Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين وأسرار الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 18 نيسان 2025

العناوين

النهار

-حوار عون – “الحزب”: استعدادات واشتراطات

-الإمارات رؤية ثقافية

-اجتماعات واشنطن إصلاحات لبنان غير مكتملة!

الأخبار

-قائد الجيش في مجلس الوزراء: «حزب الله» متعاون جداً والعقبة هي إسرائيل

-السعودية «تُبرّئ» فضل شاكر… المسامح كريم!

-فرعون يقود محاولة تفاهم مسيحي على البلدية والمخاتير: -من يضمن مجلساً بلدياً يحفظ المناصفة؟

-إسرائيل تضيق ذرعاً بالمفاوضات ترامب: لسنا مستعجلين لعمل عسكري

-الإعلام القطري «قوة ناعمة» مسلّطة على «سوريا الجديدة»

نداء الوطن

-قُضي الأمر… الرئيس عون حسمها: 2025 عام تسليم السلاح

-نقاش واسع في واشنطن حول أسلوب معالجة لبنان مسألة “حزب الله”

اللواء

-جدولة لاستكمال التعيينات والتشريعات.. وهيكل يتهم الإحتلال بعرقلة مهام الجيش جنوباً

-جلسة لإقرار تعديلات الحكومة على السرية المصرفية والإندماج المصرفي.. وعون يردّ قانونين للمجلس النيابي

-الصراع الأميركي الصيني

-حاجات الجيش والفرص الضائعة

الشرق

-دعم الجيش هو دعم لوحدة لبنان

-مجلس الوزراء يبحث نزع السلاح وموفد قطري في بيروت الأسبوع المقبل

الجمهورية

-الحكومة تترك السلاح لرئيس الجمهورية

-تحدّيات متراكمة تواجه الحكومة

الديار

-عون يتجاهل الجدول الزمني «وينفّس الاحتقان» حول السلاح

-قائد الجيش «يضع النقاط على الحروف».. و«الثنائي» مرتاح

-سباق بين الديبلوماسية والمواجهة وجنبلاط يحذّر من الحرب

-الجمعة العظيمة يوم العزاء والخلاص والموت والقيامة

البناء

-بوتين يستعرض ملفات حرب غزة وسورية مع أمير قطر والنووي مع عراقجي |

-غزة ترفض الحلول الجزئية وتشترط حلاً شاملاً يضمن إنهاء الحرب والاحتلال |

-مجلس الوزراء يشيد بالجيش ويستمع لقائده… والأولوية لا تزال جنوب الليطاني

الصحف العربية

الأنباء الكويتية

-ماكرون يقلّد ميقاتي «وسام جوقة الشرف الفرنسي»: نقدر ثباتك في العمل لمصلحة بلدك واستقرار المنطقة

-الجيش يؤمّن «جنوب الليطاني» لإخلائه من السلاح غير الشرعي

-طالبوا رئيس المجلس بتحديد جلسة تشريعية قريبة

-«نواب التغيير»: مشروع قانون السرية المصرفية خطوة أساسية في مسار الإصلاح

-«الهدف من الضغوط على لبنان سحبه إلى التطبيع»

-الوزير السابق فارس بويز لـ «الأنباء»: إسرائيل توظف نفوذها لتجميد المساعدات للبنان وجيشه

الشرق الأوسط

-الجيش الإسرائيلي: القضاء على قيادي بـ«حزب الله» في جنوب لبنان

الراي الكويتية

-«حزب الله» يُعانِد «القرار المتَّخَذ» في لبنان بتسليم سلاحه… ويُملي سلّة أولويات

-جهاد أزعور لـ «الراي»: القطاع الخاص أحد أركان اقتصاد الكويت… وقادر على لعب دور إقليمي

الجريدة الكويتية

-إسرائيل: قواتنا باقية في غزة وسورية ولبنان

الاسرار

النهار

¶ تضج أروقة وزارة سيادية تعنى بالشؤون الخارجية بمجريات تحقيق معقد يجريه التفتيش المركزي في ملف فساد مالي كبير بحق أرفع موظفيها. وقد حاول الاخير الاستنجاد برئيس الحكومة وبمفتي الجمهورية. لكن الرئيس نواف سلام رفض التدخل في عمل التفتيش تاركاً الأمر في عهدته. وعلم ان “المتهم” يهدد موظفين لمنعهم من الإدلاء بأي إفادة بعدما امتنع عن المثول امام التفتيش.

