Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 01 آب 2025

العناوين

النهار

-“ملحق” خطاب القسم: مشروع الدولة سينتصر

-4 آب: متى القرار الظنّي؟

-خيط الحلم: اليوم مع “النهار”

-خيط الحلم: بعلبك تُراكم المجد

-عيش لبنان: حملة “النهار” لدعم السياحة

-ويتكوف لإسرائيل: السبيل لوقف سيل الاعترافات بفلسطين

-سهام الشعشاع: الحياة شِعر والقصيدة عزاؤها

الأخبار

-الثنائي لن يقاطع «الحوار» ويرفض «الجدول الزمني» | -خطاب عون: عناوين لنقاش يطول

-فرع المعلومات يحارب اقتصاد الكاش

-ليس خلافاً على الأولويات

-السفارة الأميركية تتمسك بالانتخابات

نداء الوطن

-مصادر دبلوماسية: الوضع شديد الخطورة والحسم العسكري لن يطول

-عون: دقَت ساعة الحقيقة

اللواء

-عون لحزب الله: الاستقرار أو الانهيار

-لا مقاطعة شيعية لجلسة الثلاثاء.. والمجلس يقر إصلاح المصارف واستقلالية القضاء

الشرق

-التهديدات بـ 7 أيار أصبحت من التاريخ

-رئيس الجمهورية: حصرالسلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله

الجمهورية

-عون: للاختيار بين الانهيار والإستقرار

-الجيش مسؤول عن حماية لبنان

الديار

-عون في مُواجهة المخاطر: اشهد اني قد بلّغت

لبنان بين خطابين… تباين لكن لا صدام داخلي

-إسرائيل تصعد…واتصالات لمنع انفجار الحكومة

-ظاهرة التقشف و<الشعب العنيد> ما يجمع بين فؤاد شهاب وموسى الصدر وغريغوار حداد وزياد الرحباني

-حصار السويداء واقع تؤكده شهادات أهل المدينة: لماذا تنفيه الحكومة السورية؟

البناء

الصحف العربية

الأنباء الكويتية

-مصادر نيابية: لا مجال لأي تأخير في هذا الملف بعدما وصلت الاتصالات الدولية إلى نقطة لا يمكن التراجع عنها

-عون: سحب سلاح جميع القوى.. وليس أضمن من الجيش بوجه العدوان

-قائد المنطقة الوسطى بالجيش الأميركي زار رئيس الجمهورية وقائد الجيش

-مجلس النواب يقر قانون إصلاح المصارف

-جلسة تشريعية لم تكتمل فصولها صباحاً وقانون «تنظيم القضاء العدلي» أبرز نجومها

-«التمديد لقوات اليونيفيل ضرورة وطنية ملحة»

-النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: التلويح الأميركي بإلغاء الزيارة الرابعة لباراك لا يبعث على الاطمئنان

الشرق الأوسط

-عون و«حزب الله»: اتفاق على المبدأ… وخلاف حول «الطريقة والتوقيت»

-إسرائيل تعلن قصف «أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة» لـ«حزب الله»

الراي الكويتية

-عون: الجيش هو الضمانة لوحدة وسيادة لبنان

-لبنان على شفا قرار مصيري في «الثلاثاء الفاصل»… استقرار أم انتحار؟

الجريدة الكويتية

-عون لـ «حزب الله»: سلِّموا السلاح اليوم قبل الغد

الاسرار

النهار

¶ لوحظ ان مناصري “حزب الله” شرعوا في تداول مواقف داعية إلى الصبر وعدم الانجرار الى الفتنة بعد صدور مواقف تدعو لتسليم السلاح اثر مواقف رئيس الجمهورية.

¶ سربت جهات قريبة من الثنائي، ان موقف وزراء “امل” و”حزب الله” سيكون موحداً قبيل جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، والقرار يتخذ في ضوء المشاورات وما ستكون الصيغة التي سيتم الاتفاق عليها.

¶ تشهد دوائر الجمارك في مرفأ بيروت حالة ارتباك غير مسبوقة، على خلفية تحقيق تجريه المديرية العامة ألمن الدولة بسرية تامة وتكتم رسمي شديد بانتظار ما ستكشفه الايام المقبلة من معطيات وتفاصيل إضافية.

¶ عاد الطلب على الشقق المعروضة الايجار في مناطق محيطة بالضاحية الجنوبية ما رفع الأسعار مجدداً خصوصا ان الطلب كان مرتفعا. بعض الشيء بسبب قدوم مغتربين وارتفاع نسبة الأشغال.

