Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

رعد: ما لن ننتزِعه في هذه الأيّام سننتزعُه في قابل الأيّام والعدوّ يُدرك ذلك

رعى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد حفل التخرج السنوي للطلاب الناجحين الذي نظمته بلدية حومين التحتا في حضور رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي، مسؤول حزب الله في قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر، رئيس بلدية حومين التحتا خضر عيسى، وشخصيات وفاعليات وذوي الطلاب المكرمين.

بعد دخول موكب الطلاب وآي من الذكر الحكيم للمقرىء عباس حمدان، والنشيد الوطني ثم كلمة ترحيب من احمد نجم، قدمت فرقة المنشد اسماعيل عباس باقة من الاناشيد.

وألقى رئيس بلدية حومين التحتا كلمة قال فيها: “اننا في حومين التحتا يسعدنا ان نشارك ابناءنا هذه الفرحة في يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل بذلتموه على امتداد حياتكم الدراسية في المدرسة والثانوية والجامعة وحققتم خلالها كل متطلبات النجاح، ويسعدني اليوم واكثر من اي يوم مضى ان نعبر عن فخرنا واعتزازنا بكم وبعزيمتكم وما حققتموه بعدما سهرتم الليالي بلا كسل، حتى تثبتوا ان جهودكم لن تضيع هدرا وكنتم على قدر المسؤولية والثقة حتى نلتم هذا النجاح والتفوق، فأوصيكم باستكمال مسيرة النجاح والتفوق التي بدأتموها وتسعون لتحقيقها لبناء انفسكم وبلدكم، فأنتم اثبتم انكم تملكون العزيمة والاصرار والامكانيات التي تؤهلكم لذلك ، فمبارك هذا الحصاد وسدد الله خطاكم نحو الدرجات الاعلى والمراتب الارفع.

وألقى راعي الحفل النائب رعد كلمة بارك فيها لحومين التحتا “هذا الحصاد الوافر من الناجحين والمتفوقين، الذين نكرمهم في هذا اللقاء المبارك المعطر بأجواء التفوق والنجاح والعلم والمعرفة وينتصر فيه تحقيق الامال والنجاحات على كل التحديات التي استهدفت بيئتنا من ازمات اقتصادية وسياسية وحصار اراد ان يقوض عزيمتنا وارادتنا”.

وقال: “في بلدنا نعاصر أزمة نحاول أن نَقفز منها إلى الحلول المُمكنة في هذا الوقت بالذات، ونحاول أنّ نشكّل حكومةً في أواخر هذا العهد لأن البلاد لا تُترَك للفراغ، وحكومة تصريف الأعمال لا تفي بالغرض في إدارة شؤون البلاد ، ولا زلنا نسعى ونَجهَد وسنصل إن شاء الله إلى تشكيل حكومة كاملة المواصفات من أجل أن تلبّي متطلبات إدارة بلدنا ومن أجل أن تواكب الإستحقاق الرئاسي الذي شارعنا في عقد الجلسة الأولى وسنُكمِل إن شاء الله حتى ننتخب رئيسًا جديدًا في لبنان”.

وتابع رعد: “نحن نواجه عدوًّا لا يعترف بأحد غيره في هذا العالم لكن أمسكناه من عنقه حين لَحَظنا حاجَته لاستثمار الغاز و أرَدنا أن نستنقذ حقوقنا المتغافل عنها لدى هذا العدو فأرغمناه على الإستجابة وعلى التفكير من أجل أن يعترف بحقوقنا.

الآن قطعنا شوطًا كبيرًا ونحن ندعم الموقف اللبناني من أجل أن نستنقذ حقّنا في ترسيم حدودنا البحريّة ومن أجل أن نستثمر غازنا الذي هو ملكٌ لأجيالنا ولأبنائنا. نحن واثقون أنّ الأمور ستنتهي بفضل حضورِنا وجهوزيّة مقاومتِنا وبفضلِ موقفنا السّديد الذي لن يتسامح مع إستلابنا لأيّ جزءٍ من حقنا في مياهنا الإقليميّة وفي ثرواتنا وفي سيادتنا. ما لن ننتزِعه في هذه الأيّام سننتزعُه في قابل الأيّام والعدوّ يُدرك ذلك ولذلك هو يتعاطى بِما لا يمنحُنا الفرصة من أجل أن يتلّقى منّا الصّفعة تلوَ الصفعة.

وأردف قائلًا: “نحن واثقون بموقفنا ولولا جهوزية مقاومتنا واحمرار عينِها تجاه العدوّ لما فتحَ العدوّ وبواسطةِ من توسّط لديه من أجلِ أن يعالج هذه المشكلة على قاعدة الإعتراف بحقوقنا وانتزاعنا لهذه الحقوق من أيدي العدو الصهيوني اللئيم”.

بعد ذلك، قدم عيسى درعا تذكاريا لرعد، ثم جرى توزيع شهادات تقديرية على الطلاب المكرمين.