Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

النائب قبيسي: لبنان بأمس الحاجة اليوم الى التفاهم والعيش المشترك

انتقد النائب هاني قبيسي “تعطيل مسار الدولة وتدمير اقتصادها، والقول إن من قاوم وقدم الشهداء هو من دمر اقتصاد لبنان”.

وقال في احتفال تأبيني في بلدة زبدين: “هناك كارثة حلت بمنطقتنا ضربت تركيا وسوريا التي تحاصر وتترك بلا اهتمام دولي وتعاني هذه السياسات العربية المخزية التي تميز حتى بالمساعدة الإنسانية”.

أضاف: “بلدنا محاصر من غرب ومن عرب، ومتروك امام العقوبات. لا يكترثون لمعاناة الشعب اللبناني بل يزيدون من الاختلاف والفرقة بتقليب الافرقاء بعضهم على بعض ويعطلون مسار الدولة ويدمرون اقتصادها ويقولون إن من قاوم وقدم الشهداء هو من دمر اقتصاد لبنان. في كل قضية يتهمون الاحزاب الوطنية المقاومة، وهنا نسأل: ما تأثير العقوبات والحصار الذي تفرضونه على لبنان بمنع التصدير الى الدول العربية وبالتالي هذا الحصار هو السبب الرئيسي في تدمير هذا البلد الذي لم ولن يركع امام غطرستكم ومؤامراتكم؟”

وتابع: “الآن يعطلون كل الاستحقاقات وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية ويقولون لا يريدون رئيسا مؤيدا للمقاومة، حتى لا يريدون رئيسا متفاهما مع المقاومة او رئيسا ترشحه المقاومة. ما الذي تريدونه؟ رئيس ترشحه امريكا التي تسعى كما سعى بعض زعماء العرب الى سياسة التطبيع، أما من رفض التطبيع وعارض مخططاتهم فيحاصر ويعاقب. المطلوب اليوم هو الصمود كما صمدنا بوجه التدمير والقتل. سنصمد امام مؤامراتهم. بعض الساسة في لبنان لا يسعون الى الحفاظ على القوة وعنصر القوة المتمثل بوحدة الشعب والجيش والمقاومة، بل يريدون انكشاف لبنان امام قوة العدو الصهيوني وسيطرته وغطرسته، وهذا الأمر لن يحصل. هناك من يرفض الحوار للوصول الى انتخاب رئيس، ولا يوافق على أي طرح لرئيس توافقي بل يعملون بإصرار لإيصال مرشحهم ويستمرون بالسير بهذه الازمة لتحقيق هزيمة داخلية لمن انتصر في السادس من شباط، فقط تحقيقا لسياسات غربية تمارس هيمنة وذلا على شعبنا”.

وقال: “تعطلون انتخاب الرئيس وتعترضون على اجتماعات مجلس الوزراء لتصريف الاعمال ولا توافقون على أي تعيين، فمؤسسات الدولة أصبحت مشلولة، وبهذا تدمرون مؤسساتها”.

أضاف: “من لم يرضخ أمام الالة العسكرية الصهيونية ومن أسقط السابع عشر من أيار لن يركع ولن يستسلم جراء مؤامراتكم وعقوباتكم وتجويعكم للمقاومين”.

وختم: “لبنان اليوم بأمس الحاجة الى التفاهم والعيش المشترك. لنكن جميعا متفاهمين على ما هو خير لدولتنا ومؤسساتنا”.