¶ خضع وزير السياحة السابق وليد نصار للاستجواب أمس في ملف كازينو لبنان، فيما تكشفت معلومات ان نصار كان زار سابقا وبمبادرة منه القاضية دورا الخازن حيث ادلى بافادته امامها. وبحسب ما أدلى به فان توقيع العقد مع كازينو لبنان تم بناء على قرار صادر عن مجلس للوزراء ومن وزيري الوصاية اي المالية والسياحة.

نداء الوطن

■انشغلت أوساط درزية وأمنية قبل أيام، بمعلومات عن وجود ليث البلعوس قائد فصيل “مضافة الكرامة” والقريب من السلطة السورية الحالية في فندق “راج” في عاليه، ذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو مع مسلحين، ما أثار بلبلة، ليتبين أن الشخص الذي أثار الالتباس هو رماح كحول ويحمل جواز سفر سوريًا.

■يسود تململ لدى بيئة “حزب الله” بعد الخطاب التصعيدي للشيخ نعيم قاسم، ومن تداعيات هذا التململ ازدياد الطلب على استئجار الشقق خارج الضاحية مع ازدياد المخاوف من تجدد الغارات كردّ فعل على تصعيد قاسم.

■منذ أكثر من شهر يلاحظ موظفون في مجلس الخدمة المدنية صباحًا حركة شاحنات تنقل أثاثًا وأبوابًا وما شابه من دون الإعلان عن مزايدات وفقًا لأحكام القانون ومن دون معرفة من يقبض الثمن وإلى أين يسدد وكيف وبالاستناد إلى أي نص؟

اللواء

همس

■ تجددت المخاوف من انفجار اقليمي بعد النصف الثاني من آب، وقبل اجتماعات نيويورك في أيلول

غمز

■تعرضت اقتراحات رئيس حزب يميني لانتقادات حادة في مجلس خاص، في ما خصَّ كيفية ما أسماه «نزع السلاح».

لغز

■لا يخفي رئيس كتلة نيابية عدم استعداده للتعاون مع المنهجية المعتمدة للعلاقة بين لبنان وبلد مجاور

الجمهورية

■رجح نائب في مجلس خاص بأن أحد القوانين الحيوية لن يقرّ قبل الإنتخابات النيابية، لان النواب َ يخشون من أن يترك تداعيات شعبية عليهم في الإنتخابات.

■قال ديبلوماسي عربي أن القوانين الإصلاحية التي تم إقرارها أخيراً ُ تعتبر خطوات إيجابية، لكن ِ العبرة في تنفيذها.

■وصف خبير مالي التعامل ّ الرسمي مع أموال المودعين بأنه تماد في الجريمة، إذ تجاوز احتياط مصرف لبنان الـ40 مليار دولار والمودعون يشحذون اللقمة.

البناء

خفايا

■تسعى سفارات غربية وعربية في بيروت للحصول على إجابة واضحة على سؤال طرحه الغموض في خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون حول ماهية الخطوة الأولى المطلوبة من وجهة نظر الدولة اللبنانية، أن تبادر المقاومة لقبول النقاش حول السلاح قبل إتمام الانسحاب الإسرائيلي وتثبيت وقف إطلاق النار كما ورد في الاتفاق أم البقاء على الخطاب التقليديّ للدولة باعتبار الخطوة الأولى مطلوبة من الجانب الأميركي في الضغط على حكومة كيان الاحتلال لتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق ديناميكية البحث في مستقبل السلاح؟ وإذا كان الموقف الرئاسي هو اعتبار الخطوة الأولى مطلوبة من المقاومة، فماذا سوف يكون موقف الدولة إذا لم تستجب المقاومة وبقيت عند خطابها الذي كان حتى الأمس خطاب الدولة؟ وهل سوف تعيد النظر بموقفها الذي يعتبر أن مسألة السلاح لا تحلّ إلا بالحوار، وإن بقيت على هذا الموقف فما جدوى التبديل في الأولويات ما دامت محكومة بالنهاية بما يمكن أن يتوصل اليه الحوار مع المقاومة. وإذا كان التحول يطال هذه النقطة فماذا أعدت الدولة لتفادي مخاطر انتقال لبنان إلى ما كانت تبدي القلق منه بالحديث عن خطر الحرب الأهلية؟

كواليس

■قالت مصادر روسية إعلامية إنها رصدت حضوراً شكلياً متأخراً لوزير الدفاع في حكومة احمد الشرع في زيارته إلى موسكو، ورجّحت أن الهدف الفعلي للزيارة هو مرافقة وزير الخارجية إلى جولة مفاوضات تبدو هامة وحاسمة مع الجانب الإسرائيلي في باكو عاصمة أذربيجان، حيث يرافق مسؤولون أمنيون وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو رون ديرمر بعد لقاء قبل أيام جمع الوزيرين في باريس ما يعني أن هناك أجوبة متبادلة على أسئلة سوف يبني عليها الطرفان اتفاقاً قد تكون له أهميّة كبرى على التطورات اللاحقة وهو يجري برعاية أميركية وشراكة تركية استدعت الذهاب إلى باكو بدلاً من باريس، التي تبقى مكان التفاوض مع قوات سورية الديمقراطيّة

