعطيل استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية”، مضيفا “اذا ساومنا سنكون قد تخلينا عن مبادئنا فاسحين المجال للصهاينة بالتمدد في عالمنا العربي، يسعون الى التطبيع ومهادنة الصهاينة وهذا ما نرفضه، ونحن سرنا وراء المقاومة وقدمنا آلاف الشهداء فلن نبايع ولن نهادن لاننا تربينا على قول الامام الصدر: أن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”.

أضاف: “اليوم اسرائيل تستهدف المقاومين الفلسطينين في غزة وتمعن تدميرا وقتلا، ولا نرى اي دولة عربية تتحرك شاجبة معترضة ولم نسمع حتى استنكارا من جامعة الدول العربية، وللاسف الجميع نيام واسرائيل تسرح وتمرح في عواصمهم ومدنهم ويسعون الى التطبيع مع عدو مجرم”.

وتابع: “ما يجري في لبنان من سوء ادارة واقتصاد مدمر نتيجة عقوبات غربية فرضت علينا كي نرضخ ويسعون من خلال هذه العقوبات الى تمرير سياسات بأنهم يعترضون على مشاركة المقاومة الحكم في لبنان، وبعضهم بدأ ينادي بإعتراضه على وصول رئيس جمهورية يمثل انتماء الى 8 اذار أو الى المقاومة وثقافتها ورسالتها بل يريدون رئيسا يسعى للتطبيع وبناء علاقات مع الصهاينة او يتنازل عن القضية عن حدودنا البحرية”، سائلا “الا يخشى الساسة في لبنان بأن يقولوا لا نريد رئيسا يدعم المقاومة؟ فكما عطلوا الحكومة يسعون الى تعطيل استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، ومع أن تعطيل الحكومة عطل البلد واوقف مسارات العمل الاداري بل عطل مؤسسات الدولة، لذا يجب تشكيل حكومة لتقر الموازنة وتنظر بحال الموظفين والعسكريين”، مضيفا “كأن هناك من يريد ابقاء الدولة ضعيفة، متفككة ليمارس سياسات خارجية تضعف لبنان كي يقولوا للرأي العام أن المقاومة والاحزاب المقاومة هي من سببت تدمير الواقع اللبناني”.

وقال قبيسي: “إن ما يجري في لبنان ليس بسبب العقوبات فقط بل هو تمرير سياسات تدعي الحفاظ على لبنان وتسهل للفوضى الداخلية وتضعف المؤسسات وتترك الامور لمصالح شخصية فئوية وتعطل الاستحقاقات، وبالتالي ويحملون المقاومين هذه المسؤولية، وهذا كله افتراء وكذب”.

وأردف: “نحن لم نسع يوما لموقع وزاري نعطل البلد لاجله بل نريد للشعب اللبناني ان يحيا حياة عزيزة كريمة وبإقتصاد سليم، ولكن سوء الادارة مكن العقوبات من بلدنا، ونسأل الله الهداية لمن يتملك الامور في هذا البلد ليكون لبنان دولة قوية موحدة بإلغاء الطائفية السياسية ويبنى نظام يؤمن الاستقرار للشعب من ماء وكهرباء يبحث عنها المواطن وبعض الساسة يتلهون بالحصول على موقع من هنا او هناك، وبعضهم يشترط لتشكيل الحكومة وأخر يقول لا حاجة للحكومة مع أن الواقع السياسي بأمس الحاجة لتشكل حكومة تضع سكة الموازنة على الطريق الصحيح وننقذ بلدنا، وهذا الامر بحاجة الى شجعان وليس الى زعماء طائفيين يكرسون لغتهم وثقافتهم اهدافهم الخاصة، وبالتالي الشعب اللبناني هو الذي يواجه العقوبات والقرارات مكرسا لغة التصدي، وبعض الساسة يعتبر أن الامور بخير”.