Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“اللقاء الروحي” في عكار: لانجاز الاستحقاق الرئاسي وتأليف حكومة انقاذية

عقد “اللقاء الروحي” في عكار لقاءه الدوري في المركز الاسقفي في القبيات، بدعوة من راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف.

وبعد كلمة ترحيبية للمطران سويف، هنأ “اللقاء” اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بذكرى المولد النبوي الشريف،

ثم ناقش الاوضاع والمستجدات واصدر بيانا طالب في خلاله ب”المحافظة على الأسرة والإهتمام بالانسان في ظل مفاهيم خاطئة تهدف الى ضرب كيان المجتمع اللبناني باختلاف مكوناته”، وتوقف عند الهجرة الزائدة الشرعية وغير الشرعية ومراكب الموت، مطالبا ب”التشبث بالأرض والوطن وتحمل المسؤولية، وضرورة أن توجد الدولة حلولا جذرية للأزمة الاقتصادية للمحافظة على شباب الوطن”.

ودعا الى”المحافظة على الثروة الحرجية وعدم تركها رهينة القطع العشوائي”، وقال:”ما هو دور والدولة وأين هي من ضبط الأمن في الأحراج وغيرها، بعد ارتفاع حدة الجريمة في شتى الأماكن”، مطالبا ب”ضرورة انشاء مراكز للاطفاء في كل الغابات”.

وتمنى “اللقاء” “تحكيم لغة العقل والابتعاد عن النزاعات في البلدات والقرى ، واحترام قيم الجوار والتآخي في ما بينهم”، مطالبا وزارة التربية بان “تتواصل مع الجهات الدولية لاتمام العام الدراسي ودعم الطلاب المحتاجين وإنصاف المعلمين بسائر مستوياتهم ، وإنقاذ الجامعة اللبنانية من التعطيل وطلابها من الضياع رأفة بالجامعة وسمعتها وبطلابها فهي الملاذ للآلاف بخاصة امام الغلاء الجنوني للمحروقات والقرطاسية والحياة اليومية”.

وحذر من “هجمة مبرمجة لتفريغ الشمال من أهله”، وطالب ب”محاسبة شبكات تهريب الناس ومحاكمتهم”، ونبه المواطنين من “مغبة الاستجابة لهم”، مناشدا السياسيين أن “يجتمعوا على مصلحة البلد وأن يرأفوا باللبنانيين”.

وتقدم بالتعازي “من اهل شهداء المركب الذي غرق”، ودعا الى انزال أشد أنواع العقاب في حق المتسببين لهذه الكارثة”، مطالبا ب”تأليف الحكومة لإنقاذ ما تبقى من هذا البلد، وانجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية وعدم تحويل جلسة الانتخاب إلى مسرحية، وإنتاج رئيس بأصوات لبنانية دون انتظار تدخلات خارجية”.

كما طالب ب”إعادة الدعم لمادة المازوت وخصوصا اننا على أبواب الشتاء القارص والعمل على ضبط الحدود لمنع التهريب بدلا من رفع الدعم، وبالاهتمام بالمؤسسات الصحية في عكار بخاصة مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي، وتأمين الأدوية المزمنة والسرطانية وإعادة الدعم إلى الدواء والطبابة مع غلاء الفاتورة الاستشفائية”،

منوها بدور بعض المؤسسات الخاصة التي تسعى الى تقديم الخدمات بجودتها وبكلفة منطقية في ظل الضغوط الكبيرة” .

وناشد المسؤولين “التعاطي الموضوعي مع هواجس والمودعين ومخاوفهم، والعمل على حفظ حقوقهم والتركيز على إعادة الاموال المنهوبة الى خزينة الدولة”، وشدد على “ضرورة التعاون بين الدولة والفعاعليات وأولياء الأمور، لمحاربة آفة المخدرات ومطالبة الدولة وأجهزتها الأمنية بملاحقة المروجين والمتاجرين ومحاكمتهم، وفي هذا الاطار شكر الأجهزة الأمنية وبخاصة الجيش اللبناني عاى جهودهم في حفظ الأمن رغم الظروف الصعبة والقاهرة”.

وختم متمنيا “عدم اليأس، والتآخي في أصعب مرحلة يمر فيها لبنان، وان يخرج وطننا الحبيب من هذا النفق المظلم”.