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

النهار

إذا كان خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزف عون قبل ثمانية أشهر أحدث تردّدات مدوية نظراً إلى مضامينه والتزاماته عقب حقبة فراغ رئاسي مديدة وتعويل داخلي وخارجي كبير على الرئيس المنتخب آنذاك، فإن الدلالات التي ارتسمت أمس على خطاب الرئيس عون من مقر قيادة الجيش بالذات وعشية عيد الجيش قد لا تقل أهمية و”مفصلية” في اللحظة الشديدة الدقة التي يقبل عليها لبنان. ذلك أن مضامين خطاب عون البارحة شكّلت ما يصح اعتباره “ملحقا” لخطاب القسم، نظراً إلى ما احتوته من تجديد متشبّث أولاً بالالتزامات السيادية، ولا سيما منها تحديداً وخصوصاً التزام حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني وحده بلا منازع، كما لجهة مكاشفة اللبنانيين بمضمون الرد اللبناني على ورقة توم برّاك، وأيضاً لجهة حضّ جميع الأطراف على الاصطفاف وراء الجيش. ولكن نقطة الثقل الأساسية التي جعلت خطاب عون “يتوهّج” كحدث حقيقي تمثلت في تمهيده الواضح الضمني لقرار كبير يفترض أن لبنان سيشهده الأسبوع المقبل ترجمة للاتجاه إلى تنفيذ التزام حصرية السلاح. هذا الاتجاه لم يقاربه عون بصراحة، ولكنه أطلق النذر الممهدة له من خلال الردّ الضمني الواضح على انزلاق الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم مجدداً، وبتعمّد واضح، إلى تخوين كل مطالب بتسليم سلاح “حزب الله” إلى الدولة، معتبراً هؤلاء “في خدمة المشروع الإسرائيلي” وكأنه أراد الذهاب إلى حدود تحريم طرح تسليم سلاح الحزب في مجلس الوزراء. ومع توجّه رئيس الجمهورية إلى بيئة الحزب بكلام الاحتضان والإقناع والمصلحة اللبنانية الشاملة، حرص أيضاً وفي موازاة ذلك على إفهام من يتوجب أن يفهموا أن المغامرة مجدداً بلبنان صارت أيضاً محرّمة و”أن مشروع الدولة سينتصر”.

ساعات بعد خطاب عون بدت كافية لبلورة صورة “مهابة” أكثر فأكثر للاختبار والاستحقاق البالغ الأهمية المفصلية الذي ستكون البلاد أمامه الأسبوع المقبل. إذ أن أي تراجع للسلطة أمام التهويل الانفعالي السافر الذي انزلق إليه “الحزب” باستحضار 7 أيار سيعني سقوطاً مدوياً لكل الثقة الداخلية والخارجية بالدولة ويرتب تداعيات مدمرة عليها. حتى أن أحد المعنيين الكبار بالاستعدادات والمشاورات الجارية لجلسة “حصرية السلاح” قالها بوضوح، إنه لم يعد هناك من خيارات مفتوحة بل ثمة قرار واحد مفروض ولا قرار سواه وهو التسليم بما ستقرره التزامات الدولة التي انضوى تحتها الجميع من خلال البيان الوزاري للحكومة، حتى الرافضون اليوم لترجمتها لأن أوان التنفيذ قد حان.

إذن، عشية جلسة مجلس الوزراء التي ستناقش ملف حصرية السلاح بيد الدولة جدّد رئيس الجمهورية تمسّكه بدولة ذات سلاح واحد. واعتبر خلال الاحتفال الذي أقيم في مقر وزارة الدفاع الوطني في اليرزة قبل ظهر أمس، في ذكرى شهداء الجيش الذي يصادف في 31 تموز من كل عام وعشية عيد الجيش، أن “من واجبه وواجب الأطراف السياسية كافة عبر مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع من دون تردّد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية”، داعياً إلى “أن نحتمي جميعاً خلف الجيش”. وتوجّه عون بنداء “إلى الذين واجهوا العدوان وإلى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها. وإلا سقطت تضحياتكم هدراً، وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها”. وأكد أن حكومة الرئيس نواف سلام أعطت الأولوية لستة ملفات نظراً لحدود ولايتها الزمنية من دون أن تغفل ملفات أخرى، مشددا على أن القضاء مطلق اليدين لمكافحة الفساد والمحاسبة وإحقاق الحق وتكريس مبدأ المساواة أمام العدالة، وعلى أنه سيوقع مرسوم التشكيلات القضائية فور ورودها. وكشف عون حقيقة المفاوضات التي باشرها مع الجانب الأميركي بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق الدائم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري “التي تهدف إلى احترام تنفيذ إعلان وقف النار”، لافتاً إلى أن لبنان أجرى تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار التي عرضها الجانب الأميركي ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل، معدّداً النقاط التي طالب بها وهي: وقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كل أراضيها، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها “حزب الله” وتسليمه إلى الجيش اللبناني، وتأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنوياً لفترة عشر سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما، وإقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل، وتحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع الجمهورية العربية السورية بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة، وحلّ مسألة النازحين السوريين، ومكافحة التهريب والمخدرات ودعم زراعات وصناعات بديلة.