¶ علق نائب في مجلس خاص على فوز لائحة “التيار الوطني الحر” في انتخابات نقابة موظفي الخليوي متسائلا “وكيف لا تفوز بعدما حوّل التيار وزارة الاتصالات الى مكتب توظيف حزبي لاعوام عدة؟”.

¶ قال خبير في مجال الاتصالات ان الوزير الجديد تعهد بالتطبيق الكامل لقانون تنظيم قطاع خدمات الاتصالات، علماً ان القانون أقرّ قبل 24 عاماً وقد أكل عليه الدهر وشرب، ولم يعد صالحاً في غمرة التطورات في هذا القطاع.

¶ يلاحظ تنامي فتح مطاعم جديدة في العاصمة والمناطق، ومنها ذات مواصفات عالمية، استعداداً لموسم الاصطياف والسياحة، وقد نشطت الأعمال الجارية إنجازها قبل إنطلاق الموسم

نداء الوطن

■تقول مصادر قضائية إن ملف الرشاوى في وزارة الاقتصاد، أيام الوزير السابق أمين سلام، لن يتوقف عند توقيف شقيقه، كما أن ملف وزارة الصناعة أيام الوزير السابق جورج بوشيكيان مفتوح على مصراعيه، وقد يشهد تطورات نوعية بعد عطلة عيد الفصح.

■ كانت لافتة إشارة رئيس الجمهورية إلى “استعجال” رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناقشة قانون إصلاح المصارف، ما يُعطي “صدمة إيجابية” جديدة. ورأت مصادر أن هذه اللفتة تشكِّل حثاً لمجلس النواب على إنجاز هذا القانون الذي يعوِّل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عليه كثيراً.

■ اعتبرت مصادر دبلوماسية أن استمرار “حزب الله” في دفع آلاف الرواتب لمسؤوليه وكوادره وعناصره، دليل إضافي على أن “الحزب” ما زالت تصل إليه الأموال من الخارج بشتى الوسائل

اللواء

همس

■بعد مراجعة ملفات، تبيَّن أن بعض الأشخاص من المتورطين باغتيالات، منذ بداية الثمانينيات الى الأمس القريب، لا معلومات عن تواجدهم، لا في لبنان ولا في سوريا

غمز

■قال وزير في مجلس خاص: أن وزراء الثنائي لم يعلّقوا على التداول في سلاح حزب لله خلال جلسة مجلس الوزراء، لأن النقاش تناول حصر السلاح بصورة عامة بما يشمل كل الأطراف

لغز

■لا زالت الاتصالات حول التحالفات الانتخابية البلدية قائمة بصمت بين تنظيمين حليفين لهما حضور كبير في مناطق لبنانية واسعة

الجمهورية

■تعمل إحدى الجهات الرسمية المختصة على إصدار تشكيلات ومناقلات قريباً في سلطة تشكّل محط أنظار في المرحلة الراهنة.

■يُرسل أحد الأحزاب رسائل إلى أكثر من جهة خارجية تستهدف مسؤولاً كبيراً ولا توفّر مرجعية حكومية سابقة.

■عُلِمَ أنّ تداخل مهمّات مستشارين لدى مرجع رسمي، بدأت تطرح علامات استفهام عن سير العمل بطريقة صحيحة

البناء

خفايا

تؤكد مصادر وزارية أهميّة ما تمّ في اجتماع الحكومة الذي كان مقرراً أن يناقش آلية نزع سلاح المقاومة ووضع جدول زمنيّ لإنجاز ذلك، كما روّج المتحمّسون للمهمة التي طلبتها المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس تحت شعار عليكم الاختيار بين سلاح المقاومة وصداقة أميركا. وتقول المصادر إن هذا الاجتماع الذي قيل إنه مفصلي انتهى دون مناقشة الموضوع إلا من زاوية تأكيد مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، كما ورد في خطاب القَسَم والبيان الوزاريّ للحكومة، لكن عملياً الأولوية كانت لمناقشة الوضع جنوب الليطاني وفق العرض الذي قدّمه قائد الجيش ولاقى استحسان الوزراء، وعندما طرح وزير القوات جو عيسى الخوري الدعوة لجدول زمنيّ للسلاح تجاوز رئيس الجمهورية الكلام وانتقل إلى موضوع آخر.

كواليس

تقول مصادر تابعت اجتماع القمة السوري العراقي القطري إن اتفاقاً تمّ على ضمان أمن الزوار إلى المقامات الدينيّة وتأمين هذه المقامات، وتشكيل لجنة تنسيق أمني لهذه الغاية، إضافة إلى لجنة أخرى تهتم بشؤون الحدود ولجنة ثالثة تهتم بالتعاون في ملف ملاحقة تنظيم داعش. وقالت المصادر إن مورد الزوار العراقيين إلى المقامات الدينية يعتبر في ظروف سورية الراهنة اقتصادياً أحد أهم مصادر الدخل سواء للقطاع الخاص أو لخزينة الدولة، هذا عدا عن النجاح في إقناع العراق بصدقية التزامات الحكومة السورية يفتح الباب لمعونة نفطيّة عراقية لسورية تحتاج إليها أكثر من أي شيء آخر. واعتبرت المصادر أن الاهتمام القطري برعاية الاجتماع وإنجاز الاتفاق يأتيان إدراكاً لصعوبة حل مسألة العقوبات الأميركية من جهة والحاجة للتمهيد لعودة الزوار الإيرانيين بعد نجاح تجربة عودة الزوار العراقيين

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ينشغل اللبنانيون بالانتخابات البلدية كأنها ستغير مجرى التاريخ. البلد كله يغلي بانتظار المواعيد المحددة لكل محافظة من محافظاته ابنداء من 4 أيار/مايو المقبل.

في المبدأ تمثل البلدية أداة مهمة للإنماء المحلي ونوعاً من اللامركزية البدائية، وهي جزء من الهيكلية التنظيمية للدولة ككل، لكن الرهان على دور البلديات في التنمية ينخطى في أحيان كثيرة الواقع لأسباب عديدة تتعلق بالوضع الإقتصادي وضعف الإمكانات وطبيعة الهيئات المنتخبة وقدراتها التنظيمية والفكرية ونزاهتها وأخلاقها.

لا يخوض اللبنانيون انتخاباتهم البلدية على أساس برامج يقدمها المرشحون لرئاسة مجالسها وعضويتها ولمناصب المخاتير ويناقشها أهل البلدة أو المدينة في لقاءات ضيقة أو موسعة. لقد اخترعت الطبقة السياسية منذ الاستقلال عنواناً مخادعاً وخبيثاً للانتخابات البلدية سمته انتخابات العائلات، وهو عنوان يزيح المعركة من كونها معركة سياسية إلى تكريسها معركة “أهلية”، فيضمن السياسيون ولاء كل العائلات للانتخابات الأعلى درجة، الانتخابات التشريعية.

وحتى إذا قرر بعض الأحزاب خوض الانتخابات البلدية فإنه يتلطى خلف لافتات عائلات وجمعيات أهلية وتفاهمات وتزكيات تجنبه الإحراجات الشعبية والإنقسامات المستقبلية.

تستأثر انتخابات المدن اللبنانية والبلدات الكبيرة بالاهتمام السياسي والإعلامي، فيما تترك القرى لصراعات العائلات على فتات. بيروت وطرابلس وصيدا وزحلة وصور وبعلبك وجونية والشويفات والغبيري وعاليه والنبطية وحاصبيا والبترون وبشري وزغرتا وبعبدا وغيرها… لها رمزيتها السياسية باعتبارها مؤشراً إلى انتخابات العام المقبل النيابية، وهذه كلها تعيش مخاض تشكيل اللوائح التي تحاذر القوى السياسية الخوض فيها مباشرة -أقله حتى الآن- كي لا تحرق أصابعها وتخرق خصوماً في بيئاتها الحاضنة.