وقال عون: “معاً نريد استعادة دولة تحمي الجميع، فلا تستقوي فئة بخارج، ولا بسلاح، ولا بمحور، ولا بامتداد ولا بعمق خارجي ولا بتبدل موازين قوى بل نستقوي جميعاً بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا، وأجهزتنا الأمنية لمواجهة أي عدوان كان. نريد استعادة دولة، هي خلاصة إراداتنا، وتجسيد لميثاقنا، وثمرة تضحياتنا. وهي وحدها التي تحمينا”. وحذّر من أن “الاستحقاق داهم والمسؤولية شاملة”. وتوجّه إلى العسكريين قائلاً: “طالما أن اللبنانيين معكم، مع صلابة إرادتكم، وحكمة قيادتكم، أنا واثق بأن مشروع الدولة سينتصر، فابقَ أيها الجيش على أهبة الاستعداد للدفاع عن لبنان وعن حياة شعبه ومصالح أهاليه. وأنا لا أنتظر من المكوّنات السياسية في مجلسي النواب والوزراء، إلا الاصطفاف خلفك في مهمتك التاريخية لكي نترحّم في عيد تأسيسك، على المؤسس الرئيس فؤاد شهاب. لا أن يترحّم علينا العالم متفرجاً”.

ووصف عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة خطاب عون بأنه “خطاب القسم الثاني، وفيه سهّل على الحكومة والبرلمان تحقيق المهمات الكبرى”. وقال إن عون “انتزع الفتائل التي قد تشوب جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، وأحسن في كشف الرسالة اللبنانية إلى الموفد الأميركي توم برّاك، ولم يكن عدائياً مع أحد بل أكد شرعية السلاح الأوحد”.

غير أن اللافت أنه على وقع الحمى اللبنانية، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس سلسلة غارات كثيفة وعنيفة استهدفت العديد من المناطق في البقاع الشمالي والجنوب. وبدأت الغارات عند السادسة مساء على جرود بريتال في السلسلة الشرقية، وسجّل الطيران الحربي، وبفارق أقل من دقيقة، غارات أخرى على محيط النبي سريج على السلسلة الشرقية، كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارة رابعة على السلسلة الشرقية في جرود بريتال مستهدفًا فيها الموقع عينه على مقام النبي اسماعيل الذي كان قد استهدف بصاروخين، واتسعت الغارات لتشمل مرتفعات جنتا ومنطقة الشعرة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف منشآت كبيرة جداً تابعة لحزب الله في البقاع اللبناني كانت مخصصة لتصنيع المسيّرات التي كانت تهدّد أمن إسرائيل، وأضاف أن الغارات استهدفت بنية لانتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير وسائل قتالية لحزب الله تحت الارض لإنتاج صواريخ وتخزين وسائل قتالية استراتيجية

بالتوازي، نفذ الجيش الاسرائيلي سلسلة غارات من الطيران الحربي استهدفت منطقة الدمشقية ووادي برغز والمحمودية ومرتفعات الريحان في جنوب لبنان.

في غضون ذلك انعقدت الجلسة التشريعية لمجلس النواب قبل الظهر ومساءً لإنجاز إقرار جدول أعمال من خمسة مشاريع قوانين، أبرزها قانون الإصلاح المصرفي وقانون تنظيم القضاء العدلي . وتم تأجيل البت بقانون تنظيم القضاء العدلي إلى الجلسة المسائية بناءً على اقتراح رئيس الحكومة لمزيد من الدرس بهدف المواءمة بين اقتراح لجنة الإدارة والعدل ومشروع الحكومة. وناقشت الهيئة العامة مساء مشروع القانون المتعلق بإصلاح وضع المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها مادة مادة، فاقرته بغالبية مواده كما ورد من لجنة المال والموازنة وربط تنفيذه بقانون الفجوة المالية. ثم اقرت قانون تنظيم القضاء العدلي مع التعديلات