تثير الانتخابات البلدية في لبنان خصومات عائلية ظاهرة وكامنة، وبدلاً من أن تكون عنصر تنمية وخدمات عامة في إطار مهماتها وعملها، تصبح ساحة للتناحر والمكائد المتبادلة التي تحبط مهمتها. ليس ذلك قاعدة عامة، لكنه يشمل كثيراً من البلديات التي تجمد عملها بسبب الصراعات العائلية (والحزبية إلى حد ما). تجربة البلديات الكبرى غير مشجعة رغم الائتلافات الواسعة التي أتت بها، فكيف ببلديات القرى حيث العصبيات العائلية تبلغ ذروتها وتأتي بمجالس تحدّ وكسر عظم؟

لا ينتج قانون البلديات المعمول به حالياً بالضرورة مجالس بلدية نخبوية ذات كفاءات علمية ومهنية متقدمة، فهو يتيح لمن “يفك الحرف”، أي بالكاد يعرف القراءة والكتابة، أن يتبوأ منصب رئيس البلدية أو عضو المجلس البلدي، إما لانه صاحب مال ليس مهماً من أين اتى به، وإما لأنه ينتمي إلى عائلة كبيرة تفرضه على حساب أصحاب الشهادات والكفاءات الذين لا ينتمون إلى عائلات تقدر أهميتها بعدد “البواريد” التي يمكن أن تحملها. القانون طارد للكفاءات وقد فشلت محاولة سابقة لفرض مستوى علمي معين شرطاً للترشح للمجلس وشرطاً أعلى للرئيس. فهل غاب عن بال المشرع اللبناني أن العلم الذي هو شرط أساس لوظيفة العامة في البلد يجب أن يكون شرطاً ملزماً للتقدم إلى الرئاسة والعضوية البلديتين؟ وليس سراً أن كثيراً من البلديات حلت مجالسها بسبب الصراعات العائلية داخلها أو بسبب نقص الكفاءة أو الفساد وتغليب المصالح الخاصة واستغلال النفوذ.

لم تفكر الطبقة السياسية في تعديل قانون الانتخابات البلدية، كانت مشغولة بأمور أكبر. كان السياسيون اللبنانيون متفرغين للحروب الإقليمية ولحرب ترامب الجمركية …الهم البلدي بالنسبة إليهم ليس أكثر من مناسبة لصرف الإنتباه عن القضايا المعقدة التي يواجهها المجتمع اللبناني وتهدد مصيره. انها ملهاة لا يهم من تجلب إلى كراسي البلديات المفلسة والعاجزة.

أسوأ من الانقسامات العائلية، الانقسامات الطائفية في المدن والبلدات المختلطة طائفياً حيث توجد اكثرية طائفية وأقلية، كبيروت وطرابلس وبعلبك وزحلة وكثير من المدن والبلدات على امتداد البلد، فجأة تختفي أدبيات العيش المشترك وتطفو أدبيات طائفية فئوية استئثارية يقودها طائفيون إلغائيون. وعديدة البلدات التي تعثرت فيها الانتخابات وبقيت من دون مجالس بلدية بسبب التقوقع الطائفي والمذهبي، أو التي انتخبت فيها مجالس ذات لون طائفي واحد. كان يمكن معالجة هذه المشكلة بقانون متطور يعتمد النسبية التي تضمن تمثيل كل المكونات، لكن الطبقة السياسية لا تعير هذه الانتخابات كثير اهتمام ولا تلتفت اليها إلا قبل موعدها بأشهر قليلة غير كافية للاتفاق على قانون عصري.

في موسم الإنتخابات البلدية، كما في موسم الانتخابات النيابية، تحضر الرشوة بقوة، بالدفع المباشر “كاش” لشراء الاصوات أو بتقديم الخدمات على شكل زفت وطريق وقناة صرف صحي ومساعدات عينية وما شابه من خدمات تبرز فجأة. القانون يمنع الرشوة لكن من ينفذه وكيف يمنع الالتفاف عليه؟

الممارسة الديموقراطية حق لكل مواطن… لكنها تتطلب شروطاً غير موجودة في مجتمعات تحكمها العصبيات الطائفية والمذهبية والعائلية والعشائرية التي تغلب المصالح الفئوية على المصلحة العامة